█ _ عمر بن محمد شفيق البهتكلي 0 حصريا كتاب ❞ بهذا وصى النبي صلى الله عليه وسلم ❝ 2024 وسلم: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده فلا مضل له يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمدا عبده ورسوله أما بعد: كان رسول صلّى وسلّم شديد الحرص أُمته فقد كان أمر المسلمين يشغل فكره كلّ وقتٍ حتى أصعب الظروف والمواقف فعندما دخل الصلاة والسلام مرض الموت واشتدّ الأمر أوصى أمته بعددٍ الوصايا وهذه بعض وصايا ﷺ جمعتها لطالب العلم نسأل تعالى ينفع بها الجميع وأن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم فَصْلٌ وصيته لأمته آخر حياته 1 إخراج المشركين جزيرة العرب وإجازة الوفود 2 الإحسان للأنصار 3 التحذير اتخاذ قبره مسجدا 4 المحافظة الصلاة 5 إلى العبيد والإماء وإليك بيان كل ذلك بالتفصيل 1 الوفود بعد اشتدّ الوجع برسول وشعر بدنوّ الأجل يُغشى اليوم عدّة مراتٍ أراد يكتب كتاباً تفصيلياً تجنّباً للخلاف فيما بينهم بعد وفاته وليحذّرهم الفتنة والضلال ولكن عندما حدث خلافٌ بين كانوا حوله رجع عن ووصّى الأمة بوصايا منها: بمثل ما يجيزها هو مصداقاً لما رُوي عنه أنّه قال: (أخرِجوا أخرِجوا المشرِكينَ وأجيزوا الوَفدَ بِنحو كنتُ أُجيزُهم) متفق عن الخطاب رضي قال : صلَّى وسلَّم ( لأخرجنَّ اليهود والنصارى أدع مسلماً ) أخرجه مسلم (1767) وعن أبي عبيدة الجرَّاح آخرُ تكلَّم به النبيُّ أخرجوا يهودَ أهل الحجاز وأهل نجران واعلموا شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد رواه أحمد (3 221) وصححه ابن عبد البر التمهيد(1 169) ومحققو المسند والألباني السلسلة الصحيحة (1132) والمراد بجزيرة هذه الأحاديث الجزيرة العربية كلها التي يحيط البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي وتنتهي شمالا أطراف الشام والعراق قال الشيخ باز رحمه الله: يجب يعلم أنه يجوز استقدام الكفرة النصارى ولا غير لأن الرسول بإخراج وأوصى عند موته بإخراجهم وهي المملكة السعودية واليمن ودول الخليج الدول داخلة فالواجب ألا يقر فيها والبوذيين والشيوعيين والوثنيين وجميع يحكم الإسلام بأنه كافر بقاؤه إقراره استقدامه إليها الضرورة القصوى يراها ولي كالضرورة لأمر عارض ثم يرجع بلده ممن تدعو مجيئه أو الحاجة الشديدة وشبهها كاليمن أما استقدامهم ليقيموا بل يجب يكتفى بالمسلمين مكان تكون المادة تصرف لهؤلاء الكفار للمسلمين ينتقي يعرف بالاستقامة والقوة القيام بالأعمال حسب الطاقة والإمكان يختار أيضا هم أبعد البدع والمعاصي الظاهرة يستخدم طيب البلاد يضرها الواجب لكن ابتلي باستقدام أحد هؤلاء كالنصارى وغيرهم فإن يبادر بالتخلص منهم وردهم بلادهم بأسرع وقت انتهى فتاوى ومقالات 6 454 وسئل أيضاً يقول يجتمع دينان لكننا نجد معظم بلدان وجودا كثيفا للعمالة الإسلامية وصل حد بناء دور عبادة لها سواء أم الهندوس السِّيخ الموقف حكومات البلدان اتخاذه حيال المؤلمة ذات الخطر الداهم؟ فأجاب: لقد صح (لا دينان) وصح وأمر يبقى فهذا ثابت وليس فيه شك والواجب الحكام ينفذوا الوصية كما نفذها خليفة خيبر وإجلائهم فعلى وفي جميع أجزاء عليهم جميعا يجتهدوا كثيرا والهندوس وألا يستقدموا هذا وهو مبين بيانا جليا قواعد الشرع الحنيف فالمقصود والواجب يستعمل المسلمون بلاد يختاروا فالمسلمون فيهم بالادعاء بالحقيقة وعنده الشر عنده فيجب يحتاج مسلمين ليستأجرهم يسأل المعرفة يستقدم الطيبين المعروفين بالمحافظة والاستقامة يستخدمهم أبدا الشرعية أي يقدرها ولاة وفق شرع ولا يبنى معابد للكفرة غيرهم وما بني يهدم مع القدرة وعلى يهدمها ويزيلها يبقي مبادئ معاقل للشرك كنائس تزال المساجد والمسلمون 3 282 وسئل عثيمين حكم العربية؟ فأجاب: استقدام أخشى يكون المشاقة لرسول حيث صحيح البخاري موته: (أخرجوا العرب) (لأخرجن مسلماً) للحاجة إليهم بحيث يقوم بتلك جائز بشرط يمنحوا إقامة مطلقة وحيث قلنا فإنه ترتب مفاسد دينية العقيدة الأخلاق صار حراماً الجائز إذا مفسدة محرماً تحريم الوسائل معلوم المفاسد المترتبة يخشى محبتهم والرضا بما الكفر وذهاب الغيرة الدينية بمخالطتهم ـ ولله خير وكفاية الهداية والتوفيق انتهى مجموع فتاوى 41 2 للأنصار كان الأنصار أشدّ حباً فلمّا بلغهم مرضه اجتمعوا مجالسهم يبكون حزناً واشتياقاً لرؤيته فمرّ بهم العباس المطلب فقال لهم: (ما يُبكيكم؟) قالوا: (ذكرنا مجلس منّا) فتوجّه وأخبره بذلك فخرج المسجد عاصباً رأسه بعصابةٍ سوداء ثمّ صعد المنبر وكانت مرةٍ يصعد فحمد وأثنى (أوصيكم بالأنصارِ فإنهم كَرِشي وعَيبَتي وقد قَضَوا الذي وبَقيَ لهم فاقبَلوا مُحسِنِهم وتجاوَزوا مُسيئِهم) الوصايا مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل