█ _ علي الطنطاوي 1995 حصريا كتاب ❞ صور وخواطر ❝ عن دار المنارة للنشر والتوزيع 2024 وخواطر: من الثقافة الإسلامية ويعتبر المؤلفات الهامة للباحثين المهتمين بالعلماء والدعاه والمفكرين العلوم وغير ذلك التخصصات الثقافية الأخرى؛ حيث يدخل نطاق تخصص دراسات العلماء والدعاة والمؤرخين أولئك الشخصيات التي أدت إسهاماتها الفكرية إلى تطور الفكر الإنساني كتب مجاناً PDF اونلاين هي مصطلح أو تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف جميع المظاهر والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالإسلام المسلمين أنحاء العالم وعلاقتها بالثقافات الاخرى
❞ “وسيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة، حتى يتصلوا بالله ويفكروا دائمآ في أنه معهم وأنه يراهم ويسمعهم
...هنالك
تصير الآلام في الله..لذة
والجوع في الله..صحة
والموت..هو الحياة السرمدية الخالدة
هنالك لايبالي الإنسان ألا يكون معه أحد . ❝
❞ ملاك الأمر كله ورأسه الإيمان، الإيمان يشبع الجائع ويدفئ المقرور، ويغني الفقير، ويسلي المحزون، ويقوي الضعيف، ويسخي الشحيح. ويجعل للإنسان من وحشته أنساً، ومن خيبته نجاحاً . ❝
❞ وليست قيمة الإحسان بكثرة المال؛ إن المال ينفع الفقيرَ ولكنه لاينزع من قلبه النقمة على الحياة ولا يَسْتَلُّ منها بغض الأغنياء ولا يملؤها بالحب. إن الذي يفعل هذا كلَّه هو العطف، وأن تُشعر الفقير بأنه مثلك، وأن تعيد إليه كرامته وعزة نفسه. ورُبّ تحية صادقة تلقيها على سائل أحب إليه من درهم، ودرهم تعطيه فقيرا وأنت تصافحه يكون آثَرَ عنده من دينار تدفعه إليه متكبرا مترفعاً، يدك تمتد إليه بالمال ووجهك يجرّعه كأسَ الإذلال . ❝
❞ في حديثه عن المدرسة : إنها كسفينة ترددت آلاف المرات بين الشاطئين، تنقل الركاب من شاطئ الطفولة، إلى شاطئ الشباب، تقطع بهم لجة المضيق العميق، فمنهم من يصل، ومنهم من تطويه اللجة بمياهها، ثم يتفاوت الواصلون، فمنهم من يبقى على الشاطئ يسير على الطريق المستقيم، أو يلتوي وينحرف، ومنهم من يصعد الجبل، فيعلو قليلاً أو كثيراً، ومنهم نفر يبلغ الذروة ؛ ثم يهبط الجميع، سواء منهم من علا ومن انخفض، ويواريهم التراب . ❝
❞ “يفتش عنها الناس ويبحث عنها الفلاسفة، ويهيم بها الأدباء، وهي تحت أيديهم، كالذي يفتش عن نظاراته في كل مكان،
ويسأل عنها في الدار كل إنسان،
والنظارات على عينيه!! إنها السعادة بالرضا والإيمان” . ❝
❞ الحب العذري، أي الحب الشريف الذي ليس فيه مطلب جنسي هو في نظر العلم كذبة حمراء، وفرية ليس لها أصل، وإنما هما غريزتان؛ حفظ الذات بالطعام، وحفظ الجنس بالاتصال، فهل تصدق الجائع إذا حلف لك أنه لايريد من المائدة الملوكية إلا أن ينظر إليها ويشم على البعد ريحها . ❝