❞ندى محمد محمود عويس محمد العطفى ❝ المؤلفة المصرية - المكتبة
- ❞ندى محمد محمود عويس محمد العطفى ❝ المؤلفة المصرية - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المُصمِّمة والمؤلِّفة ❞ ندى محمد محمود عويس العطفى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 العطفى مواليد محافظة القاهرة حاصلة ليسانس حقوق ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها وداعًا أبى ما تحت الأنقاض حديقة الطفولة الناشرين : إيفرست مؤسسة كيفوك جيهان الدّولية للأنشطة المتعددة ❱
ندى محمد العطفى من مواليد محافظة القاهرة، حاصلة على ليسانس حقوق لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ وداعًا أبى ❝ ❞ ما تحت الأنقاض ❝ ❞ حديقة الطفولة ❝ الناشرين : ❞ إيفرست ❝ ❞ مؤسسة كيفوك جيهان الدّولية للأنشطة المتعددة ❝
تملك موهبة مميزة في التصميم كما أنها تملك ملكة الكتابة النثرية، حاصلة على المركز الأول فى مسابقة القصص ، والمركز الأول فى مسابقة الخوطر ولها بعض المشاركات في عدة كتب منها: "نسمات عابرة _قضية العرب _ شتات الفؤاد _بحر كاتب _كونك جميلة _البحث عن الذات _ نقطة ومن أول الحياة" بعض الكتب الإلكترونية المجمعة غموض القلب _ الديجور الأبلق قصة إلكترونية منفردة معاناة فتاة وقصة نشرت فى معرض القاهرة بها مجموعة من القصص تسمى خلف الأقنعة
❞ بعدما مرَّ الزمان عاد قلبي إلى زمنٍ بعيد، حيث كنتُ طفلًا تملأه الأحلام، وتقتصر أمانيه على أن يبلغ سنّ الشباب؛ ليحقق كل ما يرنو إليه، ويصير صاحب شأن، رفيقًا لمن أَحب، حينها كنت أظنّ أن الأحلام كالنجوم قريبة، وما كنتُ أدرك أن ما مرّ من الزمان كان يخفي في طياته حياةً على غير ما رسمتها، يا لخيبة طفلٍ طيّر أحلامه كعصفورٍ أطلق جناحيه نحو السماء! حتى صدمه الواقع، حينما قُيّدت أجنحته بحبال الوجوب، فصار أسيرَ الزمان تحمله قيودٌ أثقلته؛ ليغرق في بحرٍ من ندمٍ على ما انقضى، متسائلًا: لماذا استسلمت منذ زمن؟ لماذا لم أقاوم صراعات الحياة؟ كيف جعلت الزمان سيد خطواتي؟ وها أنا اليوم، وقد أضحيتُ عجوزًا أعيش بين طيات الماضي، أمنيتي الوحيدة أن أعود إليه، رغم أنني أعلم أن العودة سرابٌ، وأحلامُ البارحة قد ضاعت إلى الأبد. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بعدما مرَّ الزمان
عاد قلبي إلى زمنٍ بعيد، حيث كنتُ طفلًا تملأه الأحلام، وتقتصر أمانيه على أن يبلغ سنّ الشباب؛ ليحقق كل ما يرنو إليه، ويصير صاحب شأن، رفيقًا لمن أَحب، حينها كنت أظنّ أن الأحلام كالنجوم قريبة، وما كنتُ أدرك أن ما مرّ من الزمان كان يخفي في طياته حياةً على غير ما رسمتها، يا لخيبة طفلٍ طيّر أحلامه كعصفورٍ أطلق جناحيه نحو السماء! حتى صدمه الواقع، حينما قُيّدت أجنحته بحبال الوجوب، فصار أسيرَ الزمان تحمله قيودٌ أثقلته؛ ليغرق في بحرٍ من ندمٍ على ما انقضى، متسائلًا: لماذا استسلمت منذ زمن؟ لماذا لم أقاوم صراعات الحياة؟ كيف جعلت الزمان سيد خطواتي؟ وها أنا اليوم، وقد أضحيتُ عجوزًا أعيش بين طيات الماضي، أمنيتي الوحيدة أن أعود إليه، رغم أنني أعلم أن العودة سرابٌ، وأحلامُ البارحة قد ضاعت إلى الأبد. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝