📘 ❞ المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها ❝ كتاب ــ الحارث المحاسبي اصدار 1987
كتب التزكية والأخلاق - 📖 كتاب ❞ المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها ❝ ــ الحارث المحاسبي 📖
█ _ الحارث المحاسبي 1987 حصريا كتاب ❞ المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها ❝ عن مؤسسة الكتب الثقافية 2025 ومحظورها: طبع هذا الكتاب طبعة أخرى باسم (الرزق الحلال وحقيقة التوكل الله ) بتحقيق محمد عثمان الخشت من التزكية والأخلاق كتب مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام إلى الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى عليه وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
عن كتاب المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها: طبع هذا الكتاب طبعة أخرى باسم (الرزق الحلال وحقيقة التوكل على الله ) بتحقيق محمد عثمان الخشت المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها من التزكية والأخلاق
❞ كتاب رسالة المسترشدين أنهُ كتاب رائع جداً.. رحم الله الإمام الحارث المُحاسبي؛ الذي تركهُ لنا رسالة للاسترشاد .. فأول ،وأهم ما أرشدني إليه هذا الكتاب هو(التصوف) فقد كنت أعتقد أن الصوفية ليست من الدين ،والصوفيين مجرد مبتدعين ،ولكني بعد أن قرأت الكتاب ..؛عرفت أن التصوف من كماليات الدين ،وأنها أرتقى لصاحبها بعد علمه ،و ورعه ؛فنال مرتبة الشرف، وبلغ اعلى مراتب الإيمان وهي التصوف… إنما هي بدعة لمن دخل فيها دون علم ؛فأبتدع فيها بجهله ما ليس منها ،وتصوف العلماء رفعة ،وشرف ،وتصوف الجاهل بدعة ،وانحراف فقد وجدت أقوال أئمة الفقه ،و أصحاب المذاهب فيها تشير إلى ذلك ؛ فقد نُقل عن الإمام مالك أنه قال:(من تفقه ولم يتصوف فقد فسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق،ومن جمع بينهما فقد تحقق) ونقل عن الإمام الشافعي أنه قال:(حُبب إلي من دينكم ..ترك الكلف،وعشرة الخلق بالتلطف،والاقتداء بأهل التصوف ) ونقل عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال عن الصوفية(لاأعلم قوماً أفضل منهم...قيل:إنهم يستمعون ويتواجدون؟) ووجدت في رسالة المسترشدين آلاف الرسائل .. فلله در عبد الفتاح أبو غدة الذي ذكر فيها كل الأسانيد الصحيحة ،و وضح الأسانيد الغير الصحيحة ،وذكر الأحاديث الموضوعة التي لا يجب الاحتجاج بها ،وإنما هي لأخذ الفائدة ،ونبه إلى بعض الوضّاعين في الأحاديث ،وكما أنه ذكر مناطق الضعف اللغوي ،والضعف النحوي في الأحاديث الموضوعة للأرشاد إليها… وذكر علمائنا العظماء رضي الله عنهم ،وأصحاب السلف ،وقصصهم التي تجعل القلب في حالة ذهول من تقصيره و انخراطه في الترف بينما السادة ،والعظماء كانوا في حالة ورع شديد وتجنبوا كل شبهة كانت في نظرهم تُوجبُ الاحتراز …بينما هي في نظرنا لاتُعد شبهه . لقد جعلني هذا الكتاب اُعيدُ التفكير في مانعتقدهُ حلال خالص...بينما علمائنا الأجلاء اعتبروه شبهه ،ورغم حاجتهم إليه تركوه ..؛حباً لله ،وخوفاً منه ،ولكي لايقعوا فيما يغضبه بدون قصد أننا لا نعرف عن هذا العلم الكثير فهو بحر ومهما أغْترفنا من بحر علمهم لن ينقص منه شيء ..بينما نحن لن نزيد منهُ إلا القليل وصدق من قال أخذ الدين بالورع .. ❝ ⏤الحارث المحاسبي
❞ كتاب رسالة المسترشدين أنهُ كتاب رائع جداً. رحم الله الإمام الحارث المُحاسبي؛ الذي تركهُ لنا رسالة للاسترشاد . فأول ،وأهم ما أرشدني إليه هذا الكتاب هو(التصوف) فقد كنت أعتقد أن الصوفية ليست من الدين ،والصوفيين مجرد مبتدعين ،ولكني بعد أن قرأت الكتاب .؛عرفت أن التصوف من كماليات الدين ،وأنها أرتقى لصاحبها بعد علمه ،و ورعه ؛فنال مرتبة الشرف، وبلغ اعلى مراتب الإيمان وهي التصوف…
إنما هي بدعة لمن دخل فيها دون علم ؛فأبتدع فيها بجهله ما ليس منها ،وتصوف العلماء رفعة ،وشرف ،وتصوف الجاهل بدعة ،وانحراف فقد وجدت أقوال أئمة الفقه ،و أصحاب المذاهب فيها تشير إلى ذلك ؛ فقد نُقل عن الإمام مالك أنه قال:(من تفقه ولم يتصوف فقد فسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق،ومن جمع بينهما فقد تحقق) ونقل عن الإمام الشافعي أنه قال:(حُبب إلي من دينكم .ترك الكلف،وعشرة الخلق بالتلطف،والاقتداء بأهل التصوف ) ونقل عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال عن الصوفية(لاأعلم قوماً أفضل منهم..قيل:إنهم يستمعون ويتواجدون؟)
ووجدت في رسالة المسترشدين آلاف الرسائل . فلله در عبد الفتاح أبو غدة الذي ذكر فيها كل الأسانيد الصحيحة ،و وضح الأسانيد الغير الصحيحة ،وذكر الأحاديث الموضوعة التي لا يجب الاحتجاج بها ،وإنما هي لأخذ الفائدة ،ونبه إلى بعض الوضّاعين في الأحاديث ،وكما أنه ذكر مناطق الضعف اللغوي ،والضعف النحوي في الأحاديث الموضوعة للأرشاد إليها…
وذكر علمائنا العظماء رضي الله عنهم ،وأصحاب السلف ،وقصصهم التي تجعل القلب في حالة ذهول من تقصيره و انخراطه في الترف بينما السادة ،والعظماء كانوا في حالة ورع شديد وتجنبوا كل شبهة كانت في نظرهم تُوجبُ الاحتراز …بينما هي في نظرنا لاتُعد شبهه . لقد جعلني هذا الكتاب اُعيدُ التفكير في مانعتقدهُ حلال خالص..بينما علمائنا الأجلاء اعتبروه شبهه ،ورغم حاجتهم إليه تركوه .؛حباً لله ،وخوفاً منه ،ولكي لايقعوا فيما يغضبه بدون قصد
أننا لا نعرف عن هذا العلم الكثير فهو بحر ومهما أغْترفنا من بحر علمهم لن ينقص منه شيء .بينما نحن لن نزيد منهُ إلا القليل وصدق من قال أخذ الدين بالورع. ❝