نبذة من الكتاب : وما باليّ بعد أن كنت قنوعًا في دعائي، أضحيت لحوحًا في طلبك؟ وما بال الدنيا بعد أن كنتِ غريبة عن حياتي، أصبحتِ كل حياتي ؟؟ وما بال قلبي لم يعد يخفق سوى لرؤياكِ؟؟ وما باليّ أصبحتُ شاعرًا بعد أن كنت في الحب زاهدًا ؟ رواية شيخ في محراب قلبى الفصل الاول على سبيل المثال كان جالسًا في المنزل ، ممسكًا بمسبحته ، يقلب الخرز بين أصابعه ، يستغفر الله أن يرفع صوته وهو يستمع إلى حديث ابنه وهو يصرخ في غرفته ….. غضب 25 كان يسير في غرفته صعودًا وهبوطًا ، يصم آذانها ، ويصرخ بجنون على ما حدث له من الجانب الآخر: _ هل انت مجنون؟ .. اصمت ولا تقل كلمة أفضل ، أقسم أني سوف آتي إليك سكت فترة ، يستمع للأسباب التي روى عن الكارثة التي سببها ، حتى ترتفع صيحاته دون أن يدرك ذلك: _ واو يا رجل …. ماذا حدث لرأسك الفارغ ؟؟؟ بعد أن أعد والده الوجبة ، في إشارة إلى زوجته التي خرجت لتوها من المطبخ ، خرج: _ علاوة على ذلك أخبر الأستاذ في الهواء أن يغلق قناة الأسبستوس ويخرجني. ضحك وداد ، وضع أغراضه على الطاولة ، ثم أسرع إلى غرفة ابنه الوحيد ، وطرق الباب وصرخ له ليخرج: _ زكريا ….. هيا يا زكريا إلى الإفطار. رواية شيخ في محراب قلبي واتباد توقفت السيارة وعانى أخيرًا من الدوار اللعين الذي أصابه بعد رحلة طويلة جدًا عندما رأى سيارة أو شم رائحة. وقود …. نزل من السيارة وهو يرتجف من صداع. رفع عينيه ، ونظر إلى منزله الجديد ، الذي قرر والده طرده من الجميع … كان قد خرج للتو من السيارة ، وأخرج حقائبه ، ثم ارتعش فمه بشكل ساخر وهو ينظر إلى والده. أخذ بعض النقود وأعطاها للسائق ليذهب مباشرة بعد أن استلمها … رأى عيون والده تتصاعد نحوه ، وبينما كان ينظر إليه بهذه النظرة التي يكرهها بشدة ، أمسكه والده . أبعد عينيه عن والده وهو يسير باتجاه المبنى الذي أمامه ليسمع صوت والده وهو يصرخ وهو يتحدث مع والدته.