█ _ أجاثا كريستي 1925 حصريا رواية ❞ سر جريمة تشيمنيز ❝ عن بودلي هيد 2025 تشيمنيز: نحو درامي , ونسق متناغم وأسلوب بديع صورت لنا الأديبة العالمية " قتل مروعة حدثت فى منطقة "تشيمنيز" تلك المنطقة التى تحيط بها هالة من الغرابة وعدم الوضوح أضف إلى ذلك اختلاف طبائع الشخصيات وتفرد ميولهم ومحاولة كل واحد منهم أن ينساق ما تفضي إليه مصلحته بداية الرواية الأمير "مايكل" تشيمنيز" ووجود جثته دون أي آثار تدل ارتكب الجريمة الشنعاء, ثم إن القاتل قد أخفى أداة القتل ورماها بعيدة مسرح يمسك بزمام الأمور لكى يحاول يفسر الأحداث ربما تخفى عليه الحقيقة ولعل القارئ حينما يتصفح بدايتها يستبعد تماما ؛ لأنه لا توجد دوافع شخصية واضحة للقتل, ولكن هناك أسباباً خفية روايات كريستى مجاناً PDF اونلاين (بالإنجليزية: Agatha Christie) أو تقرأ ميري كلاريسا Mary Clarissa) وتعرف أيضًا بالسيدة مالوان Lady Mallowan) (ولدت 15 سبتمبر 1890 وتوفت 12 يناير 1976) هي كاتبة إنجليزية اشتهرت بكتابة الجرائم لكنها كتبت رومانسية باسم مستعار هو ماري ويستماكوت Westmacott) تعد أعظم مؤلفة جرائم التاريخ حيث بيعت أكثر مليار نسخة رواياتها التي ترجمت لأكثر 103 لغة
انتوني كايد, شاب إنجليزي يعمل كمرشد سياحي في أفريقيا, يلتقي صدقة بصديقه جيمس مكغراث الذي يطلب منه إيصال طرد إلى لندن يحتوي على مذكرات ورسائل للوزير الأول السابق لمملكة هيرزوسلوفاكيا. يقبل انتوني بالمهمة بسبب المكافأة الكبيرة التي عرضت عليه في حالة نجاح المهمة. لكن الأمور لا تسير بالبساطة التي كان يظنها كايد, فعند وصوله إلى لندن يزوره شخص غريب ينتمي لعصابة إجرامية, ثم يتعرض لعملية سرقة من طرف نادله الإيطالي, وكل منهما يريد الحصول على كتابات الوزير الأول السابق التي يحملها.
كان مهمته التالية تنص على إيصال رسائل الوزير إلى امرأة شابة, تدعى فيرجينيا ريفيل, لكن عند وصوله إلى منزلها, يجد جثة النادل الإيطالي, يتضح أن هذا النادل قام بسرقة إحدى الرسائل, موقعة بإسم فيرجينيا, ثم جاء إلى منزل فيرجينيا وابتزها وهددها بفضحها إن لم تعطه نقودا لقاء صمته, فترضخ له فيرجينيا وتعطيه مبلغا من المال وتعده بإعطائه المزيد في وقت لاحق, وعندما حان ذلك الوعد, جاءت لتجد ذلك الإيطالي ميتا قرب بيتها, وتنكر فيرجينيا علاقتها بتلك الرسائل. يجد كايد ملاحظة كتب عليها "تشمينيز 11.45", وعند وصوله لذلك الموعد يسمع صوت إطلاق نار, ويتم إيجاد جثة تعود لأمير يدعى مايكل, وريث عرش مملكة هيرزوسلوفاكيا, وكان يقيم في تشمينيز لحضور حفلة أقامها اللورد كاترهام, صديق السياسي البريطاني جورج لوماكس, الذي يتضح أنه قريب لفيرجينيا. يجد كايد نفسه متهما بارتكاب جريمة قتل, لكن المشرف باتل, المكلف بالقضية, غير مقتنع بأن كايد هو القاتل لأنه لا يمتلك دافعا لقتل الأمير.
تزداد الأمور تعقيدا عندما يصل محقق فرنسي يبحث عن سارق يدعى الملك فيكتور, الذي قام بسرقة جوهرة ألماس من برج لندن, وقام بإخفائها في تشمينيز في مكان مجهول منذ عدة سنوات, وقبل بضعة أشهر تم إطلاق سراحه من سجنه في باريس. يظن المحقق الفرنسي أن الملك فيكتور سيعود إلى تشيمنيز ليسترجع الجوهرة المخفية, حيث أن هذا السارق يمكن أن يكون أي واحد من الضيوف المقيمين في تشيمنيز. كايد هو الآخر يكون مهتما بإيجاد الملك فيكتور, لأنه يظن أنه هو القاتل الحقيقي, وبإيجاده ستتم تبرئته من التهمة التي وجهت اليه.