█ _ عبدالرحمن بن محمد قاسم 0 حصريا كتاب ❞ تحريم حلق اللحى ❝ 2025 اللحى: إعفاء اللحية فيه ثلاثة أقوال للعلماء : القول الأول : أنه واجب عند جمهور المسلمين فالرسول يقول: «خالفوا المشركين وفروا وأحفوا الشوارب» يفسر علماء الإسلام هذا الحديث بوجوب لدى رجال فقد ثبت عنه من حديث ابن عمر الصحيحين وغيرهما قال: «قصوا الشوارب وأعفوا اللحى» وفي لفظ: ووفروا خالفوا المشركين» رواية مسلم عن أبي هريرة النبي «جزوا وأرخوا المجوس» ففي هذه الأحاديث الصحيحة وجد الدين الإسلامي الصراحة بإعفاء وتوفيرها وإرخائها وقص الشوارب؛ مخالفة للمشركين والمجوس والأصل الأمر الوجوب وروى صحيحه أم المؤمنين عائشة قالت:« قال رسول الله: "عشر الفطرة: قص الشارب وإعفاء والسواك وانتقاص الماء زكريا: مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة» القول الثاني يعتقد آخرون ليست واجبة وإنما هي مستحبة فحسب وهذا القول هو المعتمد الشافعية وقالوا القائلين بالوجوب قد استدلوا بحديث هريرة: «الفطرة خمسٌ: الاختِتان والاستِحداد وقصُّ الشاربِ وتقليمُ الأظفار ونتف الإبْط»متفق عليه كما رد عليهم استدلالهم "أعفوا اللحى" بأن الحكم الوارد بالحديث حكم (معلل) أي وردت له علة وسبب وهي المجوس والمشركين ولما بحث العلماء وجدوا أنها بدليل قول صلى الله وسلم(غيّروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود) ولم يقل أحد صبغ الشعر لأجل اليهود فكذلك يكون بالنسبة لإعفاء سواء بسواء فلو كان للوجوب بإطلاق لكان تغيير واجباً أيضاً غير حاصل فينسحب نفس اعفاء كما جاء دوماً مرتبطاً مع إحفاء وهو مستحب بالاتفاق ذكر النووي الثالث إطلاق ليس مستحباً سنن العادات كالأكل والشرب والهيئة واللباس الخ ما ذهب إليه جمع المعاصرين مثل محمود شلتوت ومحمد أبو زهرة وقد ذكرت دار الإفتاء المصرية الرأي الفتوى التي أصدرتها حول (فتوى رقم مسلسل 261 بتاريخ 11 15 2005) وذكرت الأوامر المتعلقة بالعادات والأكل واللبس والجلوس إلخ تُحْمَل الندب لقرينة تعلقها بهذه الجهات وأصحاب يشتركون ولكن بينما إلى والإستحباب هؤلاء الإباحة لا يثاب فاعلها (لأنها عادة عبادة) يعاقب تاركها آراء أئمة المذاهب الأربعة آراء بالوجوب الحنفية الدر المختار ويحرم الرجل قطع لحيته وصرح النهاية زاد القبضة وأما الأخذ منها دون ذلك يفعله بعض الرجال فلم يبحه وأخذ كلها فعل يهود الهند ومجوس الأعاجم اهـ (يعني بمخنثة الرجال: المتشبهين بالنساء ومنه الصحيح النبي: لعن المخنثين والمترجلات النساء) المالكية هناك نص مالك وأصحابه لكن الذي قرره أكثر المتأخرين التحريم وبعضهم بالكراهة القاضي المالكي عياض (ت544هـ) "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (والنقل غيره) (2 63) أحكام اللحية: «يكره حلقها وقصُّها وتحذيفها طولها وعرضها فحسن شرح الرسالة لأبي الحسن وحاشيته للعلامة العدوي حرمة وكذا قصها إذا يحصل به مثلة طالت قليلاً وكان القص فهو خلاف الأولى أو مكروه الشافعية الأَْصَحُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ: أَنَّ حَلْقَ اللِّحْيَةِ مَكْرُوهٌ النووي: “وَالْمُخْتَارُ تَرْكُ عَلَى حَالِهَا وَأَلَّا يَتَعَرَّضَ لها بتقصير شئ أَصْلًا” وقال العباب "فائدة" الشيخان: يكره وإعترضه الرفعة الشافعي الأم الأذرعي حاشية الشرواني 9 376: الصواب جملة لغير بها أ هـ ومثله العبادي الكتاب المذكور المناوي: "(وأعفوا اللحى) وفروها فلا يجوز نتفها الكثير كذا التنقيح" الحنابلة فمنهم صرح ومنهم بالحرمة يحك خلافا كصاحب الإنصاف يعلم بالوقوف المنتهي وشرح منظومة الآداب وهذا كله أما غيرها فليس الإعفاء يقول تيمية كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم" (ص176): «كل التشبه بهم إنما صدر الهجرة ثم نُسِخَ لأن إذ ذاك كانوا يميزون شعور لباس بعلامة ولو المسلم بدار حرب كفر لم يكن مأمورا بالمخالفة لهم الهدي الظاهر لما الضرر بل يستحب للرجل يجب يشاركهم أحياناً هديهم مصلحة دينية دعوتهم والاطلاع باطن أمرهم لإخبار بذلك دفع ضررهم ونحو المقاصد الصالحة» وأيد عثيمين تعليقاته "الاقتضاء" معنى حف أخرج الترمذي (5 93) حديث: «من يأخذ شاربه منا» وصححه صريحٌ المراد المقصود الحلق فالسنة المبالغة بالتقصير الإزالة إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان أخرى الجهاد والطعام الشريعة والفقه مصادر التشريع الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي ) كلمة : في اللغة الاستسلام والانقياد معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض تصديق الرسول صل وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الله الإيمان باليوم الآخر إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية