█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نحن بالدنيا مارون لا مقيمون ، مجتازون لا قاطنون، ولا أشد بؤسا في هذة الدنيا من رجل،مسافر نزل على عين ماء ليطفئ عطشه بمائها و يستريح قليلا في ظلالها و يمضى إلي سبيله فأبي إلا أن يحفر بئرا بجوارها فلم يكد يحفرها حتى هلك . ❝
❞ إجعلى نصب عينيك دائما ، أن الرجل لا يحترم من الناس إلا من تضن بنفسها عليه ولا يحتقر إلا المرأة التي تبذل نفسها له فهو يحب المرأة الفاضلة أكثر من الجميلة بل لا يعرف للمرأة جمالا غير الأدب و العفة _وإن زعم في نفسه غير ذلك . ❝
❞ «وقلتم لها: نحن لا نتزوجُ من النساء إلَّا من نحبها ونرضاها، ويُلائم ذوقها ذوقنا، وشعورها شعورنا فَرَأَتْ أن لابُدَّ لها أن تعرف مواقع أهوائكم، ومباهج أنظاركم لِتَتَجَمَّلَ لكم بما تُحبون، فراجعتِ فِهْرَسَ حياتكم صفحة صفحة فلم تَر فيه غَيْرَ أسماءِ فيه أسماءِ الخَليعاتِ المُسْتَهْتِرَات، والضُّحَكَاتِ اللَّاعِبَاتِ والإعجاب بهن والثناء على ذكائِهِنَّ وفطنتهن؛ فَتَخَلَّعتْ واستُهْتِرَت لِتَبْلُغَ رضاكم، وتنزلَ عند محبتكم. ثم مَشَتْ إليكم بهذا الثوبِ الرقيق الشَّفَّافِ تعرض نفسها عليكم عَرْضًا، كما تعرض الأَمَةُ نفسها في سُوقِ الرقيقَ، فأعرضتُم عنها ونَبَوْتُمْ بها» . ❝