📚 افضل 100 كتاب في شعائر وعبادات

المكتبة - 📚 أفضل 100 كتاب في شعائر وعبادات

🏛 أهم كتب شعائر وعبادات مكتبة تحميل مجاني 2025 PDF 📖 الشعائر العبادات من أسباب حفظ الدين إحاطته بالشعائر؛ لأن الأديان ليست تنظيراً فلسفياً أو ترفاً فكرياً وإنما هي اعتقادات وأقوال وأعمال وكل دين لا بد فيه من ويبقى ما بقيت شعائره فإذا عطلت انتهى؛ وهذا ظاهر حديث حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَدْرُسُ الْإِسْلَامُ كَمَا وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلَا صَلَاةٌ نُسُكٌ صَدَقَةٌ "[1] ففي الحديث ذكر الإسلام العظام وأن اندراس يكون بتعطيلها وعدم معرفة الناس بها وهو يدل أنه إيمان بلا عمل وإنما تترك الحق بطريقين: الطريق الأولى: الابتداع الدين؛ ولذا تواتر عن السلف أن أحدث بدعة ترك سنة تواردت البدع تُركت السنن حتى يُحرف حرفاً كاملاً فلا غرابة كثرة النصوص المشددة النهي البدعة وكونها أشد المعصية مع جاءت وجه القربة؛ تغير تمسخه وتبدله وليست كذلك ومن أمثلة مسخ بالبدعة: النصارى فإنهم كانوا التوحيد وملتزمين بالشعائر لعب دينهم بولس الرسول (شاؤول اليهودي) فابتدع التثليث ومنع الختان وأباح الخنزير وغير المسيح عليه السلام بما أدخل الوثنية فمحيت الصحيحة واستبدلت المبتدعة الطريق الثانية: التشبه بالآخرين؛ بهم نقلا لدينهم وشعائرهم فتزاحم تنفيه وتحل محله وكذلك كانت شديدة مسألة كان المتشبه بقوم منهم كما تغيير بالتشبه: قريش مكة؛ توارثوا الحنيفية ملة الخليل إلى سافر عمرو بن لحي الخزاعي الشام فرأى أهلها يعبدون الأصنام فأعجبه ذلك ونقل عبادة وشعائر الشرك مكة تشبهًا بأهل آنذاك فتركت وحل محلها وكما تعالى تأذن بحفظ آخر الزمان وكان قدره الذي قدره؛ فإنه سبحانه هيأ الأسباب الشرعية التي يقوم المسلمون لحفظ وهي فيبقى ببقائها ومن مظاهر ذلك: أولا: القرآن الكريم كتاب أهل وعاء دينهم: الصلاة والزكاة والصوم والحج وما يتعلق وقد تكفل بحفظه ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر:9] أعظم التعبد بتلاوته والجهر به الصلاة: فأما فيقود خاصة المسلمين وعامتهم لقراءته فتكون الأمة كلها وصية تتناقله جيلا بعد جيل؛ الإدخال الحذف منه شبه مستحيل والأمة تعرفه أكثرها؛ يطلب نقل إسناد الحديث؛ العهد النبوي يومنا فترت قراءة ولم تهجره ولو فعله أفراد منها؛ فإن جمهورها يفعلونه وأما قراءته فحُفظ لسان العرب أسماع فعلى رغم اللهجات واختلافها اختلافا كثيرا يُقرأ كل الأقطار بلسان واحد ويفهمه جمهور خاصتهم وعامتهم؛ لأنهم نشئوا سماعه ومعرفته وبحفظ اللغة بالقرآن حفظت لغة الخطبة وأذكار الحج وغيرها العبادات والشعائر؛ فالعامة يعرفونها ويفهمونها ولو أراد أحد يدخل شيئا يحذف لما استطاع والطبعات المحرفة للقرآن إن توزع يكتشفها قراء العامة والخاصة فتتلف محاولة باءت بالفشل ينفق عليها عظيم الأموال ثانيا: فالنداء لها شعيرة تتكرر اليوم خمس مرات وبإعلانه تفترق البلاد الإسلامية غيرها وبسماعه تحقن الدماء؛ أَنَسِ عنه:" أَنَّ النَّبِيَّ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا غَزَا بِنَا قَوْمًا لَمْ يَكُنْ يَغْزُو يُصْبِحَ وَيَنْظُرَ فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ وَإِنْ يَسْمَعْ أَغَارَ عَلَيْهِمْ" بوب البخاري فقال: باب يحقن بالأذان الدماء[2] وكم اهتدى كافر حين سمعه وتأثر به؟! فمجتمع يطرق الأذان أسماعه لن يزول الأذان؛ أوليات فتح البلدان خط المدن تشييد المساجد فيها؛ تأسيا بالنبي والسلام باشر بناء المسجد فور وصوله المدينة أيضا غزو الصليبيين والشيوعيين لبلاد هدم المآذن والمساجد وقتل الأئمة والمؤذنين إسكاتهم؛ لأنه يمكن محو إلا بمحو وفي خروج لصلاة الجماعة إظهار للعبادة وتلك وطرق وأزقتهم تنساب منها جموع وكثير يدركون أهمية المشي للصلاة والإعلام بالعبادات ودعوة إليها المفروضة البيوت لدرست هذه الشعيرة يُعرف يؤديها ممن تفارق بلدان الجمعة يحضر جمع أكبر تظهر وتعلن وفيها والخطبة والصلاة الجهرية وسط النهار صور الإعلان زمانه ومكانه وشعائره وفي بلاد الكفر يعرف الكفار صلاة باحتشاد المصليات والمراكز والقراءة ليلة ثلاث يألف فتبقى فيهم؛ أمر يكاد يخفى وينشأ أطفالهم عمليا يصطحبهم آباؤهم رمضان يُعرض كاملا التراويح كثير مساجد مشارق الأرض ومغاربها بعرض النبي جبريل العام العاشر فعرضه عرضتين ولما البشرية بوسائل التواصل صار وهم يصلون ولا سيما العشر الأواخر وبالأخص سبع وعشرين يأسر القلوب ويزيد الإيمان واليقين ويغيظ والمنافقين أسلم بسبب مشاهدة حضورها عدد نساء ورجالا بل علمت أنهم بعض مستخفين كفرهم تشدهم كثافة الجمع وروعة ترتيل فيرجون البركة صلاتهم التأمين دعائهم وينتهي الحال ببعضهم إعلان رأيت رأي العين؛ فالحمد لله جعل دينه داعية إليه ثالثا: الزكاة فزكاة المال تكاد هذا العصر؛ الإيداع البنوك وتحويل طريق شبكة الإنترنت أسهم إخفائها قبل يحتفظون بأموالهم بيوتهم والرجل يعد ماله ليخرج زكاته وغالبا يستعين بأهله وولده فيعلم بيت وقت زكاة والدهم عام لكن بقي ظهور السؤال عنها برامج الإفتاء وتدريس أحكامها المدارس وتناولها الخطب والمواعظ باقي الأنواع وهي: الأنعام والحبوب والثمار وعروض التجارة فهي ظاهرة بالعد والخرص والعزل إضافة ظهورها الاستفتاء الفطر أظهر أنواع العجيبة يطول زمنها ولكن يبقى أثرها؛ فأكوام الطعام الأسواق وعلى واجهات المحلات وتزاحم طرق العيد بأيام؛ ليروها ويشتروها وينقلوها للمستحقين ومع الحركة الكثيرة للطعام العظيمة فتتميز الليالي تسبق وبهذا نعلم جناية يدعون إخراج القيمة بدل النص فيها ورغم صلى وسلم وصحابته معه أخرجوا تسع ينقل واحدة أخرجها نقدا توفر دواعي فعل بوجود فقراء يحتاجون للقيمة وبوجود أغنياء الصحابة يملكون ذلك؛ لتكراره تسعة أعوام فرضت أخذ بفتوى استبدال بالطعام لانتهت وتعظيمها مقصد مقاصد الشرع المنزل فكيف إذا هو وأظهرها رابعا: الصوم ثبوت دخول الشهر وخروجه برؤية الهلال وخروج المترائين لأجل وتناقل صورهم مواقع الترائي أخبارهم لحظة بلحظة وترقب خبرهم صارت شبكات التلفزة تستبق الرؤية يهم مسلم طالع الاجتماعي وليلة وجد أخبار ترائي تسيطر بالكامل لفتت انتباه فيتابعون خبر رؤية يتابعه الشبكات الإخبارية العالمية تنقله تشير خطأ اعتماد الحساب الفلكي وترك وإسهامهم اضمحلال وحشد لمتابعتها أول وآخره وتوحيد الإمساك والإفطار الإفطار ترقب واستعداد وصور والساحات حِلَق موائد ينتظرون يُظهر ويجعلها للعيان ويتوج الصيام بأعظم عيد بالتكبير وصبحه؛ التكبير شعار وازدلاف صبيحة غفيرة جدا يكبرون ويعظمون منظر ينساه رآه معقل الشيوعية موسكو هدمت وقتلت أئمتهم وأرادت إيمانهم وغطى إلحادها وأذاها مهيب مؤثر لجموع يملئون الساحات والأزقة والطرقات لحضور فلم تصوير كثرتهم بالطائرة والأعياد وعند الأمم وأكثرها جمعا وكلما أكثر فلا نستغرب وحال الأعياد هكذا يشدد العلماء حضور أعياد ومشاركتهم وتهنئتهم بها؛ يعمل فرح وطعام واجتماع العيد؛ المشارك للكفار أعيادهم مشاركا لهم المهنئ بأعيادهم مهنئا والأصل المؤمن يكره يشارك ويهنئ بها؟! خامسا: وأعظمها ويتخلله الكبير العيدين وأفضلهما جاء متخللا آيات مما المفسرين يفسر بمناسك شك مناسك تدخل دخولا أوليًا معنى الأخرى غير قال النسفي رحمه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُحِلُّوا شَعَائِرَ [المائدة: 2] اسم أشعر أي: شعاراً وعلماً للنسك مواقف ومرامي الجمار والمطاف والمسعى والأفعال علامات الحاج من: الإحرام والطواف والسعي والحلق والنحر الشَّهْرَ الْحَرَامَ أي أشهر الْهَدْيَ أهدي البيت وتقرب النسائك هدية الْقَلَائِدَ قلادة قلد الهدي نعل عروة مزادة لحاء الشجر غيره آمِّينَ الْبَيْتَ تحلوا قوماً قاصدين الحرام الحجاج والعمار وإحلال الأشياء يتهاونوا بحرمة يحال بينها وبين المتنسكين يحدثوا يصدون يتعرضوا للهدى بالغصب بالمنع بلوغ محله[3] منسك السعي بين الصفا والمروة قال إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ فَمَنْ حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة: 158] الذبح وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَنْ يَنَالَ لُحُومُهَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ سَخَّرَهَا لِتُكَبِّرُوا عَلَى هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ [الحج: 36 37] أثناء المناسك سورة ذَلِكَ يُعَظِّمْ فَإِنَّهَا تَقْوَى الْقُلُوبِ 32] وسميت أماكن مشاعر فقيل: مشعر منى ومشعر مزدلفة عرفة أَفَضْتُمْ عَرَفَاتٍ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ 198] جابر الطويل صفة حجة والسلام: "فَسَارَ اللهِ تَشُكُّ قُرَيْشٌ إِلَّا أَنَّهُ وَاقِفٌ رواه مسلم[4] وعيد الأضحى وأفضلها؛ لكثرة ولاجتماع أمهات المكاني والزماني فيه؛ فهو الأشهر الحرم وتاجه ومشاعره؛ ولأنه وقته خمسة أيام؛ عُقْبَةَ عَامِرٍ «يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»[5] فيوم يوم الأكثر ويوم النحر الأكبر أيام التشريق أعمال وذبح القرابين أولئك ولكثرة سمي الكبير[6] الأكبر[7] (الله أكبر) شيخ والتخصيص بهذه الأيام الخمسة؛ يجتمع العيدان ويطول زمنه وبهذا يسمى الكبير[8] وقال أيضا: والنصارى يسمون لظهور وليس لأحد الكتاب غيرهم موسى يجمع بني إسرائيل بالبوق الناقوس[9] ولأن وجمعه شرع مواضع عدة مثل: الطواف عند استلام الحجر الأسود الإشارة والتكبير المروة رمي ذبح الهدايا والأضاحي وَاذْكُرُوا فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ 203] فالأيام المعدودات وأشهر الذكر المطلق والمقيد عقب الصلوات وأفضل ممتدا ثلاثة عشر يومًا وكانت أيامه أفضل الإطلاق وبما سبق عرضه أعلام الظاهرة وأنها تكون المكررة يومياً أسبوعياً حولياً التزام تعظيمها سبب لبقائها والدعوة وبقاؤها لبقاء فكان حقا مؤمن ومؤمنة يعظموا يستهينوا بشيء جعلها أعلاماً لدينه رضيها لعباده تعظيمه وتعالى المكتبة دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة اقتباسات مقتطفات أقوال المؤلفين ومقاطع مصنّفة حسب التخصص نصوص وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات