في إطار اجتماعي نفسي حيث يتعرض البطل لأزمة صحية تدفعه أن يعيد النظر في تفاصيل حياته ويحاول أن يحيي الماضي، من خلال رحلة البحث عن قصة الحب الأولى في حياته، والتي لم تكتمل وخلال هذه الرحلة تتغير رؤيته ووجهة نظره في علاقته بأقرب الناس إليه مثل ابنته وزوجته وصديقه الوحيد. كلما قام باستدعاء الماضي يعيد اكتشاف ذاته مرة أخرى من خلال أحداث مرت به ومواقف وقرارات اتخذها تكشف عن مدى فساد المجتمع وقسوة الواقع و وعورة الطريق نحو الأماني المستحيلة، وفي نهاية الرحلة يواجهه سؤالا حائرا، هل كان طوال الوقت يقوم بدور البطل الطيب في قصة حياته وحياة الآخرين أم كان في أغلب الأوقات يؤدي دور الشرير دون أن يدري”.