📚 عرض أكثر الكتب تحميلًا في كتب اليقين بالله :
تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للزنداني
قراءة و تحميل كتاب تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للزنداني PDF مجانا
🏛 أهم كتب اليقين بالله مكتبة تحميل مجاني 2024 PDF 📖 المؤمن من يَستشعر وجود الله سبحانه وتعالى معه حياته كلّها بحركاته وسكناته فرحه وحزنه وشدّته ورخائه فيوقن حق أنّ مدبر الأمور ومسيّرها كل شيء الكون يَسير بحكمة وأوامره بدقة تامة ولهدفٍ مُعيّن قد يعرفه الإنسان وقد يجهله ويبقى السبب الحقيقي علم الغيب عند أمّا إن كان سبب الحدوث مَجهولاً فإنّ الحق يبقى يقين بأنّ لا يُدبّر لعباده إلا ما فيه خيرٌ لهم قال المصطفى صلى عليه وسلم الصحيح: (عجبًا لأمرِ المؤمنِ أمرَه كلَّه وليس ذاك لأحدٍ للمؤمنِ أصابته سراءُ شكرَ فكان خيرًا له وإن ضراءُ صبر له) [١] شعور هو شعورُ الراحة المطلقة للمرء فهو يَطمئن لما تمرّ به ولِما يحدث يَقلق غده ولا مُستقبله فيشعر بجانبه يرعاه برعايته ويُدبّر الأمر وييسّر الرزق ويدفع عنه المكروه فإن أصابه فرحٌ أو حمد أعطاه وشكره لكرمه ونِعمه مكروهٌ وصبر ابتلاه يقيناً منه أجر ذلك الصبر سيخبئه إلى يوم القيامة؛ لأن البلاء اختبارٌ للصبر ودفعٌ للذنوب ورفعٌ للدرجات وصف أهل والتقوى والإيمان: ﴿الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَئِكَ عَلَى هُدًى رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [٢] تعريف معنى لغةً تحمل كلمة اللغة عدّة معانٍ منها:[٣] الثبات والوضوح: يقن يقناً: أي ثبت ووضُح والوصف لذلك: ويقال: للعلم الذي انتفت الشكوك والشُّبَه ويُقال خبرٌ يقين: شكّ فاليقين خلاف الشك ويقال للموت يقين؛ لأنه شك مراء تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [٤] فسَّر العلماء الوارد الآية بأنه الموت [٥] العلم بالشيء علماً شكَّ فيه: أيقن الشيء وتيقن به: علمه لهذا المعنى مُوقَن (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [٦] فقد لقاءه أصبح يقينياً عباد المخلصين اصطلاحاً كما أنَّ لليقين الاصطلاح كذلك العديد المَدلولات والمَعاني التي بيّنها عُلماء الشريعة الأفاضل وكان بين تلك التعريفات العديدة الآتي: اليقين: الطمأنينة القلب واستقرار وبذلك قسمان رئيسيان هما: التام ينافيه والعمل بذلك وذلك اليقيني يدفع عدم معصية تاماً بأنّه وحده الخالق المدبّر وأنّه والحكم تجب الطاعة المُطلقة [٧] حكم خير الأحكام وأفضلها وأكملها وأصدقها وأتمها وأعدلها وأنّ الواجب مكلّفٍ الانقياد مع الرضا والتسليم بكل الحوادث تمر بالمسلم [٨] تصديقاً لقول وتعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [٩] التصديق الجازم تستقرّ النفس وتطمئن [١٠] مراتب ينقسم ثلاثة أساسية هي: وحق وعين المراتب بتفسيرات مُتغايرة بناءً اختلافهم أصل للصوفية مثلاً تعريفهم الخاص وكانت لأهل العقيدة نظرةٌ مختلفة تماماً وفيما يلي بيان ذلك:[١١] بعضهم: يحصل عن مجرد الفكر والنظر فقط عين مشاهدة العين عياناً وإبصار وحقّ اجتماع الإبصار والمشاهدة التفكر والتدبر بعظمة فإذا أخبره الصادق بالمعجزات صار حقّ قيل: حصل نظرٍ واستدلالٍ وتدبر وتفكر ومعاينة للشيء المعلوم حَصل المعاينة المباشرة لذلك الأمر؛ فعلم مثاله كمن تعويداً البحر ماء فذلك يقيني يشك عاقل ويكون خلال الاطلاع والتعوّد الناتج السماع فمثاله مشى ووقف ساحل وعاينه وشاهده دون أن يطلع تفاصيله نزل إليه واغتسل وشرب ولاحظ بعقله ومعاينته ملوحته؛ فالشخص يعلم واحدٌ وموجود عنده يقينٌ عام وهو وعلمٌ البعيد اطلاعٍ معاينة وأمّا يصل بالكشف الروحي والخفيّ وتتجلّى الصفات فهذا صاحب مكاشفة ومشاهدة ولكنّه زال الشخص وصل التجلّي الذاتي الذاتية علماء الأصول إنّ يقطع الاحتمال وينهي فلا يكون شكُّ ريبة تردد صفات يتصف بالعديد أشارت إليها نصوص القرآن الصريحة والسنة الصحيحة ومن الصفات:[١٢] أنهم يؤمنون بالغيب آيات وأحاديث الرسول تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ (3) وَبِالْآخِرَةِ يُوقِنُونَ (4) الْمُفْلِحُونَ) [١٣] فأهل بالبعث والنشور والجنة والنار لذا الحياة بما فيها وبمن تهون أعينهم أمام مرضاة انتظاراً لجنته ومخافة الوقوع عذابه هم الذين يوقنون بأن بيد لأحد تدخل الأرزاق بأمر سبحانه: (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) [١٤] يزيغون تتشابه عليهم والوقائع؛ حيث يشوبه (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ قَبْلِهِمْ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا [١٥] يعتقدون جاء طريق الوحي اعتقاداً جازماً فهم يراءون ينافقون تأخذهم لومة لائم يُحكِّمون شرع جميع أمورهم وأعمالهم وتحرّكاتهم يركنون الباطل يُمارون (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ [١٦] بالقرآن الكريم كله محكمه ومتشابهه ناسخه ومنسوخه (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا [١٧] يدورون دار يتخلقون بأخلاقه ويقفون حدوده وينتهون نواهيه ويصدّقون بإعجاز المتمثل كونه (إِنَّ فِي لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ خَلْقِكُمْ يَبُثُّ دَابَّةٍ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَنْزَلَ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ يَعْقِلُونَ (5) تِلْكَ آيَاتُ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) [١٨] وقال إبراهيم السلام: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَلِيَكُونَ الْمُوقِنِينَ) [١٩] فمن أبرز يتفكّرون ملكوت ويرون إعجاز خلقه ويؤمنون بها ممّا يدفعهم زيادة والتوكل النفع والضر وأن أحد بيده سوى عز وجل (وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ مَنْ يَشَاءُ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [٢٠] وأنهم بالقضاء والقدر خيره وشره المكتبة دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة اقتباسات مقتطفات أقوال المؤلفين ومقاطع مصنّفة حسب التخصص نصيّة وصور وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات
قراءة و تحميل كتاب تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للزنداني PDF مجانا