█ _ أحمد بن عبد الحليم تيمية محمد خليل هراس 1992 حصريا كتاب ❞ شرح العقيدة الواسطية ويليه ملحق ❝ عن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء 2025 الواسطية: من التوحيد والعقيدة المؤلف: حسن هرّاس (المتوفى: 1395هـ) ضبط نصه وخرَّج أحاديثه ووضع الملحق: علوي القادر السقاف الناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع الخبر الطبعة: الثالثة 1415 هـ عدد الأجزاء:1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] __________ (تنبيه) : 1 النص الإلكتروني بحواشيه مأخوذ الطبعة الرابعة (دار 1422هـ) 2 وتم تمييز المتن الشرح بلون مختلف وكلاهما مشكول 3 أضيفت تعليقات الشيخ الأنصاري (ط الإفتاء) وكذا الرزاق عفيفي الجامعة الإسلامية) إلى هوامش هذه النسخة الإلكترونية وأرقام الصفحات المعزوّة إليها تلك التعليقات هي للطبعات التالية: ط «الرئاسة لإدارات البحوث والدعوة والإرشاد» الأولى 1413هـ 1992م «الجامعة الإسلامية» الخامسة 4 آخر تجد «ملحق الواسطية» وضعه المحقق حفظه الله لاستدراك مسائل التي لم ترد الواسطية النبراس للهراس pdf شرح PDF شرح للفوزان pdf العقيدة السقاف الثمار الشهية الواسطية الدرر البهية PDF كتب مجاناً اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]