❞ “كم من الحقائق تمر بالإنسان فلا يراها ولا يُدركها إلا بعد زمن!!... وبعد أن تغدو تلك الحقائق صورا!... كأنما قُدر للإنسان ألا يرى من الحياة أيضا إلا الأحلام والصور!..”. ❝ ⏤توفيق الحكيم
❞ كم من الحقائق تمر بالإنسان فلا يراها ولا يُدركها إلا بعد زمن!!.. وبعد أن تغدو تلك الحقائق صورا!.. كأنما قُدر للإنسان ألا يرى من الحياة أيضا إلا الأحلام والصور!.”. ❝
❞ إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة، ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم، جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة، من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري... نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد... نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !... كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. ❝ ⏤توفيق الحكيم
❞ إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة، ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم، جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة، من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري.. نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد.. نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !.. وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !.. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. ❝
❞ ياللمرأة إنها مثل الدنيا لا يدري الإنسان كيف تفهم ولا كيف تحكم تضاربت فيها المذاهب وتناقضت النظريات من رأسمالية إلى شيوعية إلى فنية إلخ فما اهتدى أحد إلى مفتاحها ولا وفق إلى فك عقدها ومعضلاتها ولا إلى فتح مغاليفها ولا إلى حل رموزها وأسرارها. ❝ ⏤توفيق الحكيم
❞ ياللمرأة إنها مثل الدنيا لا يدري الإنسان كيف تفهم ولا كيف تحكم تضاربت فيها المذاهب وتناقضت النظريات من رأسمالية إلى شيوعية إلى فنية إلخ فما اهتدى أحد إلى مفتاحها ولا وفق إلى فك عقدها ومعضلاتها ولا إلى فتح مغاليفها ولا إلى حل رموزها وأسرارها. ❝