█ _ حازم خنفر 0 حصريا كتاب ❞ بابات علوم القرآن ❝ 2025 القرآن: هَذَا المَتْنُ الرَّابِعِ مِنْ سِلْسِلَتِي الَّتِي سَمَّيْتُهَا: (سِلْسَلَةَ مُتُونِ الكُتُبِ وَمُخْتَصَرَاتِهَا) وَاسْتَنَدْتُ فِي الجُزْءِ إِلَى كِتَابِ: (( المُقَدِّمَاتِ الأَسَاسِيَّةِ عُلُومِ القُرْآنِ )) لِمُؤَلِّفِهِ الأُسْتَاذِ: عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوسُفَ الجُدِيع فَاسْتَخْرَجْتُ مَسَائِلِهِ وَرَقَاتٍ تَكُونُ مَدْخَلًا لِعُلُومِ وَأُشِيرُ أَنَّ مَا بَنَيْتُهُ المَتْنِ تَرْجِيحَاتٍ: يَعُودُ قَرَّرَهُ المُؤَلِّفُ نَفْسُهُ كِتَابِهِ دُونَ تَعْدِيلٍ أَوْ تَغْيِيرٍ وَالبَابَاتُ: هِيَ السُّطُورُ وَلَا مُفْرَدَ لِلْكَلِمَةِ وَأَرَدْتُ بِذَلِكَ الجُزْءَ هُوَ مُسَمَّى الوَرَقَاتِ أَقْرَبُ مِنْهُ المَتْنِ؛ لِصِغَرِ حَجْمِهِ فَأَسْأَلُ اللهَ القَبُولَ وَأَنْ لَا يَحْرِمَنَا أَجْرَ الإِعْدَادِ إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ حَازِم خَنْفَر 11 2 2016 م 2 5 1437 هـ تَعْرِيفُ وَالسُّورَةِ وَالآيَةِ وَأَسْمَاؤُهُ (القُرْآنُ) لُغَةً: الجَمْعُ وَالمُرَادُ: جَمْعُ السُّوَرِ وَضَمُّهَا وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَاصْطِلَاحًا: الكَلَامُ المُنْزَلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةِ الفَاتِحَةِ النَّاسِ وَمِنْ أَسْمَائِهِ وَنُعُوتِهِ: الكِتَابُ وَكَلَامُ وَالفُرْقَانُ وَالذِّكْرُ وَالتَّسْمِيَةُ بِـ (المُصْحَفِ) : ظَهَرَتْ بَعْدَ جَمْعِ عَهْدِ الصِّدِّيقِ وَ (السُّورَةُ) مَعْنَاهَا أَقْوَالٍ؛ أَعْدَلُهَا: 1 المَنْزِلَةُ مِنَ البِنَاءِ أَوِ الشَّرَفُ وَالمَنْزِلَةُ 3 (سُؤْرَةٍ) وَهِيَ بَقِيَّةُ الشَّيْءِ وَالآيَةُ قَوْلَيْنِ: فَالأَوَّلُ: العَلَامَةُ؛ بِمَعْنَى انْقِطَاعِ كَلَامٍ عَنْ بِمَنْزِلَةِ أَعْلَامِ الطَّرِيقِ وَالثَّانِي: الجَمَاعَةُ؛ بِمَعْنَى: جَمَاعَةِ حُرُوفٍ نُزُولُ وَالقُرْآنُ نَزَلَ مَرْحَلَتَيْنِ: النُّزُولُ الأَوَّلُ: اللَّوْحِ المَحْفُوظِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا جُمْلَةً وَاحِدَةً وَالنُّزُولُ الثَّانِي: الأَرْضِ النَّبِيِّ مُفَرَّقًا الوَقَائِعِ أَسْبَابُ النُّزُولِ والقُرْآنُ جِهَةِ قِسْمَانِ: فَالأَوَّلُ: يَتَوَقَّفُ سَبَبٍ يَنْزِلُ لِحَادِثَةٍ سُؤَالٍ وَيُعْرَفُ سَبَبُ بِطَرِيقِ النَّقْلِ عَنِ الصَّحَابَةِ وَقَدْ يَتَكرَّرُ لأَكْثَرَ وَالعِبْرَةُ فِيهِ: عُمُومُ اللَّفْظِ خُصُوصُ السَّبَبِ المَكِّيُّ وَالمَدَنِيُّ (المَكِّيُّ) قَبْلَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ (المَدَنِيُّ) بَغَيْرِ المَدِينَةِ كتب مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب الله تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع عن ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه من المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها