📘 ❞ قيم من التراث ❝ كتاب ــ زكي نجيب محمود اصدار 2000

كتب الادب والتراث - 📖 كتاب ❞ قيم من التراث ❝ ــ زكي نجيب محمود 📖

█ _ زكي نجيب محمود 2000 حصريا كتاب ❞ قيم من التراث ❝ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 التراث: قيمة تستحق البقاء هي حقيقة توشك أن تكون واضحة بذاتها ليست بحاجة إلى برهان يقام صوابها لأنها يدركها الإنسان بفطرته إدراكا مباشرا أو تكاد؛ وأعني بها الولد إذا أراد يحيا نهج والده فهو لا يطالب تجيء المحاكاة قولا بقول وفعلا بفعل فذلك منطق الحياة ضرب المحال فشجرة الورد صورة شجرة التي سبقتها لكنها مطابقة لها كاملة فروعها وأوراقها وورودها؛ وإن أصحاب المعرفة بدنيا النبات ليزعمون لنا بأنك لن تجد ملايين الملايين وحدات ورقتين تطابق إحداهما الأخرى كل أجزائها؛ وذلك هو سر شتى كائناتها: يكون لكل كائن حدة فردية يشاركه فيها آخر؛ وحتى التوائم فمهما بلغ التشابه بينهم فيكفي لاختلافهم اختلاف البصمات وإذا كان ذلك مبدأ فى تصويرها للأحياء أدناها أعلاها فكيف بالإنسان الذى جعله الله مسؤولاً عما يفعل يشفع له قد رجى فعله مجرى السالفين وإنذ فهي كما قلت البدائه الأولية المقصود بمحاكاة والأخر للأوائل محكاة تدع مجالاً للابداع وللإرادة الحرة تختار لتقع عليها تبعة اختيارها كتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قيم من التراث
كتاب

قيم من التراث

ــ زكي نجيب محمود

صدر 2000م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
قيم من التراث
كتاب

قيم من التراث

ــ زكي نجيب محمود

صدر 2000م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
حول
زكي نجيب محمود ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان 🏛 الناشر
QR Code
عن كتاب قيم من التراث:
قيمة من التراث تستحق البقاء هي حقيقة توشك أن تكون واضحة بذاتها، ليست بحاجة إلى برهان يقام على صوابها ، لأنها حقيقة يدركها الإنسان بفطرته إدراكا مباشرا، أو تكاد؛ وأعني بها أن الولد إذا أراد أن يحيا على نهج والده، فهو لا يطالب أن تجيء المحاكاة قولا بقول وفعلا بفعل، فذلك في منطق الحياة ضرب من المحال، فشجرة الورد تجيء على صورة شجرة الورد التي سبقتها، لكنها لا تجيء مطابقة لها مطابقة كاملة في فروعها وأوراقها وورودها؛ وإن أصحاب المعرفة بدنيا النبات ليزعمون لنا بأنك لن تجد في ملايين الملايين من وحدات النبات، ورقتين تطابق إحداهما الأخرى في كل أجزائها؛ وذلك هو سر الحياة في شتى كائناتها: أن يكون لكل كائن على حدة فردية لا يشاركه فيها كائن آخر؛ وحتى التوائم، فمهما بلغ التشابه بينهم، فيكفي لاختلافهم اختلاف البصمات. وإذا كان ذلك هو مبدأ الحياة فى تصويرها للأحياء من أدناها إلى أعلاها، فكيف بالإنسان الذى جعله الله مسؤولاً عما يفعل، لا يشفع له أن يكون قد رجى فى فعله مجرى السالفين وإنذ فهي- كما قلت حقيقة توشك أن تكون من البدائه الأولية، لا يكون المقصود بمحاكاة والأخر للأوائل، محكاة لا تدع مجالاً للابداع وللإرادة الحرة تختار لتقع عليها تبعة اختيارها.
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#3K

15 مشاهدة هذا الشهر

#8K

23K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 404.