█ _ يوسف بن عبد العزيز الطريفي 0 حصريا كتاب ❞ صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم نسخة مصورة ❝ 2024 مصورة: نبذه عن الكتاب : على فضل هذه العبادة العظيمة وجزيل وجميل وجليل ما أعد من الثواب وحسن العاقبة والمآب لمن عرف حقها وحقوقها ولذلك خشعت قلوب السلف الصالح رحمهم برحمته الواسعة فكانوا أصدق الناس براً حجهم وإخلاصاً عبادتهم وتأسياً برسولهم صلوات وسلامه حجوا إلى بيت الحرام فضربوا المثل الأعلى فيمن بر حجه وكان الواحد منهم إذا لبىَّ تغير وجهه تعظيماً لله جل جلاله وتعظيماً لشعائره ولا يزال الصالحون يحجون فما حج إلا تغيرت أحواله ورجع بقلب غير القلب الذي كان معه قبل عظيم وضع البركة والخير هذا الركن العظيم أركان دينه يمكن للمسلم أن يكون مبروراً وسيعه مشكوراً وذنبه مغفوراً وأجره عظيماً موفوراً تأس برسول وحرص تكون أقواله وأعماله وأن ظاهره وباطنه موافقاً لهذه السنة متبعاً فيه رسول الأمة وقد جاء أنه لما آخر حياته نادى مناديه يريد الحج وكانت الوداع ؛ لأنها كانت عمره ولأن ودع فيها فوقف يوم عرفة وقال : (( أيها اسمعوا قولي وخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي ألقاكم بعد عامي )) تأثر أصحاب وعلموا ودعهم بهذه الكلمات وأنه وشك الرحيل الدنيا والعمرة مجاناً PDF اونلاين ركن والعمرة: يشمل جميع الكتب التى تخص الحاج والمعتمر والتى تعينيه فى رحلته البيت وتشمل (فضل الحج أنواع نسك المناسك مواقيت الإحرام التروية عيد الأضحى أيام التشريق طواف مناسك المنظور الشيعي ) الحج الإسلام: هو المسلمين مدينة مكة موسم محدد كل عام وله شعائر معينة تسمى وهو واجب لمرة واحدة العمر لكل بالغ قادر المسلمين الحج طقس ديني شائع وموجود كثير الديانات وكذلك بيوت موزعة مختلف مناطق الجزيرة العربية سميت كعبات فرض التاسعة للهجرة ويجب المسلم يحج مرة فإذا ذلك أو مرات تطوعا منه لم المسلمون 631 أي سنة فتحها يد الرسول محمد دمر كافة الأصنام والأوثان وطاف بالكعبة ومن وأدوا الأخرى التي استقرت منذ الحين النحو من أبرز الأحاديث: ما ورد سنن الترمذي مسعود قال: « تابعوا بين فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب الجنة» مواقيت : تنقسم زمانية ومواقيت مكانية المواقيت الزمانية هي الشهور المحددة لتكون زمنا للحج وهذه شوال ذو القعدة وذو الحجة وتحديدا أول شهر العاشر ذي أما المكانية فهي الأماكن حددها أراد يحرم لأداء والعمرة العمرة – اسم الاعتمار وهي اللغة القصد والزيارة حيث الاصطلاح الشرعي فالعمرة زيارة المسجد خاصة كالطواف السعي والحلق مشروعة بأصل الإسلام