█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ فاطمة الدفعي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 فاطمه محمد يحيى مواليد اليمن مديرية ارحب تعشق الكتابة وقراة الشعر العربي عاشقة للعلوم الدينية وعلم النفس لها مجموعة الأعمال الأدبية والتي تم نشرها إلكترونيا ومنها: قصة غابة الموت ٢٠١٧ وكتاب خواطر حياة ٢٠١٨ ورواية الوردة الصفراء التي تعد أولى كتابتها وإنطلاقها عالم ❰ الإنجازات والمؤلفات أبرزها نظرة ثلاثية الأبعاد قصة لعينيك يا أبي الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف إيفرست ❱
❞ من غورِ الألم.
لقد تجمد قلبي ... كمْ أحسُد من يقول ذلك، من يُصاب بالبرود، من يتجمد قلبهُ فعلاً، ومع إنها مقولة حمقاء لكنهم يصدقونها، تحجر قلبي تجمد أحترق، وأصبح رماد ، أكثر من يستخدم هذه العبارات همْ أصحاب القلوب الرقيقة، يقولون مايتمنوهُ فعلاً، لكنه لايحدث ؛ فالقلب لن يموت قبل الجسد، والثلج لن يستقر فيهم مع نبض قلوبهم الدافئ.
يظنون أن قلوبنا نقية، لكنها سوداءُ كئيبة، مليئة بالأحقاد وإن اظهرت غير ذلك، لكنها كذلك تصدق الكذب، رغم معرفتها به، في داخلها تبغضه وخارجها تجامله، تتصنع الإبتسامة، وهي تريد البكاء، و تتكلم عن الأمل، واليأس يعيش فيها ، قريبة من الجميع، وهي أبعد مما يتصورون، كل من عرفها أتخذها صديقة مقربة، بينما هي تعتبرهم لطفاء وليسوا أصدقاء، لاتعرف كيف تقترب بل تكره الإقتراب لأنهُ يوضح الرؤية، ويكشف لها الأسرار المرعبة . ❝
❞ أشتقت لضحكتك، ومفعولها السحري في علاج كل أوجاعي.
كانت اروع ماخلق ربي ...؛ أنها ضحكة أبي...أنها علاج روحي.
لم أجدها في أي صيدلية بعد أن رحلت...؛ أخذتها معك .
من النادر جداً أن تجد ضحكة تصبح دواء لكل داء؛ لقد كانت ضحكتك أنت يا أبي . ❝
❞ رسالة إلى أصحاب الأقنعة والشخصيات المتعددة...
ألا تسأمون التمثيل والتصنع؟! ألا تتعبون من التبديل بين الأقنعة؟!
كيف أصبحتم بهذا الاحتراف؟! لقد أذهلتم العقول بمكركم حقاً.
لكن كيف لا تنسون أقنعتكم أبدا؟!
كل يوم تأخذون قناع البراءة أمام الغرباء الذين لا يعرفون حقيقتكم، وتلعبون دور الضحية، فتكونوا أنتم المضطهدون، ونحن الأشرار أصحاب القلوب الخبيثة.
لقد أقنعتمونا بخباثتكم، وصدقنا لوهلة أننا أشرار...
يالسخافة عقولكم.
لكن الغريب... كيف تحفظون كلمات التملق، والإطراء؟! وتعرفون... متى، وأين تتكلمون بها؟! وفي نفس الوقت تحفظون كل الكلمات القاسية، والمستفزة، وتعرفون... متى تستخدمونها؟! أنهُ ذكاء مفرط منكم.
نحن مذهولون من براءتكم الزائفة، وفي نفس الوقت نريد أن نتعلم منكم، كيف نسيطر على أعصابنا؟! فأنتم لا تبدون الكراهية لمن يكرهكم، ولاتنفعلون... هذا يجعلنا نريد أن نتعلم منكم.
لا نريد أن نتعلم كمْ قناعاً يجب أن نستخدم... ومتى نستخدمه؟ وكيف نتقن تغيير الشخصية الحقيقة بشخصية زائفة؟
كل ما نريده: هو أن تعلمونا... كيف نسيطر على أعصابنا عندما نراكم تبدلون أقنعتكم، وشخصياتكم أمام أعيننا... هذا ما نحتاجه منكم فقط . ❝
❞ غير فكرة مستحيل، واحذفها تماماً من قاموسك..؛ ما دمت معا رب عظيم.
من يتمسك بحبل الدعأ لا يسقط أبداً، ومن يظن بالله الخير لن يجد إلا الخير... حتى الأسباب هو الذي سخرها لك ما عليك إلا أن تؤمن به، وتظن به أجمل الظنون، وتتوكل عليه بصدق، وتدعوه وأنت موقن بالإجابة، وأنتظر بصبر؛ وترقب؛ من أين سينفتح لك باب الفرج؟! . ❝
❞ ؛وهذه هي قصة الأخلاق التي ضاعت في غابة الموت.
تلك الفتاة هي أخلاق المسلمين..: التي تركوها وحيدة تواجه الموت ،فتضيع في الظلام ،وهي تبحث عمن يتبناها ..؛هي أخلاق المسلمين التي اختفت بعيداً ..؛بعد أن واجهت الحياة القاسية بكل قوتها ،ولم تستسلم للضياع…هي أخلاق المسلمين التي تركوها فريسة سهلة لأعدائه… حاولوا القضاء عليها فلم يستطيعوا ،فحاولوا إضاعتها في غابة الموت، في حياة ضعيفة دمرو كل ماهو جميل فيها حتى أصبحت مخيفة….تلك الأخلاق عزيزة جداً عند المؤمن ،و هينة عند النافق، وفريسة للكافر…هربت من الكافر ،وتجاهلت المنافق ،وأصبحت حصن للمؤمن فقط …ففي النهاية المؤمن هو صاحب تلك الأخلاق ،وهو الذي بحثت عنه لتبقى معه ،ولا تفارقه . ❝
❞ فابتسمت القمر وقالت:لاتخافي ياصديقتي من شيء مادام هناك قمر منير يبدد ظلام الليل ومادام في سواد السماء نجوم تُزينه ومادام صمت اليل المخيف يتحول الى سكينه وطمئنينه لاتخافي لأن الله عزوجل قريب وقريب جداً لأن الله عزوجل هو مسير الكون وخالق كل شيء وهو الحكيم العليم . ❝
❞ عيني عليك يادينُ مُحمد فقد باعوك بأبخس الأثمانِ وكانوا فيك من الزاهدين
لقد ضاعت أُمةُ القُرآن بل لقد أصبحت أُمةُ الألحان
ضاعت فيهمُ المرؤةُ من كثرةِ سماع المُكاءِ والتصدية
ومات الحياءُ حياءً من قُبح أفعالهم
كيف نواريّ سؤةً قد أعتلت وجوهنا أمام ديننا الذي أعزنا و نحنُ الذليلين
لاخير فينا بعد أن بعنا في أوطاننا واشترينا ذُلنا بأبخس الأثمان
ماذا بعد أن يُباع الوطن؟ قد بعنا الحرية وذقنا مُرْ العبودية
ثم إننا خرجنا نتكلم عن القضية والعروبة وكأننا لازلنا عرب حقًا
عزائي علي لُعتي العربيةُ أيضًا فقد ماتت بلثغةٍ أصطنعوها خبلاً وغباءً
اِستبدلوا الكلمات العريقةُ والأصيلة بكلماتٍ هزيلةٍ أعجمية ميتة بين حروفها والكلماتُ لها أكفان
أكلها ضعفها وهوانها فوأسفي على لُغتي كيف خلطوا حروفها الأصيلة بحروفٍ هجينة واستبدلوا البلاغةَ باللثاغة والجزالةُ بالهزالة والفصاحةُ بالعجم أي أُمةٌ نحن
كيف قيل عنا مُسلمين بعد أن قلدنا اليهود والنصرى في كل مُناسباتهم وأصبح يوم عيدهم لنا عيد
فهناك عيدُ ميلاد السخيف الذي يحتفل به وعيدُ الحب القذر الذي غطوهُ بالأحمر اللطيف
وعيدُ رأس السنة الذي نُهنئُ بعضنا بعضًا به حماقةً وجنون
من أُمةٍ هزت قلوب الجبابرة إلى أُمةٍ خائفةٍ منكسرة
عارٌ علينا أن ننسلخ من ديننا دفعة واحدة
ولهم دائمًا تبرير أن هناك فتاوى تُحللُ الحرام وتبيح المكروه وتجعلُ من الكبيرةِ صغيرة
أظُنها لإولادِ أبليس فهو مسكينٌ يبحث عن مؤنس لهُ في جنهم الحارةُ الحارقة
جدالهم عقيم وأسألتهم لاتنتهي والدين عندهم يُسر وهم لايعرفون عُسر الآخرة
وفي مُفترق الطريق تفرق الكثير وبقيت الفئةُ الصابرة فما أقل صبركم عنِ الحرام وما أسخف عقولكم حين تنتهك حدود الله
دون أن تخاف بطشهُ وجبروته سبحانهُ العزيزُ المتعالِ يُهلكُ الطاغين ومعهم الساكتين عن الطغيان . ❝