📘 ❞ العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب ❝ كتاب ــ محمد بن فتحي آل عبدالعزيز

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب ❝ ــ محمد بن فتحي آل عبدالعزيز 📖

█ _ محمد بن فتحي آل عبدالعزيز 0 حصريا كتاب ❞ العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب ❝ 2025 والترهيب: المقصود الأعظم من العلم ليس أن يتزين به الإنسان ولا يتشرف بتحصيله وجمعه ودراسته وروايته وتحقيقه ونشره غير يكون له رغبة والالتزام بمقتضاه ولقد وردت المعاني تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (٦٩) سورة العنكبوت أنزل الله هذا القرآن ليخرج الناس الظلمات إلى النور ومن الضلالة الهدى جور الأديان عدل الإسلام ضيق الدنيا سعة والآخرة قال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } (15 16) المائدة لقد تمسك السلف الصالح وحولوا تلك الآيات منهج حياة متكامل بأوامره يأتمرون وبنواهيه ينتهون بل حولوها رجال تتحرك واقع البشر؛ فكان مصدر عزهم وشرفهم وسيادتهم ثَمَّ جعلهم قادة وسادة للأمم بعد كانوا رعاة للإبل والغنم ولكن شتان ما الخلف الطالح والسلف فإننا نشهد هجراً للقرآن جميع المستويات بشتى الأشكال: للتلاوة والاستماع والتدبر والعمل والتحاكم والتداوي والاستشفاء حتى صدق الكثير منا {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (30) الفرقان لقد هجر عملاً فإذا الذي هو منهاج يصير آيات تقرأ عند القبور ويهدى ثوابها للأموات أو تصنع منه التمائم والأحجبة تعلق صدور الغلمان والصبيان يوضع البيوت والمحلات والسيارات للحفظ والبركة!! ومن أجل كله ؛ استعنا بالله وحده جمع مادة الكتاب الأجر ونصحاً للأمة وتحذيراً وبيان عواقبه لعله دافعاً العودة العز والشرف والسيادة وسميته والترهيب وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول الفصل الثاني أسباب الثالث الصالح نسأل سبحانه وتعالى يجعل ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همنا وغمنا وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار الوجه يرضيه عنا يوفقنا للعمل إليه ونسأله ينفع بهذا ويكتب القبول يجزي كل ساهم إخراجه خير الجزاء وما كان توفيق فمن خطأ زلل تقصير فمنا الشيطان والله ورسوله براء وجزى خيراً رأى فيه خللاً فأرشدنا وصلى نبينا وعلى آله وصحبه تبعهم بإحسان يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً كتبه أبو أنس عبد العزيز كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها لا نعرف النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع عن ضد الشبهات التي تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب
كتاب

العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب

ــ محمد بن فتحي آل عبدالعزيز

العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب
كتاب

العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب

ــ محمد بن فتحي آل عبدالعزيز

حول
محمد بن فتحي آل عبدالعزيز ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب العمل بالقرآن الكريم بين الترغيب والترهيب:
المقصود الأعظم من العلم ليس أن يتزين به الإنسان، ولا أن يتشرف بتحصيله وجمعه، ودراسته وروايته، وتحقيقه ونشره من غير أن يكون له رغبة في العمل به، والالتزام بمقتضاه. ولقد وردت المعاني في تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (٦٩) سورة العنكبوت.

أنزل الله هذا القرآن ليخرج الناس به من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهدى، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، قال تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ (15-16) سورة المائدة

لقد تمسك السلف الصالح بالقرآن الكريم ، وحولوا تلك الآيات إلى منهج حياة متكامل، بأوامره يأتمرون ، وبنواهيه ينتهون ، بل حولوها إلى رجال تتحرك في واقع البشر؛ فكان القرآن مصدر عزهم وشرفهم وسيادتهم ، ومن ثَمَّ جعلهم القرآن قادة وسادة للأمم بعد أن كانوا رعاة للإبل والغنم ، ولكن شتان ما بين الخلف الطالح والسلف الصالح ، فإننا نشهد هجراً للقرآن على جميع المستويات بشتى الأشكال: هجراً للتلاوة، والاستماع ، والتدبر، والعمل، والتحاكم ، والتداوي والاستشفاء بالقرآن، حتى صدق على الكثير منا قوله تعالى : ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ (30) سورة الفرقان

لقد هجر القرآن عملاً .. فإذا بالقرآن الذي هو منهاج حياة متكامل يصير في واقع الناس آيات تقرأ عند القبور ، ويهدى ثوابها للأموات، أو تصنع منه التمائم والأحجبة تعلق على صدور الغلمان والصبيان، أو يوضع في البيوت والمحلات والسيارات للحفظ والبركة!!

ومن أجل هذا كله ؛ استعنا بالله وحده في جمع مادة هذا الكتاب رغبة في الأجر ، ونصحاً للأمة ، وتحذيراً من هجر القرآن ، وبيان عواقبه في الدنيا والآخرة لعله يكون دافعاً إلى العودة إلى القرآن الكريم مصدر العز والشرف والسيادة

وسميته : العمل بالقرآن بين الترغيب والترهيب

وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول : العمل بالقرآن بين الترغيب والترهيب .

الفصل الثاني : أسباب هجر العمل بالقرآن في واقع الناس .

الفصل الثالث : العمل بالقرآن في واقع السلف الصالح

نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همنا وغمنا ، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل، وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا ، وأن يوفقنا للعمل به، والتحاكم إليه.

ونسأله - سبحانه وتعالى - أن ينفع بهذا الكتاب ، ويكتب له القبول، وأن يجزي كل من ساهم في إخراجه خير الجزاء، وما كان من توفيق فمن الله وحده ، وما كان من خطأ، أو زلل ، أو تقصير فمنا، ومن الشيطان، والله ورسوله منه براء، وجزى الله خيراً من رأى فيه خللاً فأرشدنا إليه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً .

كتبه

أبو أنس محمد بن فتحي آل عبد العزيز
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#40K

11 مشاهدة هذا الشهر

#30K

9K إجمالي المشاهدات