█ _ 1949 حصريا كتاب ❞ الإتقان علوم القرآن وبهامشه: إعجاز (ط المكتبة التجارية) ❝ عن مطبعة حجازي 2025 التجارية): هو من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ) ويعد الكتاب أشهر ما ألف قديماً وحديثاً وأكثرها فائدة وأوسعها مادة تتضح القيمة للكتاب خلال الآتي: إضافات ومنها: (الأرضي والسمائي مانزل لسان بعض الصحابة أنزل منه الأنبياء ومالم ينزل أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم وإضافات الجديدة إلى البرهان: وهي الصيفي والشتائي والفراشي والنومي وما نزل مفرقا جمعا ومعرفة العالي والنازل أسانيده وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب وفيما وقع الأسماء والكنى و التي أصلُها البرهان تعتبر إضافات تفريعية الأنواع ذكرها الزركشي مثل: الحضر والسفري والنهاري والليلي مسائل وقضايا جديدة المباحث وتعتبر هذه المسائل مهمة ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة وقفاته التقويمية: ظهر للسيوطي وقفات تقويمية أثناء عرضه لبعض القضايا والمسائل ومن ذلك: إحكامه الضابط سبب النزول خرج بهذا أسباب غير ذلك اختياراته: عرف كتبه الولع بجمع الأقوال وبالنسبة لاختياراته فقد نحت منحيين: الأول: أبدى فيه رأيه ثنايا كقضية الموحى به الرسول والمعرّب الثاني: مثل معنى نزول سبعة أحرف شرحه لسنن النسائي قيمة مصادر الإتقان: بلغت (50) مصدرا وجه الإجمال وشملت عشر علما: التفسير وعلوم والعقيدة والفقه والأصول والسيرة والزهد والسلوك واللغة والتراجم العامة والخاصة والفنون وقد نقل الكتب بخط مؤلفيها كجمال القراء للسخاوي ومختصر المستدرك للذهبي وتبدو العلمية لهذه المصادر : حفظ نصوص كثيرة كتب مفقودة للفريابي إمكانية أخذ تصور المفقودة المصاحف لابن أشتة (42) نصا إضافة ناقصة مطبوعة مثلا أربعة أقوال للشافعي قوله (وأحل البيع ) والذي تفسير الماوردي إنما هي ثلاثة فقط مع نقص الثالث خصائص الإتقان: إجادته أنواع كعامه وخاصه وطبقات المفسرين اهتمامه بالمسائل المهمة والإعراض الغالب الأمور لا يُرى طائل تحتها وانتقاده حكاها كتابه بسبب ضعف القول أو لأنه مستند له لقصور وتصدّر كثيرا بأهم المصنفات النوع المندرج تحته ولقد يسّر بما جمعه سبل البحث والدراسة كونه جمع علمية يصعب الكثير الاطلاع عليها مظانها أمهات المعتمد الدراسات القرآنية وبهذا استطاع كثير تلخيص كلام أهل العلم بعبارة سهلة واضحة منهج الإتقان: اتسم منهج بظاهرة التلخيص والاختصار معظم مباحثه ويؤكد الظاهرة حبه لاستيعاب تأليفه ولكونه جعل مقدمة لتفسيره الكبير (مجمع البحرين) فلم يتأنق تحبيره كما فعل غيره ويقابل أسلوب النقل المجرد كصنيعه نوع سرد (17) قولا دون تعليق ومع ظهرت مواقف تدل ترويه وتأنيه ويلحظ كثرة تكرار المتشابهة مؤلفاته المتعددة – صفة عند الكثيرين كرر مباحث (معترك الأقران) ومن منهجه أنه يضيف لاحقا توصل إليه معلومات لم يكن أضافها سابقا مراعاة التناسب ارتباط ببعض وقد يظهر (أحينا) ترك وفاء المسألة حقها يسوق المصنفين بأسانيدهم ويذكر الشافعية التكليفية ينبني عمل استشهاده الأبيات الشعرية شاهد لقوله عزو الأحاديث والآثار ينقلها غالبا مجاميع السنة والأجزاء الحديثية يوافق ذكر بعينها لكنه يخالفه المصدر الذي ينقل الداني ثم يذكر نفس لبن أبي داود أحيانا اسم مؤلفه ويكتفي بعبارة: (قال بعضهم) (وقال آخرون) ورد (60) موضعا صرح باسم بكتابه (43) موضع بلا تصريح عنه كلاما الموضوع بذكر اسمه تعريف عبارة بعد تعريفا آخر للتفسير ذكره وصرح باسمه منها نصوصا: (المرشد الوجيز النشر, عروس الأفراح لبهاء السبكي البرهان, مغني اللبيب فتح الباري), ومعظم ينقله بالمعنى فإذا نقله بنصه عقبه بقول: (انتهى), وحين يقع بتر عبارته تغير المعنى المراد مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف وخدمة الباحثين