█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ في كل مرة كنت أذهب فيها إلى الطبيب كنت أعلم انه لن يتغير شيء، تلك الأدوية هي نفسها ، و المحاليل التي لا يكف من إعطائها لي، تلك النتيجة التي لم تتغير منذ سبعة أعوام، كنت يأسة حقََا لم يبقى لدي بصيص من الأمل، دائمََا ما كنت أتسأل لما الطبيب يطلبني في كل مرة!، هل هو بخير؟ أم ماذا يحدث؟ لكن كنت أعلم أنه ليس هناك جدوى من كل تلك الأدوية؛ لأن أمري معلق بيد اللّٰه، إذا أراد أن يبدله فسيحدث ذلك متى شاء، لذلك انتظرت سبعة أعوام، نعم سبعة أعوام وأنا اجلس على ذلك الكرسي المتحرك الذي لم يتغير سوا مرة واحده إلى الآن!، لكن ف ذلك اليوم الذي لطلما بكيت من أجله حدث شيء مختلف غير العادة، فقد لاحظت نظرات الطبيب لي بين الحين والأخر وكان يبتسم لي، فرددت قائلة : ماذا هناك؟ تحدث قائلاََ : لكِ أن تبتسمي يا صغيرة بعد كل هذه الأعوام. تعجبت! ثم رددت لما إلابتسامة؟ تحدث : لأنك أصبحت الآن تستطيعين السير في كل اللحظات، لم يعد هناك حاجة إلى هذا الكرسي بعد الآن، فبكيت بشدة من هول ما قال، فقال : لم البكاء الآن، فقد تحققت كل ما تريدين يا صغيرة ولكِ أن تسير في دروب الحياه كما تشاءين، قولت : أبكي على ذلك الفضل الذي أنعمة الله على بعد كل هذه الأعوام. ❤️
إيمان_الزوام . ❝