█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قد كان ميراث إنسان بتراكم علم وخبرات من جيل إلي جيل منوال لما نحن إليه بسعي وصول وحصول كي نكون لمن هم من بعدنا في محيا الحضور مورثين علم حضارة ورقي تطور محمود وإسلامهم نهج به وعليه يكون سيرهم لوصول هم به من بعدنا عليه كما مثلنا عاملون فاعلون ...
ميراث حياة هو سُنة ونَاموس ما يكون لذلك مفارقة أو عدول فكابراً عن كابر من صُلب لذُرية ومن أجداداً لأحفاد مورثين لوارثين ,, فمن تَخلف عن ركب فليس منا حتي ورغم أنه كما مثلنا تكوين إن هي الحياة هكذا بها من الصنوف ما فيه اللب يحير ...
وعند الوقوف تأملاً لعبارات حديث ومخزون أذهان تري عجب العجاب وكأن إنسان لم يفارق قيد أنملة أو يبارح ما كان بعهد أقوام ما كانوا معذبين حتي يُبعث إليهم رسولا تراهم بالمثل بل وزيد عليه من علم وإحتراف جهل نصيب أولم تدري بعد أن الجهل قد صار علمٌ له منهاج وشرح وإستدراس لمن شاء لذلك سبيل .. هنا يلوح جلاء الإستتار بارتداء إزار إلف واعتياد من فوقه دثار وهم به قد تدثر البعض بأن علي ذا محيانا وما تركه إلينا آبائنا ونحن كمثلهم نحيا إنما بتفرد تطور عنهم أننا ماعز أليف . ❝