❞ خيانه _ انتظروني قريبا
بمعرض الكتاب
*****
تدور حول نفسها في غرفتها تفكر في إقتراح هاجر
وما النتائج المترتبة عليه هل يرضخ لها أم تزيد الفجوه و الجفاء بينهم الحيره تقتلها تريد فعل أي شيء يقربها منه ولو مجرد خطوه
جزء أخر يحذرها أنها سوف تعود مكسورة القلب و الخاطر أيضا
رجع متأخر كعادته منذ زواجهم يجد في الهروب وعدم تواجده معها في نفس المكان الأمان
حتى لاتكبر تلك البذرة التي نبتت داخله من أجلها وتتحول لشجرة كبيرة لا يمكن بترها
دخل غرفته و أشعل الإضاءة وجدها تنام في فراشه مثل ملاك
ريم تمتلك جمال لا يستطيع رجل مقاومته مهما كانت قوته
لكن ليس هو
لقد أصبح أسير الظلام القاتم داخله ليس مجرد ضوء شمعة يستطع اختراقه وتحويل ظلامه القاتل لصباح مشرق
صدم عندما أقترب من الفراش ورأي ما ترتدي تمنى أن ينسى ويعيش معها ما حرم منه لكن تحكم به سواد قلبه و غضبه سيطر عليه ناداها بصراخ
مم جعلها تستيقظ فزعة مشتتة لا تستوعب ما يحدث
خرجة كلمات حروفه ناريه قويه كأنها تأتي من الجحيم تحرقها بلا رحمه بتعملي أيه في أوضتي
خرجت حروف كلماتها ضعيفه مهزوزه أنا أنا
كنت بستناك بس نمت غصب عني
*********
بقلمي أمل مصطفي. ❝ ⏤أمل مصطفي سرحان
❞ خيانه _ انتظروني قريبا
بمعرض الكتاب
*****
تدور حول نفسها في غرفتها تفكر في إقتراح هاجر
وما النتائج المترتبة عليه هل يرضخ لها أم تزيد الفجوه و الجفاء بينهم الحيره تقتلها تريد فعل أي شيء يقربها منه ولو مجرد خطوه
جزء أخر يحذرها أنها سوف تعود مكسورة القلب و الخاطر أيضا
رجع متأخر كعادته منذ زواجهم يجد في الهروب وعدم تواجده معها في نفس المكان الأمان
حتى لاتكبر تلك البذرة التي نبتت داخله من أجلها وتتحول لشجرة كبيرة لا يمكن بترها
دخل غرفته و أشعل الإضاءة وجدها تنام في فراشه مثل ملاك
ريم تمتلك جمال لا يستطيع رجل مقاومته مهما كانت قوته
لكن ليس هو
لقد أصبح أسير الظلام القاتم داخله ليس مجرد ضوء شمعة يستطع اختراقه وتحويل ظلامه القاتل لصباح مشرق
صدم عندما أقترب من الفراش ورأي ما ترتدي تمنى أن ينسى ويعيش معها ما حرم منه لكن تحكم به سواد قلبه و غضبه سيطر عليه ناداها بصراخ
مم جعلها تستيقظ فزعة مشتتة لا تستوعب ما يحدث
خرجة كلمات حروفه ناريه قويه كأنها تأتي من الجحيم تحرقها بلا رحمه بتعملي أيه في أوضتي
خرجت حروف كلماتها ضعيفه مهزوزه أنا أنا
كنت بستناك بس نمت غصب عني
❞ خيانه
اشتاق لك في يقظتي و أحلامي
و كنت دائمًا سبب عذابي وآلامي
ألا يرق قلبك شوقا ل أيامي
مثلما احترق شوقا نداك لي في أحلامي
فإذا حدث ذلك تجدني في ترفه عين ووجداني
يا من خلقت فقط اذوب به عشقًا
وخلقت أنت لتزيد أوجاعي وأحزاني
بقلمي أمل مصطفي. ❝ ⏤أمل مصطفي سرحان
❞ خيانه
اشتاق لك في يقظتي و أحلامي
و كنت دائمًا سبب عذابي وآلامي
ألا يرق قلبك شوقا ل أيامي
مثلما احترق شوقا نداك لي في أحلامي
فإذا حدث ذلك تجدني في ترفه عين ووجداني
يا من خلقت فقط اذوب به عشقًا
وخلقت أنت لتزيد أوجاعي وأحزاني
❞ لكل محبي الروايات الرومانسيه
دي روايتي الورقي الأولي في معرض الكتاب أتمني أنها تنال إعجابكم
اسم العمل _ خيانه
اسم الكاتب _ أمل مصطفي
العمل _ رومانسي اجتماعي
نبذه عن العمل _ يحكي عن وجع الحب من طرف واحد
العمل _ سرد فصحي حوار عامي
متواجده حاليا بالمكتبات لمن يرغب في إقتنائها
**************
اقتباس
رجعت المنزل وهي تحمل الهدايه وتحتضن ذلك الدبدوب الضخم هديه جنه بسعاده ووضعت قدمها علي أول الدرج عندما سمعت صوته وهو يتحدث
بغضب
حمدالله على سلامتك يا ست هانم ما لسه بدري
طبعا ما هو مافيش معاكي راجل تأخدي أذنه قبل
ما تخرجي
تجمدت قدمها علي أول درجات السلم لحظه
ثم إلتفت له بتوتر هي معترفه بخطأها لأنها
خرجت دون علمه رعبها علي صديقتها أنساها
أنا أسفه أصل هاجر وجنه عملوا فيه مقلب ومن لبختي نسيت
هتف بغضب عاصف ::
طبعا لأزم تنسي ما أنا مش مالي عينك ولا ليا وجود
تحدثة بتبرير::
لا أبدا مش قصدي والله بس النهارده عيد ميلادي
ومتعودين يحتفلوا بيه معايا
جذب ما بيدها بغضب والقاه علي الأرض وهو يصرخ
عليها أول وأخر مره تخرجي من غير أذني ولو مين مات فاهمه ولا لاء
نظرت للهدايه بدموع ثم رفعت عينها له وهي تقترب
منه بحزن وألم
خرجت حروف كلماتها مشبعه بدموعها المحبوسه بحلقها أنت أتجوزتني ليه يا عمرو في أيه بيني وبينك أنا معرفوش عايز تكسرني بسببه لو في ذنب لقسوتك دي قولي عليه
وأنا أكفر عنه لكن بلاش تدمرني أكتر من كده
لم تعد تتحمل كبت مشاعرها تعيش معه كابوس تتمني زواله الإشتياق وتمني القرب أهلك روحها البريئه
لتكمل بقهر وعتاب أنا بموت معاك في اليوم مليون مره
مش قادره تعبت والله أنا كنت عايشه قبلك راضيه بحياتي ووحدتي عمري ما طمعت في شيء مش ليا
حمدت ربنا علي جنه وهاجر وحبهم ليا كنت بقضي وقت فراغي مع ولاد جيراني عشان ماحسش أني وحيده لحد ما أتقدمت ليا
قولت أخيرا ربنا أراد أحب وأتحب وأعيش زي باقي البشر
قسوتك وإهمالك ليا خلقوا جوايا وجع مافيش حاجه تقدر تداويه
مسحت دموعها بطرف ثوبها أنت رافض تحس بيه
رافض تشوفني بقالي معاك شهور طويله ورغم كده مش متقبل وجودي وكمان مستخسر فيه أفرح مع أصحابي
الوحدين اللي بيخففوا عني وبحس بينهم أن ليا قيمه
عايز يحصلي أيه أكتر من كده عشان ترضي
أخرجت كل ما في جوفها مرة واحده ثم تركته وصعدت درجات السلم
لا تري أمامها من كثرة الدموع لقد كسر قلبها في عز إحتياجها له
أغمض عيونه بقوه وحمل فاظه بيده القاها في المرآه أمامه ظل ينظر لنفسه من خلالها لقد أصبح
مشوه الروح والقلب مثلها لا يستطيع لملمت شتات نفسه
لما كل تلك القسوه لما كل هذا الغضب يعلم أنه مريض يحتاج علاج نفسي حتي يتخلص من عقدة طفولته ترك الفيلا وهو يلعن نفسه وحياته بأكملها
********
أتمني تشجيعكم. ❝ ⏤أمل مصطفي سرحان
❞ لكل محبي الروايات الرومانسيه
دي روايتي الورقي الأولي في معرض الكتاب أتمني أنها تنال إعجابكم
اسم العمل _ خيانه
اسم الكاتب _ أمل مصطفي
العمل _ رومانسي اجتماعي
نبذه عن العمل _ يحكي عن وجع الحب من طرف واحد
العمل _ سرد فصحي حوار عامي
متواجده حاليا بالمكتبات لمن يرغب في إقتنائها
**************
اقتباس
رجعت المنزل وهي تحمل الهدايه وتحتضن ذلك الدبدوب الضخم هديه جنه بسعاده ووضعت قدمها علي أول الدرج عندما سمعت صوته وهو يتحدث
بغضب
حمدالله على سلامتك يا ست هانم ما لسه بدري
طبعا ما هو مافيش معاكي راجل تأخدي أذنه قبل
ما تخرجي
تجمدت قدمها علي أول درجات السلم لحظه
ثم إلتفت له بتوتر هي معترفه بخطأها لأنها
خرجت دون علمه رعبها علي صديقتها أنساها
أنا أسفه أصل هاجر وجنه عملوا فيه مقلب ومن لبختي نسيت
هتف بغضب عاصف ::
طبعا لأزم تنسي ما أنا مش مالي عينك ولا ليا وجود
تحدثة بتبرير::
لا أبدا مش قصدي والله بس النهارده عيد ميلادي
ومتعودين يحتفلوا بيه معايا
جذب ما بيدها بغضب والقاه علي الأرض وهو يصرخ
عليها أول وأخر مره تخرجي من غير أذني ولو مين مات فاهمه ولا لاء
نظرت للهدايه بدموع ثم رفعت عينها له وهي تقترب
منه بحزن وألم
خرجت حروف كلماتها مشبعه بدموعها المحبوسه بحلقها أنت أتجوزتني ليه يا عمرو في أيه بيني وبينك أنا معرفوش عايز تكسرني بسببه لو في ذنب لقسوتك دي قولي عليه
وأنا أكفر عنه لكن بلاش تدمرني أكتر من كده
لم تعد تتحمل كبت مشاعرها تعيش معه كابوس تتمني زواله الإشتياق وتمني القرب أهلك روحها البريئه
لتكمل بقهر وعتاب أنا بموت معاك في اليوم مليون مره
مش قادره تعبت والله أنا كنت عايشه قبلك راضيه بحياتي ووحدتي عمري ما طمعت في شيء مش ليا
حمدت ربنا علي جنه وهاجر وحبهم ليا كنت بقضي وقت فراغي مع ولاد جيراني عشان ماحسش أني وحيده لحد ما أتقدمت ليا
قولت أخيرا ربنا أراد أحب وأتحب وأعيش زي باقي البشر
قسوتك وإهمالك ليا خلقوا جوايا وجع مافيش حاجه تقدر تداويه
مسحت دموعها بطرف ثوبها أنت رافض تحس بيه
رافض تشوفني بقالي معاك شهور طويله ورغم كده مش متقبل وجودي وكمان مستخسر فيه أفرح مع أصحابي
الوحدين اللي بيخففوا عني وبحس بينهم أن ليا قيمه
عايز يحصلي أيه أكتر من كده عشان ترضي
أخرجت كل ما في جوفها مرة واحده ثم تركته وصعدت درجات السلم
لا تري أمامها من كثرة الدموع لقد كسر قلبها في عز إحتياجها له
أغمض عيونه بقوه وحمل فاظه بيده القاها في المرآه أمامه ظل ينظر لنفسه من خلالها لقد أصبح
مشوه الروح والقلب مثلها لا يستطيع لملمت شتات نفسه
لما كل تلك القسوه لما كل هذا الغضب يعلم أنه مريض يحتاج علاج نفسي حتي يتخلص من عقدة طفولته ترك الفيلا وهو يلعن نفسه وحياته بأكملها