█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝القسوة˝.
˝إن الله رفيق يحب الرفق˝.
من رحمة الله بنا أنه خلقنا، وخلق في قلوبنا، صفة من صفاته، وهي الرحمه، ولكن الدنيا رُبما تجعل قلوبنا، تقسوا على بعضنا البعض، وتُنْزَع الرحمه من قلوبنا.
ولكن العبد الصالح هنا هو من كان قادرًا على الحفاظ على تلك الرحمه، والصفات اللطيفة الربانية التي وضعها الله فيه منذُ ولادته، فالعبد القاسي يَنْفُر الناس منه، ويبتعدون عنه، وضرب الله _سبحانه وتعالى _ المثل بسيد خلق الله، قال تعالى:{فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}.
وفي الحقيقه نعلم أن رسول اللهﷺ، لم يكن غليظ القلب أبدًا، ولكن كلام الله _سبحانه وتعالى _موجهه لنا.
والرحمة لا تكون فقط بين بعضنا البعض، ولكن الرحمة، والرفق بالحيوان يجب علينا أيضًا.
ألم تعلم أن إمرأة دخلت النار في قطة حبستها؟ ورجل دخل الجنة لأنه سقى كلب؟!
فكن رحيم في الدنيا كي يرحمك الله في الآخرة، أما عن القاسية قلوبهم فهم إناس عشرتهم لا تطاق.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝