█ _ أحمد بن عمرو أبي عاصم الضحاك 2003 حصريا كتاب ❞ الديات (ت زكريا) ❝ عن دار الصميعي للنشر والتوزيع 2025 زكريا): من باقي مجموعات الحديث وقد صنف ابن ابي هذا الكتاب لرواية الأحاديث المسندة أصلا ويعض الاثار الصاحابة وغيرهم تبعا المتعلقة بهذا الأمر قسم سبيل ذلك كتابه إلى أبواب روى كل باب ما يناسبة احاديث ولم يقتصر بالديات مباشرة بل جاء حافلا بالأحاديث المرتبطة قريب او بعيد ولذلك جاءت عنده ليست بالقليلة لاتصب مسائل كما يتناولها الفقهاء ففق ابواب مثل : ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" وهو اول ومن الكبائرالإشراك بالله وقتل النفس والايمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن وما دل توبة القاتل وغير حاء منهج المحدثين الذين يعتنون المقام الول برواية التى يريدونها الباب دون تدخل يذكر بالتعليق سواء الإسناد أو المتن اكتفاء بالعنوان الذي يقدمونه بين يدى الأحاديثن لذلك عليقات قليلة نادرة وان كانت تدل وعي عميق وفقه دقيق وعلم واسع مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة النبوية عند أهل والجماعة هو ورد الرسول محمد ﷺ فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك أن خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة الجزئيات التي قد يتوهم أنها موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول قال يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب