█ _ د شيخة حمد العطية 0 حصريا كتاب ❞ الفأل والشؤم بين الأعراف والشريعة الإسلامية ❝ 2025 الإسلامية: التَّطَيُّر مصدر تطيَّر والطِّيَرة ـ بكسر الطاء وفتح الياء وقد تُسَكَّن أيضًا لهذا الفعل مثل تَخَيَّر خِيَرة ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما ومعناها الاستدلال طيران الطائر أو رؤية شيء سماع صوت ما سيحصُل للإنسان كان العرب يَزْجرون الطير أماكنها فإن طارت يمينًا استبشرت وإن شمالاً تشاءمت والتشاؤم نوع التَّطيُّر إذا ردُّ مكروهًا ويقابله التفاؤل والفأْل مقبولاً والباعث عليه هو رغبة الإنسان معرفة يغيب له وهو قديم تحدَّث عنه القرآن الكريم فقال عن ثمود قوم صالح السلام (قَالوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَال طَائِرُكُم عند الله) (النمل : 47) وعن موسى (وإِنْ تُصِبْهُم سيئة يَطَّيَّرُوا بموسى ومَنْ مَعَهُ أَلا إنَّما طَائِرُهُم (الأعراف 131) أصحاب القَرية التي بَعث إليها عيسى (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم منَّا عذابٌ أَلِيم قَالُوا مَعَكُمْ) (يس 18 19) وكان معروفًا الجاهلية وبخاصة زَجْرِه زجر الوحوش وإِثَارَتِها فما تَيَامَنَ منها سَمَّوْه “السَّانِح” وما تَيَاسَرَ ” البَارِح” استقبلهم سموه “النَّاطِح” جاءهم الخلف “القَعِيد القاعد” ومن اشتَهر عندهم بمعرفة ذلك يُسَمُّونه” العائِف العرَّاف” ومنهم عرَّاف اليمامة والأبلق الأُسَيْدِيُّ وَعُرْوَةُ بن زَيْد ومنهم يَقْدح فيه ولا يَعْترف به كالمُرَقَّش السَّدُوسِيِّ وجَهْمٍ الهُذَلِيِّ وجاء قول المُرَقَّش: ولقد غدوت وكنت لا أغدو واقٍ وحائم فإذا الأشائِمُ كالأيامِنِ والأيامِنُ كَالأشائِمِ وكذاك خيرٌ شرٌّ أحد بدائم لا يمنعنَّك بَغاء الخير تَعْقَاد التمائم قد خُطَّ السطور الأوليات القدائم والواقي الصَّرد الطيور والحائم الغراب يقول ابن القيم اهتم بذلك أسرع إليه التأثُّر وكثر وسواسه فيما يُسمَعُه ويُرَاه ويُعطاه فإذا أُهدي سَفَرْجَل سمع اسمه تشاءم وقال: سفر وجلاء وهكذا وذكر عدة حوادث وقد ذمَّ الله وحكاه هم أعداء الرسل ومعنى طائركم وطائرهم قضى وقدَّره عليهم بسبب كفرهم وتكذيبهم راجع وذمَّه النبي صلى وسلم حديث الصحيحين الذين يدخلون الجنة بغير حساب بقوله: “ولا يَتَطَيَّرون وعلى ربهم يتوكلون” وفي غير الأحاديث سبق ذكرها مسلم أن معاوية الحكم السُّلَمِي قال: يا رسول ومنا أناس يتطيرون “ذلك يجده أحدكم نفسه فلا يصدَّنَّه” فبيَّن تأثيرها ليس ذاتها بل الذي يَعتقد فيها ومع نَهْيِ الطِّيَرة يحب الفَأْلَ الحسن ففي “لا عَدْوَى طِيَرة وأُحِبُّ الْفَأْلَ الصالح” لفظ “وخيرها الفأل”وفي “وأَصْدَقها الفأل” ومنه قوله الصلاة والسلام “إذا أَبْردتم إلىَّ بريدًا فاجعلوه حسن الاسم الوجه” وله اختيار مَن اسمُه “يعيش” ليَحْلِبَ النَّاقة ورفض “حرب” وأخبر عمر سبب ونفَى أنه تَطَيُّر “ظننت أنها طِيَرَة طَيْرَ إلا طَيْرُه خير خيره ولكنْ أُحب الفأْل” وكرِه المرور يوم بدر بطريق جبلان لم يُعْجبه اسمهما اسم الساكنين “الشؤم ثلاث المرأة والدار والدابة” المُوَطَّأ أمر امرأة بالتحوُّل دارها لِمَا أصابهم مكروه علَّق ذلك: بأن شرك تقرير لطبيعة حب وكراهية الشر كما الصوت والرائحة الطيبة والأخبار السارة الخِصْب والصحة والانتصار مع اعتقاد هذه الأمور تُؤثِّر أبدًا بإذن التشاؤم بالدار والتشاؤم قد يُؤَدِّي إلى الشرك وترك التوكل أما الفَأْلُ فيُفْضِي الأمل والطاعة وتوحيد وقال بعضهم الفرق والفَأْل إنَّ إبَانة حاصل النفس الارتياح ظهر بسماعه مثلاً التطير ففيه استدلال وحديث الشؤم رُوِيَ بوجْهين أحدهما بالجزم والثاني بالشرط فالأول “الشُّؤم الدار والمرأة والفرس” “إنْ يَكُن حقًّا الفرس والمسكن والمرأة” فقالت طائفة: يجزم بالشؤم الثلاثة علَّقه الشرط يلزم صدق الشرطية كل واحد طرفيْها وقالت طائفة أخرى: إضافة مجاز واتساع أي يحصل مقارنًا لها؛ لأنها هي نفسها مما يوجب فقد تكون يُميت بعضًا خَلْقه فمن كتب الموت تلك حسَّن سُكناها حتى يُقبَض سئل مالك رضي فقال: إن كذِبٌ نرى كم دار سكنها ناس فهَلكوا ثم آخرون فملَكوا وقال آخرون: إنما يلحق توكَّل يَلحقه ضرر ولذلك نصح تتحول دامت تتشاءم باب الرحمة والتيسير بدل يُرْغِمَها سُكْنَاها ونفسها تتهيأ لترك وللاتكال بعد يَزيدها اعتقادًا يُسْلِمها الحزن بكراهة ولو أُرغم ضاق رزقه بلد عدم مفارقتها لكان الحرج يرضاه لعباده ثم يجيب إجابة جامعة نُسِبَ الرسول وغيره الأسماء والمسميات ارتباطًا بقدرة وألهمه للعباد وليس ارتباط العِلَّة بمعلولها تَنَاسُب وتَشَاكُل ولكل نصيب بقدر ووقوع مرتبطة بأشياء أخرى مصادفة واتفاق سبيل التسبُّب والتأثير يقول: تعطيل الأسباب للشرع ومصالح الدنيا والاعتماد عليها كلية بالله تعالى فالمقامات ثلاثة: أحدها تجريد التوحيد وإثبات جاء الشرع بالمعبود والثالث إنكار بالكُليَّة محافظة مِن مُنكرها فالمنحرفون طرفان مذمومان إما قادح بالأسباب وإما منكر للأسباب بالتوحيد والحق إثبات والأسباب وربطُ بالآخر فالأسباب مَحَلُّ حُكْمه الديني والكوني والحكمان يجريان يترتب الأمر والنهي والثواب والعقاب والتوحيد الربوبية والإلهية وذَكر التوفيق النهي الاقتراب المجذوم وبين أكْلِ معه أثبت السبب وأمر بالفِرَار وأثبت المانع التوكُّل فأجاز المؤاكلة لكن يَقْدر كلُّ فأرشد مجانبة تشريعًا للفرار أسباب الأذي ووضْع يده تعليم للأمة بدفع بما أقوى وإعلام الضرر والنفع بيد عز وجل فالمؤمن وثِق يضره قيل الطِّيَرة” اللهم طيْر طيرُك خيرك إله غيرك يأتي بالحسنات أنت يَذهب بالسيئات حول قوة بك” يمضي لحاجته هذا الأثر ذكره بحثه وروى أبو عمرو “التمهيد” بسند لُهَيْعَة عبد عنهما قال “من أَرْجعَتْه حاجته أشْرَكَ” كَفارة ذلك؟ “أن يقول أحدهم…” الحديث وأورد كعب الأحبار وأنه التوراة يمثل أهمية خاصة لدى دارسي التخصصات الإنسانية وقضايا المجتمع والشأن العام ككل حيث يتصل بالعديد فروع العلوم بالإضافة الاجتماعية وغيرها المجالات الأكاديمية تهتم بالقضايا الفردية والمجتمعية إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير