█ _ إريك فروم 2000 حصريا كتاب ❞ فن الحب ❝ عن دار العودة 2024 الحب: ستكون قراءة هذا الكتاب تجربة مليئة بخيبة الأمل لأي إنسان يتوقع تعليمات سهلة أن بالعكس يريد يبين إحساسا عاطفيا يمكن للإنسان ينغمر فيه بسهولة من قبل أي بغض النظر مستوى النضج الذي وصل إليه يقنع القارئ بأن جميع محاولاته للحب مقضي عليها بالفشل ما لم يحاول محاولة أكثر فاعلية لتطوير شخصيته الكلية وذلك لكي يحقق هدفا منتجا الإشباع الفردي لا الحصول عليه بدون مقدرة محبة الجار وبدون التواضع الحق والشجاعة والإيمان والنظام وعندما تكون هذه الصفات حضارة نادرة فإن إجتياز القدرة يجب تظل تحققا نادرا أو فرد يستطيع يسأل نفسه كم عدد الأشخاص الودودين حقا الذين عرفهم ومع صعوبة المهمة كعلة للإمتناع معرفة الصعوبات وكذلك الشروط الخاصة بتحقيقها ولكي أتجنب التعقيدات غير الضرورية حاولت أتناول المشكلة بلغة ليست فنية بقدر الإمكان ولهذا السبب قللت إلى أقصى قدر ممكن الإحالة المراجع بأدب وهناك مشكلة أخرى أجد حلا مرضيا تمام عنها وهي تجنب الأفكار التي سبق لي عبرت كتبي السابقة والقارئ الأليف بكتبي وخاصة "الهروب الحرية" و"الإنسان لنفسه"و"المجتمع السوي" سيجد أفكار عديدة تتجاوز التعبير وحتى القديمة أحيانا تكتسب بشكل طبيعي منظورات جديدة بفضل أنها تدور كلهاحول محور واحد ألا وهو أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴًﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺮًﺍ ، ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻴﺪ ﺷﻌﻮﺭﻩ . ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺷﻌﻮﺭًﺍ ﺳﻠﺒﻴًﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﻗًﺎ ، ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ . ❝
❞ ˝ليس الحب أساسًا علاقة بشخص معين، إنّ الحب موقف اتجاه للشخصية تحدّد علاقة الشخص بالعالم ككل، إذا استطعت أن أقول لشخص آخر إنني أحبك فيجب أن أكون قادرًا على أن أقول أيضًا إنني أحب فيك كل شخص، أحبّ من خلالك العالم، أحب فيك نفسي أيضًا˝ . ❝
❞ الحب الناضج هو الوحده بشرط الحفاظ على تكامل الإنسان الحفاظ على تفردية الإنسان في الحب يحدث الأنفراق ان اثنين يصبحان واحدا ومع هذا يظلان اثنين . ❝
❞ ان الحب الطفولي يسير على مبدأ(إنني أحِب لأنني محبوب،بينما الحب النفعي يسير على مبدأ( إنني احبك لأنني احتاج إليك) بينما الحب الناضج يقول( إنني احتاج إليك لأنني أحبك) . ❝
❞ يضم هذا الكتاب بين طياته مجموعة متفرقة من المقالات التي كتبت في أوقات مختلفة بين 1932-1969 يصل بينها موضوع مشترك هو التفاعل بين العوامل النفسية والعوامل الاجتماعية. كما ويضم الكتاب بعض النصوص القديمة التي سبق ونشرت بالألمانية، هذا إلى جانب مقالتين طويلتين الأولى جاءت تحت عنوان ˝أزمة التحليل النفسي˝ وفيه تم تحليل المحددات الاجتماعية التي لعبت دوراً في تطور التحليل النفسي، أما النص الثاني فحمل عنوان ˝الدلالة الحالية لنظام الأمومة˝. إن الطابع النقدي لهذه المقالات يضفي عليها مزيداً من الفائدة للمتهمين بالدراسات النفسية والاجتماعية في هذا الميدان، كما يطرح وجهة نظر تخالف المألوف السائد في فهم التحليل النفسي وفي فهم طريقته العلاجية بشكل خاص . ❝
❞ أصنام اليوم هي مواضيع جشع مُعد منهجياً : جشع المال ، السلطة ، الشهوة ، المجد ، الطعام والشراب . يعبد الانسان وسائل وغايات الجشع ، فبقدر ما يقوي أصنامه بقدر ما يضعف هو . ❝
❞ يتبع هؤلاء قادتهم الى الحروب التي لا تجلب لهم سوى الدمار، وأنهم مستعدون لتصديق أي نوع من الكلام السخيف إذا قدم لهم بطاقة كافية، وكان مدعوماً بسلطة ما. ألا نرى عدم إنسانية الإنسان اتجاه إخوته في كل مكان: في الحرب الوحشية، في القتل والاغتصاب، في الاستغلال الوحشي للضعيف من قبل القوي، وفي حقيقة أن أنات المعذبين وآهاتهم لم تعد تلقى إلا آذاناً صماء وقلوباً قاسية؟ لقد قادت كل هذه الحقائق الى استنتاج أن ˝الانسان ذئب لأخيه الانسان˝. وقادت الكثيرين منا اليوم الى افتراض ان الانسان شرير ومدمر بطبيعته، وأنه قاتل لا يمكن حرمانه من متعته المفضلة الا بتخويفه من قتلة آخرين أشد بأساً منه.
بمثل هذه الأفكار يمور كتاب إيريك فروم (جوهر الإنسان) وهو يحلل أشكال العنف المختلفة والنرجسسية الفردية والاجتماعية، والقيود السفاحية، والحرية الحتمية والاختيار . ❝
❞ هناك العديد ممن يعتقدون أن البشر خراف، في حين يعتقد آخرون أنهم ذئاب ويستطيع كلا الجانبين حشد العديد من الحجج الجيدة لإثبات آرائهم. إذ لا يحتاج أولئك الذين يقولون إن البشر خراف سوى للإشارة الى أنه يمكن بسهولة التأثير عليهم ليقوموا بتنفيذ ما يطلب منهم فعله، حتى لو كان ذلك مؤذياً لهم . ❝
❞ يبحث الكاتب في سيكلوجية الانسان محللا اشكال العنف المختلفه و النرجسيه والتدميريه و الحريه الحتميه والاختيار. يناقش الكتاب طبيعة الشر و الاختيار بينه و بين الخير تحت مفهومي النكروفيليا الذي هو حب حقيقي للموت و البيوليفيا التي هي حب الحياة . ❝
❞ إن الحاجة لتغيير إنساني عميق لا تنبع من كونها مطلبا أخلاقيا ودينيا فحسب, كمان انها ليست مجرد مطلب سيكولوجي منشؤه الطبيعة الممرضة لنظامنا الاجتماعي, ولكنها-بالاضافة لكل هذا- شرط لمجرد بقاء الجنس البشري.
لم تعد الخيرة مجرد استجابة للمتطلبات الأخلاقية والدينية لأنه -لأول مرة في التاريخ- أصبح مجرد البقاء المادي للجنس البشري يتوقف على إحداث تغيير جذري في وجدان الإنسان وقلبه وضميره . ❝
❞ الفارق بين الكينونة والتملك ليس بالضرورة هو الفارق بين الشرق والغرب, ولكنه الفارق بين مجتمع محوره الأساسي الناس وآخر محوره الأساسي الأشياء . ❝
❞ إن الايمان, في نمط التملك, ليس إلا عكازة يتوكأ عليها من ينشد اليقين, من يريد أن يعرف للحياة معنى, ولكن دون أن تكون لديه الجرأة على البحث بنفسه . ❝
❞ فالسمة الأساسية للطبيعة الإنسانية هي مقدرتها على معرفة ذاتها ومعرفة ما ليس منها، أو ما هو مختلف عنها. وما أن يعي الإنسان هذه الحقيقة حتى نعزل عن الطبيعة وبقية الكائنات، وهذا الإنعزال أو الإنفصال إذا نظرنا إليه من ناحيته الإيجابية يكون الحرية، أما من ناحيته السلبية فهو الإغتراب . ❝