█ _ بكر أبو زيد 1996 حصريا كتاب ❞ المجموعة العلمية (التعالمحلية طالب العلمآداب الحديثالرقابةتغريب الألقاب) ❝ عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2025 الألقاب): الكتاب الأول : التعالم وأثره الفكر الكتاب المقدمة المؤلفات التعالم أمثلة من السير والتاريخ إجمال الحال الحياة المعاصرة ظواهر التعالم المبحث إخلاص النية لله تعالى المبحث الثاني أن العالم لا يتبع بزلته ولا يأخذ بهفوته المبحث الثالث الزجر حمل الشواذ وغثاثة الرخص المبحث الرابع التوقي الغلط الأئمة المبحث الخامس فصل الخصام بين داعي الدليل وداعي التقليد السادس جرم القول الله بلا علم ملحق لكتاب التعالم الكتاب حلية العلم المقدمة الفصل آداب الطالب نفسه الفصل كيفية الطلب والتلقي الفصل أدب مع شيخه الفصل الزمالة الفصل حياته العلمية الفصل التحلي بالعمل الفصل السابع المحاذير الكتاب الحديث الجامع للخطيب المقدمة المتنقى مقدمة لأخلاق الراوي وآداب السامع المنتقى تراجمه وأقواله الكتاب الرقابة التراث المقدمة وجوه العبث بالتراث الدوافع استنهاض العلماء سبل الراقابة النتيجة الضمانات أيها العلماء ملحق التراث الكتاب تغريب الألقاب العلمية المقدمة التغريب للألقاب العلمية ملحقان لهذه الرسالة 1كليات أمريكا الجامعة وألقابها العلمية 2ألقاب زائفة مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية عند أهل والجماعة هو ما ورد الرسول محمد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم أخلاق وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر بن الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب