█ _ محمد الغزالى السقا 2005 حصريا كتاب ❞ الحق المر ❝ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 : هو أحد أشهر كتب الداعية والشاعر والمفكر الإسلامي الشيخ الغزالي ويُعد أهم الدعاة القرن العشرين حيث أثرى المكتبة الإسلامية بعشرات الكتب القيمة حتى لُقب بأديب الدعوة لتميز كتاباته بأسلوبها الأدبي الرفيع والدعاة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والدعاة مشكلات ليس فقط بالكتيب الذي يحوي القيم والمبادئ التي يجدر بكل طالب علم أو من يقف علي باب إلي الله أن يقرأها ويتعلم ما فيها بل إنه –علي أرى– لابد وأن يكون منهجًا قويمًا تسير عليه كل المؤسسات والهيئات والجمعيات المسؤولة أي بلد البلدان دين تعالى هذه مكانة لايمكن أبدًا لمثل هذه الأعمال توضع أدنى منها
❞ مجلس الذكر
جلست إلى مكتبى سارح الفكر .. ثم استقرت عيناى على شىء فوق الأوراق ضئيل الحجم كأنه سمسمة، فقلت : إن الخادمة لم تنظف المكتب جيدا..
ومددت أصابعى لأنحى هذا القذى، فإذا السمسمة تفلت من يدى وتطير فى الهواء، فعلمت أنها فراشة صغيرة، لعلها كانت نائمة أو مستريحة فلما أحست أناملى تقترب منها طارت ! لكنى ما رأيت لها أجنحة، إن أجنحتها لا تكاد تبين! بل إنى ما أعرف لها رأسا من ذنب إن أجهزة الحياة فيها لا يمكن أن يراها بشر!
قلت لكن يراها خالقها الذى يطعمها ويسقيها ويمدها بالحياة!
وتداعت المعانى فى رأسى، إن الذى أحيا هذه الفراشات وأطلق أسرابها فى الجو لم يشغله تدبيرها عن أمر السماء، إنه فى الوقت الذى يلهم الفراشات طيرانها يلهم الكواكب دورانها فى مسار لا تزيغ عنه ولا تطيش!!، إنه لا يشغله شأن عن شأن؟ إنه (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور).
وعدت إلى نفسى أتساءل: لماذا عنانى أمر فراشة صغيرة؟! إن جرثومة "الإيدز" أصغر منها سبعين ألف مرة ومع ذلك تدخل هى وزميلاتها أجساد الفجار فتصرعها وتحدث بها تلفا يقهر العلم ويعيي الأطباء!!
ما أحوجنا نحن البشر إلى التأمل فى خلق الله واستنباط صفات الخالق من إبداعاته فى الكون، فيما بين أيدينا وما خلفنا وما فوقنا وما تحتنا!.
ماذا لو جلس بعضنا إلى بعض يتحدث عن آثار الله فى ملكوته على عباده، هذه هى مجالس الذكر التى تبحث عنها الملائكة، وتشارك فيها وهى معجبة فرحة!
جاء فى الحديث القدسى : " إن لله ملائكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم . قال رسول الله: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا! قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ـ ما يقول عبادى؟ قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك! فيقول: هل رأونى؟ فيقولون: لا والله ما رأوك! قال فيقول: كيف لو رأونى؟ قال يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة! وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر تسبيحا ".
إن جهود الأفكار فى معرفة الله هى الصورة الأولى للعبادة الصحيحة (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
إن الذكر وظيفة عقلية جادة واعية ترقى بأهلها من الأرض إلى السماء، والبشر الآن قسمان ملاحدة لا يعرفون الله، ولا يحسبون أنه سيجمعهم به لقاء!
ومسلمون لا يحسنون الذكر والتذكير! ومعرفتهم بالله قشرة لا تزكى فؤادا ولا تحسن تربية.
. ❝
❞ كيف ندعو إلى الإسلام ؟
"أنا لا أحسن جر الإسلام من ذيله كما تفعلون !"
دخلت مكتبي فتاة لم يعجبني زيها أول ما رأيتها ، غير أني لمحت في عينها حزنا وحيرة يستدعيان الرفق بها ، وجلست تبثني شكواها وهمومها متوقعة عندي الخير !
واستمعت طويلا ، وعرفت أنها فتاة عربية تلقت تعليمها في فرنسا لا تكاد تعرف عن الإسلام شيئا ..
فشرعت أشرح حقائق ، وأرد شبهات وأجيب عن أسئلة ، وأفند أكاذيب المبشرين والمستشرقين حتى بلغت مرادي أو كدت !
ولم يفتني في أثناء الحديث أن أصف الحضارة الحديثة بأنها تعرض المرأة لحما يغري العيون الجائعة ، وأنها لا تعرف ما في جو الأسرة من عفاف وجمال وسكينة ..
واستأذنت الفتاة طالبة أن آذن لها بالعودة ، فأذنت ..
ودخل بعدها شاب عليه سمات التدين يقول بشدة :
ما جاء بهذه الخبيثة إلى هنا ؟
فأجبت : الطبيب يستقبل المرضى لا الأصحاء ، ذلك عمله !
قال : طبعا نصحتها بالحجاب !
قلت : الأمر أكبر من ذلك .. هناك المهاد الذي لا بد منه ، هناك الإيمان بالله واليوم الآخر والسمع والطاعة لما نزل به الوحي في الكتاب والسنة ، والأركان التي لا يوجد الإسلام إلا بها في مجالات العبادات والأخلاق ..
فقاطعني قائلا : ذلك كله لا يمنع أمرها بالحجاب.
قلت في هدوء : ما يسرني أن تجيء في ملابس راهبة ، وفؤادها خال من الله الواحد ، وحياتها لا تعرف الركوع والسجود ، إنني علمتها الأسس التي تجعلها من تلقاء نفسها تؤثر الاحتشام على التبرج ..
فحاول مقاطعتي مرة أخرى ، فقلت له بصرامة :
أنا لا أحسن جر الإسلام من ذيله كما تفعلون ، إنني أشد القواعد وأبدأ البناء بعدئذ .. وأبلغ ما أريد بالحكمة ..
وجاءتني الفتاة بعد أسبوعين في ملابس أفضل ، وكانت تغطي رأسها بخمار خفيف ، واستأنفت أسئلتها ، واستأنفت شروحي ، ثم قلت لها :
لماذا لا تذهبين إلى أقرب مسجد من بيتكم ؟
فأجابت الفتاة : بأنها تكره رجال الدين ، وما تحب سماعهم !
قلت : لماذا ؟
قالت : قساة القلوب ، غلاظ الأكباد ! إنهم يعاملوننا بصلف واحتقار !!
ولا أدري لماذا تذكرت هند امرأة أبي سفيان التي [ أكلت كبد حمزة رضي الله عنه ] ونالت من الإسلام ما نالت ، إنها كانت لا تعرف رسول الله ، فلما عرفته واقتربت منه وآمنت به ، قالت له هذه الكلمات :
" يارسول الله ، والله ما كان على ظهر الأرض أهل خباء أحب أن يذلوا من أهل خبائك !!
وما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك " .
إن نبع المودة الدافق من قلب الرسول الكريم بدل القلوب من حال إلى حال، فهل يتعلم الدعاة ذلك من نبيهم فيؤلفوا بدلا من أن يفرقوا ويبشروا بدلا من أن ينفروا؟؟ . ❝
❞ “والعامة تتصور أن من أوتى المال والبنون لا مكان له عند الله، أو
أن مكانته هابطة بقدر ما أوتى فى الدنيا من خير،
كأن الصعلكة شرط لدخول الجنة، والظفر بالعاقبة الحسنة!!!” . ❝
❞ نحن وحدنا المرضى بالسماحة
عندما طعن عمر بن الخطاب وهو يتأهب لصلاة الفجر علم وعلم الناس معه أنه ميت لا محالة. فإن الطعنات كانت نافذة مزقت الأمعاء، فإذا تناول شرابا خرج من البطن!. ورأى أمير المؤمنين قبل أن يودع الحياة أن يوصى الخليفة بعده بأمور ذات بال! إنه لا يعرف من سيختار المسلمون! ولكنه يعرف ما يجب أن يفعله الرجل الذين يليه فى حكم الأمة !.
فذكر طوائف من المسلمين لها منزلتها،
ثم قال للخليفة المرتقب: -.. وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله- يعنى ما يسمّى فى عصرنا بالأقليات الدينية- أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم ' ا!. تريثت طويلا وأنا أقرأ هذه الوصية ! خليفة نبيّ كريم يوصى وهو يموت بمخالفيه فى الدين ومعارضيه فى المعتقد، فيصفهم أولا بأنهم ذمة الله وذمة رسوله متناسيا الخلاف القائم فى أصل الإيمان، ثم يطلب من الحاكم المقبل ثلاثة أمور محددة:
1- الوفاء بعهودهم.
2- إقامة سياج يمنع كل عدوان عليهم، وفى سبيل ذلك يقاتل دونهم أو كما جاء فى النص: 'يقاتل من ورائهم '
. 3- لا يكلفون إلا بما يطيقون.
هل وعى تاريخ العالم إلى يوم الناس هذا أشرف من هذه المعاملة؟. وهنا أطرح سؤالا: بماذا قوبل هذا المسلك النبيل؟
فتحت التليفزيون الجزائرى فإذا أمامى صور متتابعة لمقبرة جماعية احتوت على هياكل عظمية لأكثر من مائة شهيد، قال المذيع: هذا الهيكل مشوه من التعذيب،وهذا قطعت يده قبل الموت، وهذا الهيكل الكبير المنحنى على آخر صغير هو لأم تحتضن ابنها! والجميع عرايا، لا ملابس ولا أكفان، وأدوات التعذيب مبعثرة هنا وهناك.
إن هذه المقبرة أصغر من سابقتها التى تحدثت عنها من قبل، والتى ضمت ألفين من المسلمين. وعندما أشحت بوجهى عن المنظر الكئيب لم ألبث طويلا حتى سمعت أخبار لبنان، وكيف يتعاون الانعزاليون- كما سمّوهم- مع المغيرين فى إفناء اللاجئين، وإخلاء الأرض منهم. إن أعداء الإسلام يتنادون من قريب ومن بعيد: الويل للمغلوب! خيل إلى أننى أسمع نداء وحوش فى البرارى تطلب دمنا..!
قلت لصاحبى: يظهر أننا وحدنا المرضى بالسماحة، إننا وحدنا الذين نحسب الخلاف الدينى لا صلة له بالأحقاد!. ترى هل أيقظتنا الأحداث؟ أما يجب أن نحذر الأفاعى وأولاد الأفاعى؟؟ . ❝
❞ “نظرت في حال أمتنا وهي تقلد الغرب المنتصر فوجدتها في أحسن الظروف
تنقل البناء ولا تنقل قاعدته فإذا الهيكل المنقول يظل اياماً قلائل يسر الناظرين
فإذا هزته الأحداث تحول علي عجل الي انقاض” . ❝
❞ مغالطات العلمانيين
أحد الذين حضروا ندوة ‘الإسلام والعلمانية’ سألني: لماذا لم تجب عن تساؤل الدكتور فؤاد زكريا:
ماذا يفعل الإسلام لحل مشكلة الديون المصرية؟
قلت : وجدت السؤال ساذجا !
ولو قال: ماذا يفعل الإسلام لعلاج أخطاء العلمانية الاقتصادية ؟
لسارعت بالجواب.
قال: وما هذه الأخطاء؟
فرددت بسرعة: إن مصر بعد الحرب العالمية الثانية كانت دولة دائنة، وكانت القيمة الذاتية للجنيه المصري خمسة أضعاف الدولار الأمريكى!
فما الذى جعل الدولة الدائنة مدينة؟!
وما الذى جعل الجنيه يساوى فى الأسواق نصف دولار ؟!!
تلك آثار العلمانية الاقتصادية، وعبقريتها في التخريب المادي والأدبي !
والسخيف أنها تخفي هذا الفشل تحت ثوب من الترفع والتعالم !!
ثم نقول للمسلمين: ماذا ستفعلون لحل المشكلة؟ !!
المشكلة التي وضعوا هم بذورها ….
قال: إن كثيرين يردّدون هذا السؤال معهم: فلننس ما كان ولنجب نحن!
قلت: لا بأس، إننا- باسم الإسلام- نتحرك وأمامنا هذه الحقائق :
أولا: إذا كنا مدينين بستة وثلاثين مليارا من الدولارات فهناك ضعف هذا المبلغ من الثروة المصرية موجود في البنوك الخارجية، وينبغى أن يعود كله أو جلّه …
ثانيا: الإنتاج العام عندنا ضعيف إلى حد مخيف، ويكاد يوم العمل يهبط إلى ساعة واحدة بينما هو في الدنيا ثماني ساعات.
إن المديرين والمنفذين يتحركون بغير حماس وبلا وعى!
ويجب أن يتغير هذا كله .
ثالثا: آن الأوان لمحو تقاليد السرف والترف، ومقاتلة المخدرات والمسكرات جميعا، وإرغام أصحاب الكروش على شد الأحزمة، والعيش كسائر الناس.
رابعا: عند التأمل سنجد أن الدول الفقيرة سدّت ما عليها، ولكن ما دفعته ذهب في الفوائد الربوية، وفي رواتب الموظفين والخبراء الأجانب الذين يصحبون المشروعات الإنمائية أي أن الدول الغنية تقوم بأعمال سرقة ونهب وتغرير واحتيال، ويجب فضح هذا المسلك .
قال صاحبي: اشرح لنا السياسة الإسلامية التي تنظر إلى هذه الحقائق.
قلت: إنني على استعداد، لكن بعد أن أسمع من العلمانيين كيف جعلوا الأمة الدائنة مدينة؟
وكيف جعلوا العملة النفيسة خسيسة؟
إن هؤلاء البله يحسبون أن الإسلاميين سيقيمون حلقة ذكر لحل المشكلة ! . ❝
❞ وظيفة الأمة
قلت محددا وظيفة الأمة العربية وجامعتها: إن الله ربى محمدا ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليربى به العرب، وربى العرب بمحمد ليربى بهم الناس كافة. فلأمتنا رسالة واضحة يجب أن تعمل بها وتدعو إليها، وترفع رايتها وتشعر الأقربين والأبعدين بحقيقتها، وهذا معنى عالمية الإسلام، فليس هو نهضة عربية كما يزعم زاعمون، أو ثورة قومية كما يهرف خراصون .. إنه رحمة الله بالعالمين ، وهدايته للناس أجمعين.
وإذا كان العرب قد انكمشوا فى هذا العصر، وتقطعوا فى الأرض أمما، وصارت كل أمة تسعى وراء القوت وتهتم بحياتها الخاصة فإن ذلك لون من النسيان المخزى إن لم يكن من الارتداد القبيح!!.
وتوجد ـ ولله المنة ـ طوائف ترفض هذا الوضع وتعرف أن الإسلام رسالة عامة خالدة وتقدم آصرة الإسلام على كل آصرة وغايته على كل غاية، والآيات فى القرآن كثيرة على عالمية الرسالة، وعلى أن أمتنا شاهدة الأمم!. كما أن الرسول شاهد علينا أى أننا مبلغون مواريث الوحي كما بلغنا. وشاهدون على الأمم كما أن الرسول شهيد علينا. قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا). وجاء فى مكان آخر (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة و ءاتوا الزكاة واعتصموا بالله).
ويحزننى أنى فوجئت بشخص ينكر هذه الحقائق ويحط عن الكواهل أعباء الدعوة العامة ويشغل المسلمين بقضاياهم الخاصة، ويزعم أن الشهادة على الناس فى الآخرة وليست فى الدنيا ويسوق فى ذلك حديثا لم يفهمه، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" يجىء النبى يوم القيامة ومعه الرجل والنبى معه الرجلان. وأكثر من ذلك، فيدعى قومه فيقال لهم هل بلغكم هذا؟ فيقولون لا! فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول " نعم! فيقال له من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته! فيدعى محمد وأمته فيقال لهم: هل بلغ هذا قومه؟ فيقولون: نعم! فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: جاءنا نبينا فأخبرنا أن الرسل قد بلغوا.! فذلك قوله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس..)..
قلت - لمن ساق هذا الحديث - : إنه جاء بإضافة جديدة إلى جانب ما أفادته الآية من أن المسلمين أمة دعوة عامة تتناول الشعوب فى القارات الخمس، هذه الإضافة أننا شهداء على الناس فى الدنيا وفى الآخرة معا، فلا تضارب بين الآيات والحديث إلا فى أذهان المشوشين وذوى البلاهة!.
إن المسلمين ـ ومعهم كتاب الله وسنة رسوله ـ لهم إشراف وأستاذية على الناس الذين يملأون أرجاء العالم، ولا وظيفة لهم إلا الأكل والسفاد، وكما أخرجهم الرسول من الظلمات إلى النور يجب أن يفعلوا ذلك مع الناس ، وسيحق عليهم العقاب إذا تركوا هذه الوظيفة العليا.
. ❝
❞ “وقد رأيت بعض الجهال الذين لا يجوز لهم الكلام فى الإسلام يرجمون المجتمعات بآثار ما فهموها، وما يدرون شيئا عن ملابساتها ودلالاتها، يقول للناس: إن الأغنياء أكثر أهل النار، وإن النساء أكثر أهل النار، يعنون أن الغنى جريمة، وأن الأنوثة جريمة!!.
وهذا لغو مقبوح الفهم والآثار، وقد آن للأمة أن تبرأ منه، وأن تنصح قائليه بالصمت والتوبة.” . ❝
❞ “إن نصف ما نشتريه من الخارج يمكن الاستغناء عنه فورا ! ونصف الباقى يمكن الاستغناء عنه فى أمد قريب،
وإذا لم نتعلم من ديننا ضبط شهواتنا فماذا نتعلم؟.” . ❝