█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ المسلمين تطوروا بالعلم ،واصبح في متناول الجميع ،وأبليس بدوره طور أساليبه معهم ..؛فدخل في كل مجالاتهم .
حين اقترب الشيطان من الأنسان..؛ أنساه حب الله عزوجل ..؛أنساه كيف يعبده حباً ،وخضوعاً ،وأنقياداً..؛ لقد أنساه ذلك الحب ،وروج له حب جديد ليس له علاقة بالدين.
فليس هناك حب بعد هذا الحب ...؛إنما هناك عذاب نفسي ..؛بسبب عدم معرفة معنى ذلك الحب العظيم.
فتبحث تلك النفس التائهه عن الحب
و تحاول ملأ الفراغ بفراغ أكبر منه...؛ونتجية الفراغ الكبير الذي يجتاح القلوب أنها تبحث عن أصغر ذرة حب..؛فتحاول ملأ فراغ كبير بشيء صغير فلا يمتلئ أبدأً ...فأما أن يملئها بأشياء تافهه تكسر ذلك القلب المريض ،أو أن تبقى في ذلك الفراغ ....وليس لها امتلاء سوى بالفرار إلى خالق الحب ،والرحمة..: هو فقط من يعرف اسرار تلك النفس ؛فهو سبحانه العظيم الخبير خالقها ورازقها وحافظها . ❝
❞ ليس الحزن فن ..؛ هو مجرد شعور عابر دعه يعبر بسلام ، لماذا تريده أن يطبع على قلبك، ويرافقك؟!
هل عشقت دور البأس الحزين؟!
ربما وجدت نفسك سعيد في حزنك ؛ أليس هذا غريباً !
الناس يعشقون أحزانهم ، ولا يذكرون السعادة بقدر ما يذكرون الحزن...؛ بل أنهم تفننوا في التعبير عن الحزن بكل الوسائل، ومن يحزن يصبح عندهم ذو شخصية ناضجة، أما الذي يتكلم عن الأمل، والسعادة فهو مجرد طائش في نظرهم لا يعرف الحياة.
الذي لا يعرف الحياة هو الذي يتخذ من الحزن رفيق له في حياة فانية ، والذي لا يعرف النجاح هو الذي ركن على الفشل ؛ فهو يفشل حتى في المحاولة ؛ بسبب أيمانه بالمستحيل . ❝
❞ لا أعلم ماذا أفعل! هل أحزن على وفائي الذي ضاع في بحر الظلام؟! أم استغرب من خباثتك يا صديقي التي تختفي خلف ابتسامتك؟!
عندما أخبرتك يا صديقي أني لا أعاتبك؛ فهذا يعني أني كنت أقدرك، ولا أريد أن أخسرك، وليس أن تأخذ حريتك في جرح مشاعري.
صديقي العزيز أنا شكوت لك ذات يوم لتخفف عني؛ ليس لتُنافسني، وتشكو لي وتزيد همي.
أنا يا صديقي أخبرتك أني لن أتركك لكي تشعر بالأمان، وتعرف أني بجانبك؛ ليس لكي تتركني، وتنتظر مني أن أفي بوعدي، واركض خلفك.
صديقي لسنا في مدرسة لتقوم باختباري كل شهر، واختبار وفائي...؛ لقد جعلت صداقتنا مسخرة بكل تلك الاختبارات. حسناً..؛ كمْ درجة جمعت حتى الآن...؛ هل حصلت على معدل يؤهلني لدخول قلبك أم أن هناك اختبار قبول أيضا؟!
لا تهتم مجرد كلام . ❝
❞ كُنا نحلم أن نجمع النجوم ،ونلعب على سطح القمر ...كُنا نحلم بأن نعيش على زُحل ،وأن نبني صداقات قوية مع المخلوقات الفضائية في الكواكب الأُخرى ...كُنا نرى السماء بعيده ،ولا تطاله أيدينا فنقول سنكبر، وسنصل إلى تلك النجوم ،و سنقتحم القمر، ثم نستولي على زُحل
كُنا صغار ،وأحلامنا كبار ،واليوم كبرنا فصغرت أحلامنا . ❝