█ _ د أحمد إدريس الطعان 0 حصريا كتاب ❞ مآل الإسلام القراءات العلمانية ❝ عن جامعة دمشق 2025 العلمانية: تتناول المشاريع المختلفة بحسب خلفياتها الفكرية والأيديولوجية تناولاً مختلفاً ولكنها تتفق جميعاً أمرين : الأول : أنهم يتكلمون وكأنهم مختصون بتفسير ومتبحرون دراسة نصوصه دون اعتبار لكونه ديناً له رؤيته ومصادره التي تحتاج إلى تخصص ودراية وهي غير متوفرة لدى أصحاب هذه والأمر الثاني أن جميعها طمس الحقيقي الذي يدين به المسلمون جميعا واعتباره طواه التاريخ وعفى عليه الزمن وأصبح مجرد ذكرى ومن ثم تسعى لابتكار إسلام جديد لا يمت بأي صلة حتى الاسم يراد يستمر لكي يفهم الآخرون أننا دوغمائيون ومتخلفون وقد تتبعت المقولات المتصلة بالإسلام وحاولت أعرض نصوصها بشكل موجزٍ أحلت القارئ يرغب بالتوسع أو التوثق مصادر النصوص ليراجعها سياقاتها وإطاراتها الكاملة كما أنني لم أُعن هذا البحث بمناقشة الأطروحات لأسباب ثلاثة : الأول أنها دعاوى مجردة الاستدلال فهي مزاعم كبيرة جداً بدون أي محاولة للبرهنة والدعاوى إذا يقيموا ** عليها بينات أصحابها أدعياء والثاني مسلم بل عاقل لديه إلمام وتاريخه يجد ما يطرحه هؤلاء العلمانيون وإنما هو تخرصات من وحي الفلسفة الغربية وحداثتها تريد تتقمص شخصية الثالث الهدف وضع أمام التصور العلماني للإسلام والمآل ينتهي إليه وفضح وكشف الأقنعة تتستر بها وتعريتها الباحثين الحقيقة ذلك الخطاب يدرس وهو يستظهر الإيمان كمقدس موحى ولكن التنقيب والاستقصاء يكشف المستبطن المولِّد يناقض معلن عنه نظرياً وهكذا لنا بالدرجة الأولى التناقض بين الظاهر والباطن بنية المنظومة يتنكر جوبه ويعتبره اتهاماً وبحثاً النوايا وتفتيشاً الضمائر باختصار يريد يقول للناس: انظروا ماذا وكيف يتعاملون معه علماً يزعمون الانتماء ؟! وقد اعتمدت المصادر الأساسية والمباشرة للخطاب – إلا حالات نادرة وحرصت أترك هي تتكلم وأن يكون منهجي المنهج الوصفي الكشفي التركيبي أُتَّهم بالتجني والتحامل وها هنا ملاحظة مهمة أود ألفت النظر إليها لعلها تجنبني الكثير النقد وسوء الفهم الدراسة أتعامل مع كأشخاص وأفراد متمايزين مختلفين تعاملت كمنظومة فلسفية تنتهي جذور واحدة وتستند أسس متقاربة ولذلك تجنبت ذكر الأسماء غالباً متن وأحلت الهوامش أيضاً كنت أنتقل نص لقائله دام يتكامل غيره داخل السياج الأيديولوجي لقد أراد إذن الوحدة المتخفية وراء التنوع والاختلاف يصل الجذور الكامنة الأغصان والفروع فالتيارات والمدارس الليبرالية والماركسية والحداثية والعدمية الرغم اختلافها حد كبير كلما حاولنا الحفر الأعماق للوصول المادية والدنيوية تغذيها ويكون الاتفاق أكثر وضوحاً حين يتعلق الأمر بالدراسات الإسلامية عموماً وذلك بسبب التضاد المطلق هدف الرسالة وهدف التعامل أسئلة الإنسان الكبرى وقضاياه المصيرية جاء مطالب ومطلب ختامي : المطلب تكريس تاريخية القرآني المطلب ترويج الجديد الثالث المرجعية النقدية للمسخة الختامي النتائج فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية فيما بالعقيدة فعن النبي صلى الله وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر بعض كان قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل