📘 ❞ فالنار أولى به: آثار أكل الحرام ❝ كتاب ــ عبد الله بن سعد الفالح
كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ فالنار أولى به: آثار أكل الحرام ❝ ــ عبد الله بن سعد الفالح 📖
█ _ عبد الله بن سعد الفالح 0 حصريا كتاب ❞ فالنار أولى به: آثار أكل الحرام ❝ عن دار ابن الأثير للنشر والتوزيع 2025 الحرام: المقدمة الحمد لله الذي أحلَّ البيع وحرَّم الربا أحمده سبحانه وتعالى وأُثني عليه الخير كله وأُصلي وأُسلم نبيه المصطفى خير البرية وأزكاها وأخشى الأمة وأتقاها؛ بَيَّن الحلال وحثَّ ووضَّح وحذَّر منه وتركنا المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك وبعد فقد تساهل الكثير من المسلمين هذا العصر بأمر الحرام؛ وقعوا فيه وتسابقوا إليه؛ خاصة الأمور المالية؛ فأصبح عندهم ما حل اليد ولو كان حرامًا واضحًا شبهة وأوَّلوا ذلك بتأويلات بالية وتبريرات ساقطة وحيَل واهية تزيد تحريمًا ولا الظلام تعتيمًا يوزهم إلى الشيطان أزًا ويدفعهم حب الدنيا وإتباع الهوى ضعف إيمان وقلة أمانة فلا تعجب أن ترى وتسمع كل يوم ساقطًا أوحال رذيلة قد باع دينه وأمانته بعرض قليل ولما رأيت ثُلَّة أولئك أكتب بحثًا مختصرًا وسهلاً ميسرًا بإذن أُبين ومغبته السيئة والآخرة وأذكر بعض تبريرات وحيل ومن ثم كيفية التخلص أموال لمن نور قلبه ووفقه للتوبة النصوح وهذا موضوع طويل وبحر خضم ولكني آثرت الاختصار لتسهل طباعته وقراءته ولعله يكون رادعًا وزاجرًا بقية وشعاع البصرية ليبصر الحقيقة سائلاً عز وجل ينفع به كاتبه وقارئه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
- مساهمة من: NOOR
( الأحد 24 مارس 2019 ( 5:25 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
المقدمة
الحمد لله الذي أحلَّ البيع وحرَّم الربا، أحمده سبحانه وتعالى وأُثني عليه الخير كله، وأُصلي وأُسلم على نبيه المصطفى خير البرية وأزكاها وأخشى الأمة وأتقاها؛ بَيَّن الحلال وحثَّ عليه، ووضَّح الحرام وحذَّر منه، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
وبعد، فقد تساهل الكثير من المسلمين في هذا العصر بأمر الحرام؛ وقعوا فيه وتسابقوا إليه؛ خاصة في الأمور المالية؛ فأصبح الحلال عندهم ما حل في اليد ولو كان حرامًا واضحًا لا شبهة فيه، وأوَّلوا ذلك بتأويلات بالية وتبريرات ساقطة، وحيَل واهية لا تزيد الحرام إلا تحريمًا ولا الظلام إلا تعتيمًا، يوزهم إلى ذلك الشيطان أزًا ويدفعهم حب الدنيا وإتباع الهوى في ضعف إيمان وقلة أمانة، فلا تعجب أن ترى وتسمع كل يوم ساقطًا في أوحال رذيلة الحرام قد باع دينه وأمانته بعرض من الدنيا قليل، ولما رأيت ثُلَّة من أولئك رأيت أن أكتب بحثًا مختصرًا وسهلاً ميسرًا بإذن الله أُبين فيه آثار أكل الحرام ومغبته السيئة في الدنيا والآخرة، وأذكر بعض تبريرات وحيل أولئك ومن ثم كيفية التخلص من أموال الحرام لمن نور الله قلبه ووفقه للتوبة النصوح، وهذا موضوع طويل وبحر خضم ولكني آثرت الاختصار لتسهل طباعته وقراءته، ولعله أن يكون رادعًا وزاجرًا لمن كان عندهم بقية من إيمان وشعاع من نور البصرية ليبصر الحقيقة.
سائلاً الله عز وجل أن ينفع به كاتبه وقارئه.
#4K
0 مشاهدة هذا اليوم#54K
1 مشاهدة هذا الشهر#41K
7K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
