█ _ عفاف عبدالغفور حميد 1983 حصريا كتاب ❞ البغوي ومنهجه التفسير ❝ عن مطبعة الارشاد 2025 التفسير: أفرد الباحث هذه الدراسة القيمة لتناول تفسير_معالم التنزيل_ للإمام العلم الحافظ لما لهذا من أثر بالغ بين كتب حيث يعد معالم التنزيل أمهات بالمأثور بالمكتبة الإسلامية والعربية وقد تناول ثلاثة أبواب رئيسة الباب الأول تكلم فيه الإمام الثاني تفسيره والباب الثالث لأثر هذا المؤلف الطيب علم والمكتبة للعلماء عدة أقوال تعريف تفسير القرآن أوردها السيوطي (الإتقان علوم القرآن) منها ما يلي:هو نزول الآيات وشؤونها وقصصها والأسباب النازلة فيها ثم ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومتشابهها وناسخها ومنسوخها وخاصها وعامها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسرها وحلالها وحرامها ووعدها ووعيدها وأمرها ونهيها وعبرها وأمثالها وقال أبو حيان الأندلسي (البحر المحيط): يبحث كيفية النطق بألفاظ ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك فقولنا (علم): هو جنس يشمل سائر العلوم وقولنا: (يبحث القراءات (ومدلولاتها) أي مدلولات تلك الألفاظ وهذا اللغة الذي يحتاج إليه (وأحكامها والتركيبية) التصريف وعلم الإعراب البيان البديع (ومعانيها التركيب) دلالته بالحقيقة وما بالمجاز فإن قد يقتضي بظاهره شيئا ويصد الحمل الظاهر صاد فيحتاج لأجل ذلك أن يحمل غير وهو المجاز (وتتمات لذلك) مثل معرفة النسخ وسبب النزول وقصة توضح بعض أبهم ونحو يعتمد منهج المأثور والحديث وأقوال الصحابة والتابعين مع اهتمامه بالقراءات المختلفة للقرآن واللغة العربية بجوانبها وكذلك الأحكام الفقهية ويمكن تصنيف منهجيه النقاط التالية : 1 يذكر اسم السورة وعدد آياتها وبيان مدنيها يفصل النقطة فيذكر المكية المدنية والآيات يتطرق إلى أسباب يتحدث آيات بعينها 2 شرح بالقرآن أو بالأحاديث النبوية: وذلك بمقارنة ورود الكلمة مواطن أخرى الحديث حتى آراء الصحابة: ومن الأمثلة ذلك: لمعنى البسملة عند البدء بسورة الفاتحة فيقول: (الاسم المسمى وعينه وذاته قال تعالى: ((إنا نبشرك بغلامٍ اسمه يحيى)) [مريم: 7]) ومن تفريقه الحمد والشكر سورة فيقول إنَّ باللسان قولًا أما فهو الشكر بالأركان فعلًا فقال الله ((الحمد لله لم يتخذ ولدًا)) [الإسراء: 111] وقال: ((اعملوا آل داوود شكرًا)) [سبأ: 13] 3 لجوؤه للنحو لتوضيح معاني المفردات الغريبة إضافة 4 يقوم بإعراب وتعلق بالمعنى 5 الأخرى للآية إن أثرت المعنى: فقد اهتم كثيرًا أنه كتبَ "الكفاية" فن اختلاف فـ "مالك يوم الدين" تُقرأ إحدى "ملك وكلمة "صراط" بالسين فكان الفرق باللفظ والفرق المعنى 6 يوضح العقيدة والتوحيد رأي أهل السنة والجماعة ويدحض الأخرى: ومن رده الجهمية الذين يقولون نعيم الجنة يفنى فاستشهد بقوله ((أُكلها دائمٌ وظلها)) [الرعد: 35] أيضًا بأنَّ الأنبياء يقعون الذنوب والذين كانوا يستشهدون ((واستغفر الله)) فرد عليهم معناه السمع والطاعة لحكم الشرع وفصل قليلًا 7 يورد الفقهاء باختصار: ومن أمثلة تفصيله للأحكام الطلاق 8 قلة ذكره لقصص الإسرائيليات والبدع والابتعاد عنها: ومن ذكرها هي قصة هاروت وماروت وقد لاحظ الدارسون والمحدثون وجود 9 يعتمد الاختصار تخريج الأحاديث: وقد كان يرمز لصحيح البخاري بالرمز (خ) ومسلم (م) والمتفق عليه بـ (ق) التفاسير القرآنية مجاناً PDF اونلاين توضيح الشيء به المسلمون لفهم هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل