❞ ولكن الطعنة تأتي من الأهواني الذي يشى بصديقه أحمد للانجليز مقابل مكافأة مالية ويموت بطل الرواية بعد تبادل لاطلاق النار في مواجهة زميله والانجليز بعد ان أصبحوا في نفس الجانب.
وتنتهي الرواية بسرد نهايات أبطالها إذ “مات سعد زغلول في 23 أغسطس من عام 1927... اعتنقت نازلي المسيحية ثم توفيت في مايو من عام 1978 في لوس أنجليس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما... عاش عبد القادر شحاتة حتى عاصر جلاء الإنجليز عن مصر سنة 1954 ولم ينس يوما دولت.. أو يعرف مصيرها... لسنين طويلة انتظرت ورد ظهور أحمد... تركت الرهبنة في منتصف الثلاثينيات قبل أن تغادر مصر إلى مكان غير معلوم. ❝ ⏤احمد مراد
❞ ولكن الطعنة تأتي من الأهواني الذي يشى بصديقه أحمد للانجليز مقابل مكافأة مالية ويموت بطل الرواية بعد تبادل لاطلاق النار في مواجهة زميله والانجليز بعد ان أصبحوا في نفس الجانب.
وتنتهي الرواية بسرد نهايات أبطالها إذ “مات سعد زغلول في 23 أغسطس من عام 1927... اعتنقت نازلي المسيحية ثم توفيت في مايو من عام 1978 في لوس أنجليس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما... عاش عبد القادر شحاتة حتى عاصر جلاء الإنجليز عن مصر سنة 1954 ولم ينس يوما دولت.. أو يعرف مصيرها... لسنين طويلة انتظرت ورد ظهور أحمد... تركت الرهبنة في منتصف الثلاثينيات قبل أن تغادر مصر إلى مكان غير معلوم . ❝
❞ 5- التعليم ودوره في صناعة الغبي!
ما حدث في الفترة من يوليو 1952 وحتى يومنا، هو أن التعليم صار قضية (أمن قومي ) ؛ فتم حذف اسم (محمد نجيب ) طوال فترتي حكم (ناصر ) و (السادات )، وبدلًا من أن تتم الاستعانة بعمداء الكليات كخبراء في التعليم تمت الاستعانة بعمداء الشرطة؛ فأصبح من ضمن أدواره ترشيح مديري المديريات التعليمية، والتوقيع على أسماء المدرسين الجدد، والإسهام في اختيار أسماء المدارس؛ لذا كان من المنطقي أن نجد 880 مدرسة تحمل أسماء رؤساء مصر وعائلاتهم، 499 منها لعائلة (مبارك ).
في عام 1978م اجتمع (السادات ) بوزير التعليم وقتها (مصطفى كمال حلمي )، وقال له: ˝الناس غضبانة في الشوارع، أنا عاوزهم ينبسطوا في امتحانات الثانوية، نجَّحْ الولاد يا مصطفى ˝. ومنذ ذلك اليوم ظلت نسبة النجاح في الثانوية تتراوح بين 82% و 88% بغض النظر عن تفاوت مستويات الطلاب من سنة إلى أخرى. من هنا لم تعد هناك قيمة للعلم، وحرصت الأنظمة - على اختلاف توجهاتها - أن تكون مناهج التعليم خالية من الإبداع، وتساهم في خفض معدلات الذكاء ونشر الخرافات بين خريجي المدارس والجامعات، وأراد النظام من وراء ذلك أن تخلّده هذه الأكاذيب التي في الكتب. ❝ ⏤محمد توفيق
❞ 5 التعليم ودوره في صناعة الغبي!
ما حدث في الفترة من يوليو 1952 وحتى يومنا، هو أن التعليم صار قضية (أمن قومي ) ؛ فتم حذف اسم (محمد نجيب ) طوال فترتي حكم (ناصر ) و (السادات )، وبدلًا من أن تتم الاستعانة بعمداء الكليات كخبراء في التعليم تمت الاستعانة بعمداء الشرطة؛ فأصبح من ضمن أدواره ترشيح مديري المديريات التعليمية، والتوقيع على أسماء المدرسين الجدد، والإسهام في اختيار أسماء المدارس؛ لذا كان من المنطقي أن نجد 880 مدرسة تحمل أسماء رؤساء مصر وعائلاتهم، 499 منها لعائلة (مبارك ).
في عام 1978م اجتمع (السادات ) بوزير التعليم وقتها (مصطفى كمال حلمي )، وقال له: ˝الناس غضبانة في الشوارع، أنا عاوزهم ينبسطوا في امتحانات الثانوية، نجَّحْ الولاد يا مصطفى ˝. ومنذ ذلك اليوم ظلت نسبة النجاح في الثانوية تتراوح بين 82% و 88% بغض النظر عن تفاوت مستويات الطلاب من سنة إلى أخرى. من هنا لم تعد هناك قيمة للعلم، وحرصت الأنظمة على اختلاف توجهاتها أن تكون مناهج التعليم خالية من الإبداع، وتساهم في خفض معدلات الذكاء ونشر الخرافات بين خريجي المدارس والجامعات، وأراد النظام من وراء ذلك أن تخلّده هذه الأكاذيب التي في الكتب . ❝
❞ يتصدر كتاب العبر كتاب المقدمة. لم يخرج ابن خلدون في العبر عن الكتابة التقليدية للتاريخ، واحتوت مقدمة الكتاب على عدة آراء وأفكار جعلت الباحثين يعتبرون الرجل مؤسسا لعلم الاجتماع. واعتبرت لاحقاً مؤلفاً منفصلاً ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب. وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان. كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مركزاً في تفسير ذلك على مفهوم العصبية. وفي عام (1978) انعقد أول مؤتمر دولي بمناسبة مرور 600 عام على تأليف المقدمة. ❝ ⏤محمد إبراهيم مسعود
❞ يتصدر كتاب العبر كتاب المقدمة. لم يخرج ابن خلدون في العبر عن الكتابة التقليدية للتاريخ، واحتوت مقدمة الكتاب على عدة آراء وأفكار جعلت الباحثين يعتبرون الرجل مؤسسا لعلم الاجتماع. واعتبرت لاحقاً مؤلفاً منفصلاً ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب. وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان. كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مركزاً في تفسير ذلك على مفهوم العصبية. وفي عام (1978) انعقد أول مؤتمر دولي بمناسبة مرور 600 عام على تأليف المقدمة . ❝
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد. ❝ ⏤آمال البنا
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 1961)
ملحق حربي في لندن (19631961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 1973)
سفير مصر في بريطانيا (19741975)
سفير مصر في البرتغال (19751978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد . ❝