📘 ❞ عش بلا هم قصيدة ❝ كتاب ــ محمد بن سرار اليامي
كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ عش بلا هم قصيدة ❝ ــ محمد بن سرار اليامي 📖
█ _ محمد بن سرار اليامي 0 حصريا كتاب ❞ عش بلا هم قصيدة ❝ عن دار بلنسية 2024 قصيدة: قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: والمكروه الوارد القلب: إن كان من أمر ماض أحدث الحزن مستقبل الهم حاضر الغم الفوائد(ص ٣٥) الكلمة الثانية: حياة المؤمن بين الصبر والشكر ففي الصحيح النبي صلى عليه وسلم: قال: (عجباً لأمر أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن ضراء صبر له)رواه مسلم – لذلك إذا أراد العبد أن تكون حياته كلها عبوية لله تعالى فعليه يشكر يصبر العلامة عثيمين فالمؤمن كل حال ما قدَّر فهو الضراء أقدار وانتظر الفرج واحتسب الأجر الله؛ خيرًا فنال بهذا أجر الصائمين اصابته سرَّاء نعمة دينية كالعلم والعمل الصالح ونعمة دنيوية كالمال والبنين والأهل وذلك بالقيام بطاعة عز وجل فيشكر فيكون ويكون نعمتان: الدين الدنيا شرح أحاديث رياض الصالحين الحديث رقم ٢٨ باب الثالثة: والثواب يحصل للعبد هذه المكاره قال تعالى:{إِنَّمَا یُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَیۡرِ حِسَابࣲ} [سورة الزمر ١٠] وعن جابر رضي عنه قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي وحسَّنه الألباني مقاريض: جمع مقراض وهو يقص به الرابعة: تكفير السيئات ومغفرة الذنوب أنواع البلاء الحاصل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا خَطِيئَةٌ) وصححه وفي الشعر فكل مصيبة عظمة وجلت ** تخف رجوت لها ثوابا الخامسة معرفة حقيقة وأنه لا يغتم ولا يحزن عليها – فقد مر رسول وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال: (والذي نفسى بيده للدنيا أهون أهلها) صحيح الترغيب والترهيب للألباني قصيرة تستحق والبقاء فيها قليل {مَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ لَـَٔاتࣲۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ} العنكبوت ٥] إلى مهموم إلى مكروب خائفٍ المستقبل باحثٍ وظيفة وُأ ْ غلِقت وجههِ السُّبُل مَن أظلمَت عينيه الخوف الآتي تعلَّق بالدنيا ونسي اُلمنْعِم أهدي الكلمات كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
- مساهمة من: NOOR
( الأحد 24 مارس 2019 ( 4:03 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: والمكروه الوارد على القلب: إن كان من أمر ماض، أحدث الحزن، و إن كان من مستقبل، أحدث الهم، و إن كان من أمر حاضر، أحدث الغم.الفوائد(ص،٣٥).
الكلمة الثانية: حياة المؤمن بين الصبر والشكر ،ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)رواه مسلم.
– لذلك إذا أراد العبد أن تكون حياته كلها عبوية لله تعالى. فعليه إن أصابته سراء أن يشكر، وإن أصابته ضراء أن يصبر.
– قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: فالمؤمن على كل حال ما قدَّر الله له فهو خير له، إن أصابته الضراء صبر على أقدار الله، وانتظر الفرج من الله، واحتسب الأجر على الله؛ فكان ذلك خيرًا له، فنال بهذا أجر الصائمين. وإن اصابته سرَّاء من نعمة دينية، كالعلم والعمل الصالح، ونعمة دنيوية، كالمال والبنين والأهل، شكر الله، وذلك بالقيام بطاعة الله عز وجل، فيشكر الله فيكون خيرًا له، ويكون عليه نعمتان: نعمة الدين، ونعمة الدنيا. شرح أحاديث رياض الصالحين الحديث رقم ٢٨ باب الصبر.
الكلمة الثالثة: الأجر والثواب على ما يحصل للعبد في هذه الدنيا من المكاره،
قال تعالى:﴿إِنَّمَا یُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَیۡرِ حِسَابࣲ﴾ [سورة الزمر ١٠].
– وعن جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي، وحسَّنه الألباني.
– مقاريض: جمع مقراض، وهو ما يقص به.
الكلمة الرابعة: تكفير السيئات ومغفرة الذنوب، في أنواع البلاء الحاصل في هذه الدنيا.
– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) رواه الترمذي،وصححه الألباني.
وفي الشعر : فكل مصيبة عظمة وجلت * تخف إذا رجوت لها ثوابا.
الكلمة الخامسة : معرفة حقيقة الدنيا وأنه لا يغتم لها ولا يحزن عليها
– فقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها، فقال: (والذي نفسى بيده، للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها) صحيح الترغيب والترهيب للألباني.
– هذه الدنيا قصيرة لا تستحق والبقاء فيها قليل.
– قال تعالى: ﴿مَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَـَٔاتࣲۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ﴾ [سورة العنكبوت ٥].
إلى كل مهموم...
إلى كل مكروب...
إلى كل خائفٍ من المستقبل...
إلى كل باحثٍ عن وظيفة وُأ ْ غلِقت في وجههِ السُّبُل...
إلى كل مَن أظلمَت الدنيا في عينيه من الخوف من الآتي...
إلى كل مَن تعلَّق بالدنيا ونسي اُلمنْعِم...
أهدي هذه الكلمات.....
#7K
1 مشاهدة هذا اليوم#42K
24 مشاهدة هذا الشهر#42K
7K إجمالي المشاهدات
