❞سهام أبو الحسن❝ الكاتبة السودانية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

سهام أبو الحسن
الكاتبة

الكاتبة السودانية

متواجدة منذ 9 ايام

الحساب الشخصي: Siham Siham

فريق عمل مؤسسة كيفوك جيهان الدّولية للأنشطة المتعددة

سهام عضوًا نشطًا في "مبادرة كاتبات على عرش السودان"، حيث تساهم في دعم وتعزيز الكتابة النسائية في السودان.
شاركت أيضًا في مشاريع أدبية مثل "رسائل من كرز" و"رسائل ليست بعتاب"، تحت إشراف الكاتبة مئآب مصطفى بدر، مما يعكس شغفها بالأدب وقدرتها على التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة مؤثرة.
تعتبر د. سهام صوتًا ملهمًا للعديد من الشباب السودانيين، حيث تواصل العمل على تحقيق أحلامها ومساعدة الآخرين في رحلتهم نحو النجاح.
لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رسائل إيمي إلى ديفيد ❝ الناشرين و الرعاة: ❞ دار اليانور للنشر الإلكتروني ❝

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#6K

46 مشاهدة هذا الشهر

#32K

817 إجمالي المشاهدات

الناشرون والداعمون:
دار اليانور للنشر الإلكتروني

كتاب رسائل إيمي إلى ديفيد 2024

كتاب رسائل إيمي إلى ديفيد أول عمل فردي للكاتبة سهام أبو الحسن. يا عزيزي، إنَّ الدهاء على إمرأة تكتب صعب والتمرُّد عليها مستحيل، محاولة الإيقاع بها مهمة فاشلة قبل بدأها، كأنَّكَ تختبيء خلف زجاج كلَّك مكشوفٌ لديها، غريقٌ أنتَ في بحر مكرها تتشبثُ بقشّة كبريائكَ التي تدعيها، لكنها لن تنقذكَ من ثورة أمواج حِنْكتِها. نبذة عن د. سهام أبو الحسن محمد: د. سهام أبو الحسن محمد، شابة سودانية تبلغ من العمر واحد وعشرين ربيعًا، تميزت بتنوع مواهبها وإسهاماتها في مجالات متعددة. كطالبة في علوم الأشعة الطبية، تجمع بين العلم والإنسانية، مما يمنحها رؤية شاملة تجاه التحديات التي يواجهها المجتمع. تعتبر سهام كاتبة محتوى تحفيزي ومعلقة صوتية، حيث تسعى من خلال كتاباتها إلى إلهام الآخرين وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم. عملت كمتحدثة تحفيزية في قسم التنمية البشرية بجامعة الخرطوم، حيث كانت تسهم في تعزيز الوعي الذاتي وتطوير المهارات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل كمعالجة نفسية، مما يعكس التزامها العميق بمساعدة الآخرين في التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية. تعتبر

عدد المشاهدات

278

📚 أعمال الكاتبة ❞سهام أبو الحسن❝:

0 2024 تأليف

اصدارات ❞مؤسسة كيفوك جيهان الدّولية للأنشطة المتعددة❝:

الشهادات والدروع (21)

Siham Siham
منذ 5 شهور

❞يومياتي❝

❞ بلا عنوان جزءٌ من النص فتنته الظروف# ْـ وآهٍ آهٍ أُصمت هه ولما؟ = ـ لا أدري لكنكَ تؤلمني أؤلمكَ؟ أيوجد بكَ مُتّسعٌ للألم؟= حسناً حسناً لا عليكَ، سأسألكَ سؤالاً   أخير…ما بالَ دمعُكَ محبوسٌ بذاتهِ؟ أم أنتَ حبسته؟ أو لِمَ لا تبكِ؟   ـ عَلَمَ أبكِ؟ نفسي؟ ههههاااه…يا عزيزي: أنا من شدةِ الألم تحجّرت مدامعي، لم يعد البكاء يجدي نفعاً،  لقد كان رفاهية والآن إنعدمتْ، أرأيت؟ حتى رفاهيةِ البُكاء إنعدمت يا هذا، يبكي قلبي دمائه نقطة نقطة، تمكّن الوجع داخلي حتى خِلْتُ أنّ السعادةَ وهمٌ أو شبحُ ذِكرى تلوِّحُ لي من أعلى قمة أحزاني، شظايا قلب، بقايا جسد،   .فتاتُ روحٍ وسُميَ إنسان ساعة الموت، الشهقة الثانية منتصفُ الآذان، على سرابِ الهناءِ وطيفُ القدَر، أيادي كثيرة تتشبثُ بذاك الأبيض وروحٌ فقيرة تناجي الإله أساطيرٌ طويلة تهدُّ البدن، سراجٌ منيرٌ بداخلِ كفن، نسيمٌ عليلٌ وصبح مرن…أين الحياة؟ يا صاحبي الكون أشبهُ بسَجّادةٍ تطأها .الحمير، تعالَ لتشاهدَ عوالمُ الكبائر المكان: حديقة الحيوان الزمان: شوكةُ صدمة وعقربُ دهاء الحدث: الفراغ الحضور: شبيهي البشر والقليل من أبناءِ الشيطان ثم…الأبُ لوسيفر ولا تُنْسيني أن أخبركَ الباقي بعد النزول من السماء فإني على هذا القنفذ لا أستطيع الحديث؛ يجري بسرعة والقطيعة يتبعنا، في مساء ديسمبر وبعد أن أشرق القمر وأفِلتْ النجوم تضاربت الكواكب وعجّ الأُفق، أُسدِلت الستائر ومن ثم بدأ النزاع للتو…الأرض، الأحد، عطارد وديسمبر حلفاء على: الأحد، المشترى والثلاثاء، يا صاحبي تكاثفت الأضواء هيا لنصعد إلى سطح الأرض، يا إلهي! وهنا أيضاً؟ حسناً دعنا نختبئ تحت الغيوم وهطلت الرياحُ وهبّ المطر، جال الكواكب زوابعُ مقتدِر إله السماء وربّ البشر، تخيل أن القنفذ وصل؟! والنعامةُ دسّت رأسها بين الشجر؟! الحديقة ذات الألوان الذابلة والورود الشاحبة إختفت وكأنّما خُسف بها ما كانت عليه، حلّق الغراب تحت قدمي حاملاً صقر الأمل، ثمّ لاحَ شراعُ سفينةٍ وسط الصحراء وأذّن مغنيٍ بعينِ المها وأُذن الحصانِ وزيلِ القطط، تعال هلمُّ لنرى ما جرى…غزالٌ علا عرش الأسد، خروف يصارع ضبع !ويا للأسف ليشهد الرب لم أفهمُ حرف مما= قلت أيمكنكَ أن توضّح لي؟ ـ هه…لو أردت التوضيح لِما تفوهت، ألمْ أقل: جزء من النّص فتنته الظروف؟. ❝ ⏤Siham Siham

❞ بلا عنوان
جزءٌ من النص فتنته الظروف#

ْـ وآهٍ آهٍ أُصمت
هه ولما؟ =
ـ لا أدري لكنكَ تؤلمني
أؤلمكَ؟ أيوجد بكَ مُتّسعٌ للألم؟=
حسناً حسناً لا عليكَ، سأسألكَ سؤالاً
  أخير…ما بالَ دمعُكَ محبوسٌ
بذاتهِ؟ أم أنتَ حبسته؟ أو لِمَ لا تبكِ؟
  ـ عَلَمَ أبكِ؟ نفسي؟ ههههاااه…يا عزيزي: أنا من شدةِ الألم تحجّرت مدامعي، لم يعد البكاء يجدي نفعاً،  لقد كان رفاهية والآن إنعدمتْ، أرأيت؟ حتى رفاهيةِ البُكاء إنعدمت يا هذا، يبكي قلبي دمائه نقطة نقطة، تمكّن الوجع داخلي حتى خِلْتُ أنّ السعادةَ وهمٌ أو شبحُ ذِكرى تلوِّحُ لي من أعلى قمة أحزاني، شظايا قلب، بقايا جسد،
.فتاتُ روحٍ وسُميَ إنسان
ساعة الموت، الشهقة الثانية منتصفُ الآذان، على سرابِ الهناءِ وطيفُ القدَر، أيادي كثيرة تتشبثُ بذاك الأبيض وروحٌ فقيرة تناجي الإله أساطيرٌ طويلة تهدُّ البدن، سراجٌ منيرٌ بداخلِ كفن، نسيمٌ عليلٌ وصبح مرن…أين الحياة؟ يا صاحبي الكون أشبهُ بسَجّادةٍ تطأها
.الحمير، تعالَ لتشاهدَ عوالمُ الكبائر
المكان: حديقة الحيوان
الزمان: شوكةُ صدمة وعقربُ دهاء
الحدث: الفراغ
الحضور: شبيهي البشر والقليل من أبناءِ الشيطان ثم…الأبُ لوسيفر
ولا تُنْسيني أن أخبركَ الباقي بعد النزول من السماء فإني على هذا القنفذ لا أستطيع الحديث؛ يجري بسرعة والقطيعة يتبعنا، في مساء ديسمبر وبعد أن أشرق القمر وأفِلتْ النجوم تضاربت الكواكب وعجّ الأُفق، أُسدِلت الستائر ومن ثم بدأ النزاع للتو…الأرض، الأحد، عطارد وديسمبر حلفاء على: الأحد، المشترى والثلاثاء، يا صاحبي تكاثفت الأضواء هيا لنصعد إلى سطح الأرض، يا إلهي! وهنا أيضاً؟ حسناً دعنا نختبئ تحت الغيوم وهطلت الرياحُ وهبّ المطر، جال الكواكب زوابعُ مقتدِر إله السماء وربّ البشر، تخيل أن القنفذ وصل؟! والنعامةُ دسّت رأسها بين الشجر؟! الحديقة ذات الألوان الذابلة والورود الشاحبة إختفت وكأنّما خُسف بها ما كانت عليه، حلّق الغراب تحت قدمي حاملاً صقر الأمل، ثمّ لاحَ شراعُ سفينةٍ وسط الصحراء وأذّن مغنيٍ بعينِ المها وأُذن الحصانِ وزيلِ القطط، تعال هلمُّ لنرى ما جرى…غزالٌ علا عرش الأسد، خروف يصارع ضبع
!ويا للأسف
ليشهد الرب لم أفهمُ حرف مما=
قلت أيمكنكَ أن توضّح لي؟
ـ هه…لو أردت التوضيح لِما
تفوهت، ألمْ أقل: جزء من النّص فتنته الظروف؟. ❝

⏤ Siham Siham

بلا عنوان , جزءٌ من النص فتنته الظروف# , ْـ وآهٍ آهٍ أُصمت , هه ولما؟ = , ـ لا أدري لكنكَ تؤلمني , أؤلمكَ؟ أيوجد بكَ مُتّسعٌ للألم؟= , حسناً حسناً لا عليكَ , سأسألكَ سؤالاً ,   أخير…ما بالَ دمعُكَ محبوسٌ , بذاتهِ؟ أم أنتَ حبسته؟ أو لِمَ لا تبكِ؟ ,   ـ عَلَمَ أبكِ؟ نفسي؟ ههههاااه…يا عزيزي , أنا من شدةِ الألم تحجّرت مدامعي , لم يعد البكاء يجدي نفعاً ,   لقد كان رفاهية والآن إنعدمتْ , أرأيت؟ حتى رفاهيةِ البُكاء إنعدمت يا هذا , يبكي قلبي دمائه نقطة نقطة , تمكّن الوجع داخلي حتى خِلْتُ أنّ السعادةَ وهمٌ أو شبحُ ذِكرى تلوِّحُ لي من أعلى قمة أحزاني , شظايا قلب , بقايا جسد ,    , فتاتُ روحٍ وسُميَ إنسان , ساعة الموت , الشهقة الثانية منتصفُ الآذان , على سرابِ الهناءِ وطيفُ القدَر , أيادي كثيرة تتشبثُ بذاك الأبيض وروحٌ فقيرة تناجي الإله أساطيرٌ طويلة تهدُّ البدن , سراجٌ منيرٌ بداخلِ كفن , نسيمٌ عليلٌ وصبح مرن…أين الحياة؟ يا صاحبي الكون أشبهُ بسَجّادةٍ تطأها , الحمير , تعالَ لتشاهدَ عوالمُ الكبائر , المكان , حديقة الحيوان , الزمان , شوكةُ صدمة وعقربُ دهاء , الحدث , الفراغ , الحضور , شبيهي البشر والقليل من أبناءِ الشيطان ثم…الأبُ لوسيفر , ولا تُنْسيني أن أخبركَ الباقي بعد النزول من السماء فإني على هذا القنفذ لا أستطيع الحديث , يجري بسرعة والقطيعة يتبعنا , في مساء ديسمبر وبعد أن أشرق القمر وأفِلتْ النجوم تضاربت الكواكب وعجّ الأُفق , أُسدِلت الستائر ومن ثم بدأ النزاع للتو…الأرض , الأحد , عطارد وديسمبر حلفاء على , الأحد , المشترى والثلاثاء , يا صاحبي تكاثفت الأضواء هيا لنصعد إلى سطح الأرض , يا إلهي , وهنا أيضاً؟ حسناً دعنا نختبئ تحت الغيوم وهطلت الرياحُ وهبّ المطر , جال الكواكب زوابعُ مقتدِر إله السماء وربّ البشر , تخيل أن القنفذ وصل؟ , والنعامةُ دسّت رأسها بين الشجر؟ , الحديقة ذات الألوان الذابلة والورود الشاحبة إختفت وكأنّما خُسف بها ما كانت عليه , حلّق الغراب تحت قدمي حاملاً صقر الأمل , ثمّ لاحَ شراعُ سفينةٍ وسط الصحراء وأذّن مغنيٍ بعينِ المها وأُذن الحصانِ وزيلِ القطط , تعال هلمُّ لنرى ما جرى…غزالٌ علا عرش الأسد , خروف يصارع ضبع , ويا للأسف , ليشهد الرب لم أفهمُ حرف مما= , قلت أيمكنكَ أن توضّح لي؟ , ـ هه…لو أردت التوضيح لِما , تفوهت , ألمْ أقل , جزء من النّص فتنته الظروف؟
Siham Siham ستائر عامة الشيطان حديقة الكواكب الصحراء حيوان الحديث نزاع مكان النجوم الفراغ الحدث الحد القمر الأب الحصان الري البشر الوجع البكاء الكون القدر السعادة المطر القليل الزمان الألم قلبي الظروف سفينة الحياة بناء الكبائر احبة

❞سهام أبو الحسن❝ الكاتبة السودانية - المكتبة