❞ في نمط الكينونة لا يكون التملك الخاص او الملكية الخاصة إلا أهمية وجدانية ضئيلة, حيث لا تنشأ الحاجة لامتلاك شيء لكي أستمتع به, او حتى لكي استعمله واستفيد منه, ففي نمط الكينونة يمكن لأكثر من شخص وفي الحقيقة يمكن لملايين الناس ان يشتركوا في الاستمتاع بالشيء نفسه, حيث لا توجد حاجة, كما لا يرغب أحد في امتلاكه كشرط للاستمتاع به, ولا يعني هذا منع وقوع صراغ فحسب, وانما يعني ايضا خلق اسمى شكل من اشكال السعادة الانسانية الا وهو المتعة المشتركة فليس أقدر على توجيد البشر دون النيل من ذاتيتهم من المشاركة في الاعجاب بشخص او محبته,او المشاركة في الاقتناع بفكرة, او في الطرب لاغنية او لقطعة موسيقية, او الاعجاب بصورة او رمز, او المشاركة في أداء الشعائر, او الاحساس المشترك بالأسى والحزن. إن متعة المشاركة هي التي تحتفظ بالحيوية في العلاقات بين اثنين وهي الأساس الذي قامت عليه كل الديانات وجميع الحركات السياسية والفلسفية الكبرى. ❝ ⏤إريك فروم
❞ في نمط الكينونة لا يكون التملك الخاص او الملكية الخاصة إلا أهمية وجدانية ضئيلة, حيث لا تنشأ الحاجة لامتلاك شيء لكي أستمتع به, او حتى لكي استعمله واستفيد منه, ففي نمط الكينونة يمكن لأكثر من شخص وفي الحقيقة يمكن لملايين الناس ان يشتركوا في الاستمتاع بالشيء نفسه, حيث لا توجد حاجة, كما لا يرغب أحد في امتلاكه كشرط للاستمتاع به, ولا يعني هذا منع وقوع صراغ فحسب, وانما يعني ايضا خلق اسمى شكل من اشكال السعادة الانسانية الا وهو المتعة المشتركة فليس أقدر على توجيد البشر دون النيل من ذاتيتهم من المشاركة في الاعجاب بشخص او محبته,او المشاركة في الاقتناع بفكرة, او في الطرب لاغنية او لقطعة موسيقية, او الاعجاب بصورة او رمز, او المشاركة في أداء الشعائر, او الاحساس المشترك بالأسى والحزن. إن متعة المشاركة هي التي تحتفظ بالحيوية في العلاقات بين اثنين وهي الأساس الذي قامت عليه كل الديانات وجميع الحركات السياسية والفلسفية الكبرى. ❝