█ _ سليمان بن عبد الرحمن حمدان 1997 حصريا كتاب ❞ هداية الأريب الأمجد لمعرفة أصحاب الرواية عن أحمد ❝ دار العاصمة للنشر والتوزيع 2025 أحمد: مسند المعروف بـ المسند هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر عندهم وهو المسانيد جعله المحدِّثون الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة يُنسب للإمام أبي الله محمد حنبل الشيباني الذهلي (164 هـ 241 780 855م) يحتوي حسب تقديرات المحدثين ما يقارب 40 ألف حديث نبوي منها حوالي 10 آلاف مكررة مُرتَّبة أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث رتبه فجعل مرويات كل صحابي موضع واحد وعدد لهم مسانيد 904 وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا أولها العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء وفيه الكثير الصحيحة التي لا توجد انفرد (213 290 هـ) برواية أبيه مع أنَّه سمعه أخيه صالح وابنِ عم إسحاق ولكن كان كثيراً يتغيَّبُ السماع سعياً وراءَ عياله وحنبلَ اهتمَّ بفقه ابن أكثر اهتمامه بحديثه والرواية الأشهر للمسند هي رواية ابنِ الحُصَيْن أبو علي المُذْهِب القطيعي كما جاء أول قال المكبِّر: أحمد أخبرنا الشيخ القاسم هبة الواحد الحصين قراءة عليه وأنا أسمع فأقر به أخبرني الحسن التميمي الواعظ ويعرف بابن المذهب أصل سماعه أخبرنا بكر جعفر مالك ثنا رضي عنهم حدثني أحمد وهناك روايات أخرى طرق ولكنها لم تصل كاملة فقد روى كلٌ من: أبو القطيعيّ رواة أبو محمَّد عمر أبان العبديّ اللنبانيّ عليّ الصَّوَّاف وسمع الحاكم المؤمن وعنه يرويه البر القرطبيّ الوهرانيّ وأبو الطرابلسي المُذهب التميميّ آخر كاملا سوى قليل منه أسقط النسخ الرواة الجوهريّ حدَّث بمسند ومسند البيت الملك بِشران وحدَّث عنه العَلاَّف والعلاّف قد أجاز لأبي عساكر ولأبي موسى المديني وطائفة وروى طالب القادر اليوسفي طاهر الحسين الطيوري وقد الحُصين وحنبل المكبِّر وعن اشتهرت روايةُ وذاع جميع البلدان ورواه مِن الحفاظ الثقات زيادات أحمد الزيادات إِضافة راوي فيه ليس مروياته أَو مؤلفه تمييزه لها وزيادات رواه غير بلغت والآثار رواها 229 حديثًا 31 أثرًا موقوفًا و4 آثار موقوفة التابعين أكثرها وأبي كعب ولم يكن يتحرى ينتقي بل أحيانًا يروي أحاديث ضعيفة يتبع قاعدة أسند لك أحالك وزيادات تنقسم إلى: تامةً سندًا ومتنًا وأحاديث شارك والده فيها وزاد عليها بعض الألفاظ والصحابي الصحابي الذي له والمتن وطرق بها وتعتبر أشبه بالمستخرج زيادات القطيعي ذكر عدد العلماء كابن تيمية والحافظ العراقي واللكنوي أن زاد زيادات وقال حجر العسقلاني: «فِيهِ شَيْء يسير القَطِيعي الرَّاوِي عَن الله» وذكر البنا الساعاتي زائدًا بينما ذكر المحقق عامر حسن صبري أنه يوجد للقطيعي مسعود عقبة الأنصاري رجح اعتمدت نسخة قديمة سقط اسم فظن أنها ذهب ناصر الدين الألباني كتابه "الذَّبُ الأحمد أحمد" نفي بالكلية قيل عنها شيوخ أي الأصل وليس وأن شيخه شرطه ومنهجه اشتمل المرفوعة الغالب وعلى خلاف شرط احتوى المرسل وقليل الموقوف المقطوع مثل أقوال عطاء وعكرمة اشتمل الآثار المروية التفسير أنس وأقوال نفسه وتواريخ موت الحُفاظ وبعض رحلاته العلمية وجرحه وتعديله وإيراد الموقوفة والمُرسلة يعتبره المُحدثين زيادة فؤائد إيرادها لبيان الاختلافات الإسناد إرسالًا ووصلًا ورفعًا ووقفًا ليبين الأسانيد يُعلّ أو يبين أصله ومعناه يوضح المرفوع المُسند يؤثر ذلك الخلاف ولم يتكلم الجرح والتعديل أغلب مسنده لأن التفصيل العلل فلم يذكر بعضه اكتفى بإيراد وهناك التعليقات الحديثية الموجودة يُرجح إيراد ابنه لم يشترط الإمام الصحة قال: «قصدت المشهور وتركت الناس تحت ستر تعالى ولو أردت أقصد صح عندي أرو هذا إلا الشيء ولكنك يا بني تعرف طريقتي لست أخالف ضعف إذا الباب يدفعه» أيضا: «إذا فضائل الأعمال وثوابها تساهلنا إسناده وإذا الحدود والكفارات والفرائض تشددنا فيه» ومن هذين القولين يظهر رأي الضعيفة فهو يَقبلها كانت ميدان ولا الأحكام ضعيفًا يدفعه أي: يخالف القواعد العامة يعارض حديثا صحيحًا يشترط يكون يتحقق الراوي التوثيق والعدالة وألا الكذابين المتروكين؛(2) حتى ممن يصلح للاحتجاج اتُهم عقيدته أجاب محنة خلق القرآن يرو بعدما المحنة وروى 68 سمعها قبل فلمَّا امتنع زرعة الرازي: «كان يرى الكتابة الجعد سعيد ورأيت مضروبًا عليهما» وقال: «ولا نصر التمار معمر يحيى معين » ويقول حنبل: «لو حدثت عمن لحدثت اثنين: كريب؛ أما يزل يذم إجابته وامتحانه ويحسن أمر يجب وأما كريب فأجري ديناران محتاج فتركهما لما علم أجري لذلك بالتشيّع يقع ويترك الداعي مذهب الإرجاء والقدرية إن حاله مستترًا داعيًا لهذه المذاهب إبراهيم الحربي: «قيل لأحمد أبا سمعت القطن القدري أره داعية » ويرى أقوي سنن داود فيقول: «شرط أقوى سننه رجال أعرض كمن يُعرف يكذب المصلوب ونحوه يُضعَّف لسوء حفظه فإنه يكتب حديثه ليعتضد ويعتبر وهذا يقتضي أعلى شرطًا ماجه لأنها أدنى السنن التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين العلم يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عهد الرسول صلى وسلم بزمن حرص حماية وصيانة المصدر الثاني التشريع الإسلام حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ثم والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية ونواح استنتاجية (تُستنتج وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال