█ _ عبد الله بن جار إبراهيم الجار 2012 حصريا كتاب ❞ من أحكام المريض وآدابه ❝ 2025 وآدابه: يورد الشيخ "عبدالله جارالله الله" هذه الرسالة المختصرة جملة وتداويه وآداب زيارته وعيادته حيث بين الكاتب أن المسلم لا يخلو حالتين: • الأول: نعم تعالى تترادف عليه كالصحة والمال والولد والأمن والاستقرار فقيدها الشكر وهو مبني ثلاثة أركان الاعتراف بها باطنا والتحدث ظاهرا وصرفها مرضات والاستعانة طاعته لتستقر وتزيد • الثاني: محن يبتليه كالمرض والخوف والجوع ففرضه فيها الصبر والتسلي ليأجره ويثيبه ذلك ويكفر عنه الذنوب والسيئات وأن الواجب حبس النفس عن التسخط بالمقدور وحبس اللسان الشكوى إلى المخلوقين العاجزين الجوارح المعصية كلطم الخدود وشق الثياب عند المصيبة فقد برئ الرسول صلى وسلم ممن فعل وقد وضع بعض الوصايا النافعة الطيبة حول عيادة المرضى وما ينبغي الالتزام به الهدى النبوي زيارة وعيادتهم وتداويهم آداب المريض 1 النية الصالحة: بأنْ يَقصد بعيادة وجْهَ عزَّ وجلَّ وتحصيل الأَجْر منه سبحانه والفوز بِثَوابه وأن يقوم بأداء حقِّ أخيه المسلم؛ ليزداد التَّرابط والتَّراحم المسلمين مِمَّا يُعينه تلك النِّية يَعرف فضل وسوف أسوق الأحاديث الواردة فيما يلي: عن أبي هريرة رضي قال: قال رسول صلَّى وسلَّم: ((إنَّ يقول يوم القيامة: يا بنَ آدم مرضْتُ فلم تَعُدْني رب كيف أعودك وأنت ربُّ العالَمين؟ أمَا علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مَرِض تَعُده؟ أما أنَّك لو عُدْتَه لوجدتَني عندَه؟))[1] وعن معاذ جبلٍ عنه: ((خمسٌ مَن واحدةً منهنَّ كان ضامنًا الله: عاد مريضًا أو خرج مع جنازة غازيًا إمامٍ يريد تعزيره وتوقيره قعد بيته فيَسْلم الناس ويَسْلَم النَّاس))[2] ومعنى "تعزيره": توقيره ونُصْرته ((مَن ناداه منادٍ السماء: طِبْتَ وطاب ممشاك وتبوَّأتَ الجنة منْزِلاً))[3] ثوبانَ النبيِّ وسلَّم إذا أخاه لم يزَلْ خُرْفة حتى يرجع)) قيل: خُرفة الجنة؟ ((جنَاها))[4] عليٍّ سمعتُ يقول: ((ما مسلمٍ يَعود مسلمًا غدوةً إلاَّ سبعون ألف ملَكٍ يُمسي وإن عاده عشيَّة ألفَ ملَك حتَّى يُصبح وكان له خريفٌ الجنَّة))[5] ومعنى "الخريف": سكَّة "وطريق" صَفَّين النَّخيل يَجْتني أيِّهما شاء[6] 2 اختيار الوقت المناسب: فلا يعود وقتٍ يسبِّب حَرجًا ضجرًا يشقُّ فيه أهل المريض؛ ولذلك تنصَّ الأحاديثُ تحديد أوقاتٍ لعيادة ابن القيِّم رحمه "ولم يكن هدْيِه الصَّلاة والسَّلام يخص يومًا الأيام ولا وقتًا الأوقات بل شَرع لأمته ليلاً ونهارًا وفي سائر الأوقات"[7] وفي "الفروع" لابن مُفْلِح "ويَتوجَّه اختلافُه باختلاف النَّاس والعمل بالقرائن وظاهر الحال"[8] وعلى هذا؛ فعلى العائد يَختار التي اعتادها يُسمَح بالزِّيارة شكَّ العادة تختلف بلدٍ بلد ومن قوم زمن قال الحافظُ "وفي إطلاقِ الحديث: العيادة تتقيَّد بوقتٍ دون وقت لكن جرَت العادةُ طرَفَي النَّهار"[9] قلتُ: مقصودُه زمَنِهم؛ لكي يشترط استمرارها وهكذا يحمل كلُّ ما ورد السَّلَف نقلَ الأثرم الإمام أحمد أنَّهم قالوا بعد منتصف النَّهار الصيف: نعود فلانًا؟ "ليس هذا وقتَ عيادة"[10] 3 لكلِّ مرض: وذلك لعموم المريض: قال "واستدلَّ بعموم قوله: ((عودوا المريض)) مشروعيَّة كلِّ مريض"[11] وقيَّد الشيخُ عثيمين عيادةَ لمن حبَسه المرض فإنْ يحبسه فيشهد ويشهدونه فلا يحتاج كمن زكام يمنعه الخروج[12] استثنى بعضُ العلماء الأرمد (وهو وجَعٌ بالعين)؛ أيْ: أنه يُعاد ولكن الرَّاجح عيادته وقد زيدِ أرقم "عادني رسولُ وجعٍ بعيني"[13] وأمَّا مرفوعًا: ((ثلاثٌ صاحِبُهن: الرَّمَد وصاحب الضرس الدُّمل)) يَصِح[14] 4 تُحدَّد أول الزيارة بوقت: ذهب تبدأ بَعْد أيام بداية مرَضه وجزم بذلك الغزاليُّ "إحياء علوم الدِّين" ومستندهم رواه ماجه أنس: "كان النبيُّ ثلاث" حديثٌ ضعيف جدًّا يجوز الاحتجاج به[15] والرَّاجح ذهب إليه جمهورُ العلماء: ابتداء يُخَصُّ بوقت يمضي مرضه؛ قوله الحافظ "ويُؤخَذ إطلاقه: عدمُ التَّقييد بزمانٍ يَمضي مرَضِه قول الجمهور"[16] 5 ويُعاد ولو يعلم بِعُوَّاده: فإذا مثلاً فاقدًا للوعي كأنْ يكون حالة إغماء صرَع جنونٍ يَمنع بحجَّة يَعلم بِعُوَّاده في كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير