❞ 💠✨ #قصة_و_عبرة✨💠
ضاع حذاء طفل في البحر ...فكتب الطفل على الشاطئ هذا البحر لص ...!!!!
وليس ببعيد منه كان رجل صياد وقد إصطاد الكثير من السمك فكتب على الشاطئ إن هذا البحر كريم ..!!!!
وغرق شاب في البحر ..فكتبت أمه على الشاطئ ..إن هذا البحر قاتل ..!!!!
ورجل عجوز إصطاد لؤلؤة من البحر ..فكتب على الشاطئ إن هذا البحر سخي ..!!!!
ثم جاء الموج العالي فمسح كل ماكتب على الشاطئ ..وإستمرت الحياة ....
لذلك لا تشغل بالك بكل مايقوله الناس فالكل يقول مايصل لذهنه فقط
إمسح الخطأ لتستمر الأخوة ...ولا تمسح الأخوة ليستمر الخطأ ...
عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقه بقيةم في النهاية أخلاقك هي الوحيدة التي تعمر طويلا من بعدك.
إنما الناس بحار .. فلا تحكم على أعماقهم، وأنت لا تري إلا شواطئهم.
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
ضاع حذاء طفل في البحر ..فكتب الطفل على الشاطئ هذا البحر لص ..!!!!
وليس ببعيد منه كان رجل صياد وقد إصطاد الكثير من السمك فكتب على الشاطئ إن هذا البحر كريم .!!!!
وغرق شاب في البحر .فكتبت أمه على الشاطئ .إن هذا البحر قاتل .!!!!
ورجل عجوز إصطاد لؤلؤة من البحر .فكتب على الشاطئ إن هذا البحر سخي .!!!!
ثم جاء الموج العالي فمسح كل ماكتب على الشاطئ .وإستمرت الحياة ..
لذلك لا تشغل بالك بكل مايقوله الناس فالكل يقول مايصل لذهنه فقط
إمسح الخطأ لتستمر الأخوة ..ولا تمسح الأخوة ليستمر الخطأ ..
عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقه بقيةم في النهاية أخلاقك هي الوحيدة التي تعمر طويلا من بعدك.
إنما الناس بحار . فلا تحكم على أعماقهم، وأنت لا تري إلا شواطئهم.
❞ 💠✨ #قصة_و_عبرة✨💠
شاب كان يزور أمه في دار المسنين كل فترة،
وفي إحدى المرات جاءته مكالمة من دار المسنين تخبره بأن أمه تحتضر، فذهب الابن مُستعجلاً ليرى أمه قبل أن تغادر الحياة.
فسألها ماذا تريديني أن أفعل لك يا أماه
قالت الأم :
أتمنى منك أن تضع مراوح في بيت العجزة؛ لأنه لا يوجد لديهم مراوح،
وأن تضع ثلاجات للطعام الجيد فكم نمت من غير أكل .
فرد الابن باندهاش الآن تطلبين هذه الأشياء وانتي تحتضرين ؟؟
لماذا لم تشتكي من قبل؟
ردت الأم بحزن ..
لقد تأقلمت مع الحر والجوع، ولكنني أخشى عليك أنت أن لا تتأقلم عليهما عندما يأتي بك أبناؤك إلى هنا في الكبر.
۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24).
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
شاب كان يزور أمه في دار المسنين كل فترة،
وفي إحدى المرات جاءته مكالمة من دار المسنين تخبره بأن أمه تحتضر، فذهب الابن مُستعجلاً ليرى أمه قبل أن تغادر الحياة.
فسألها ماذا تريديني أن أفعل لك يا أماه
قالت الأم :
أتمنى منك أن تضع مراوح في بيت العجزة؛ لأنه لا يوجد لديهم مراوح،
وأن تضع ثلاجات للطعام الجيد فكم نمت من غير أكل .
فرد الابن باندهاش الآن تطلبين هذه الأشياء وانتي تحتضرين ؟؟
لماذا لم تشتكي من قبل؟
ردت الأم بحزن .
لقد تأقلمت مع الحر والجوع، ولكنني أخشى عليك أنت أن لا تتأقلم عليهما عندما يأتي بك أبناؤك إلى هنا في الكبر.
۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24).
❞ « فقيرة الكبريت»
في قديم الزمان، كان هناك فتاة صغيرة فقيرة تبيع الكبريت، وفي رأس السنة خرجت هذه الفتاة لبيع أعواد الكبريت، حيث كان الجو شديد البرودة، والأمطار تتساقط بغزارة، شعرت الفتاة بالبرد والجوع الشديدين، ولكنها خافت من العودة للمنزل من دون بيع أعواد الكبريت حتى لا يُعاقبها والدها القاسي على ذلك. وبعد مرور وقتٍ طويل شعرت الفتاة بالإرهاق الشديد، فجلست في زاوية بعيدة لإيواء نفسها من المطر، فحاولت أن تدفئ نفسها بإشعال أعواد الكبريت، فبدأت تشعل الأعواد الواحد تلو الآخر، وفي هذه الأثناء بدأت باستذكار جدتها الطيّبة التي كانت تعاملها بلطف وحنان، وتمنّت لو أنها تراها من جديد وتعيشا سويًا، وتأخذها معها إلى السماء. تخيّلت الفتاة جدتها تحتضنها بين ذراعيها وتأخذها هناك إلى السماء، فلم تعدّ تشعر بأي بردٍ أو جوعٍ أو حزن، فقد توفيت بائعة الكبريت، وعَثَر المارة على جثتها في زاوية بجانب الطريق، فأشفق الجميع على الفتاة، وشعروا بالحزن لفراقها.
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞« فقيرة الكبريت»
في قديم الزمان، كان هناك فتاة صغيرة فقيرة تبيع الكبريت، وفي رأس السنة خرجت هذه الفتاة لبيع أعواد الكبريت، حيث كان الجو شديد البرودة، والأمطار تتساقط بغزارة، شعرت الفتاة بالبرد والجوع الشديدين، ولكنها خافت من العودة للمنزل من دون بيع أعواد الكبريت حتى لا يُعاقبها والدها القاسي على ذلك. وبعد مرور وقتٍ طويل شعرت الفتاة بالإرهاق الشديد، فجلست في زاوية بعيدة لإيواء نفسها من المطر، فحاولت أن تدفئ نفسها بإشعال أعواد الكبريت، فبدأت تشعل الأعواد الواحد تلو الآخر، وفي هذه الأثناء بدأت باستذكار جدتها الطيّبة التي كانت تعاملها بلطف وحنان، وتمنّت لو أنها تراها من جديد وتعيشا سويًا، وتأخذها معها إلى السماء. تخيّلت الفتاة جدتها تحتضنها بين ذراعيها وتأخذها هناك إلى السماء، فلم تعدّ تشعر بأي بردٍ أو جوعٍ أو حزن، فقد توفيت بائعة الكبريت، وعَثَر المارة على جثتها في زاوية بجانب الطريق، فأشفق الجميع على الفتاة، وشعروا بالحزن لفراقها.
❞ قصة« الغيوم المتحركة»
في رحلة قطار، جلس شاب جوار النافذة يبتسم من أذن لأذن، كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كاد يقفز من مقعده، بينما كان يشير بإصبعه إلى نافذة القطار وهو يصيح بسرور:
“بابا، انظر بابا! الأشجار والمنازل تسير وراءنا! ”
ابتسم والده ذو اللحية البيضاء لحماس ابنه الشاب.
كان هناك ركّاب يراقبون الموقف باستغراب من تصرفات هذا الشاب الكبير الذي يصيح بحماسة كالأطفال.
فجأة!، صرخ الشاب مرة أخرى:“بابا انظر إلى الغيوم تجري! الغيوم تسير معنا”
عندها قال أحد الركاب لوالد الشاب بصوت خافت جدًا: “أنا لا أقصد أن أكون وقحًا يا أخي. لكن… ربما ليست فكرة سيئة أن تأخذ ابنك المسكين إلى طبيب جيد إن شاء الله؟ ”
هنا كان الراكب يظن أن الشاب في غير كامل صحته العقلية لأنه يصيح وبه تلك الحماسة والفرحة الطفولية.. لكن هل الأمر كذلك؟
ابتسم الأب ورد على الراكب وقال: “قد فعلت. ونحن قادمون للتو من المستشفى حيث ظل ابني محتجزًا لمدة 7 أيام. يا أخي، لقد كان ابني أعمى منذ ولادته ولقد استعاد بصره بعد جراحة أجراها منذ أسبوع “.
الحكمه:
إن كل شيء وكل شخص لديه قصة، هذا الفتى كان متحمسا لرؤية كل شيء للمرة الأولى ولم يكن مريضًا، لكن الرجل الذي تسرع في الحكم لم يعرف تلك القصة، فدعونا نحاول ألا نحكم على الناس من بعيد، يجب أن نكون مهذبين وألا نعلق على تصرفات الآخرين دون داع.
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصمتْ”
لذلك علينا أن نحاول التزام الصمت إذا كان لدينا شيء غير مهذب لمشاركته مع الآخرين، وعلينا أن نحاول ألا نقول رأينا في أي شيء قبل أن نعرف القصة كاملة.
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ قصة« الغيوم المتحركة»
في رحلة قطار، جلس شاب جوار النافذة يبتسم من أذن لأذن، كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كاد يقفز من مقعده، بينما كان يشير بإصبعه إلى نافذة القطار وهو يصيح بسرور:
“بابا، انظر بابا! الأشجار والمنازل تسير وراءنا! ”
ابتسم والده ذو اللحية البيضاء لحماس ابنه الشاب.
كان هناك ركّاب يراقبون الموقف باستغراب من تصرفات هذا الشاب الكبير الذي يصيح بحماسة كالأطفال.
فجأة!، صرخ الشاب مرة أخرى:“بابا انظر إلى الغيوم تجري! الغيوم تسير معنا”
عندها قال أحد الركاب لوالد الشاب بصوت خافت جدًا: “أنا لا أقصد أن أكون وقحًا يا أخي. لكن… ربما ليست فكرة سيئة أن تأخذ ابنك المسكين إلى طبيب جيد إن شاء الله؟ ”
هنا كان الراكب يظن أن الشاب في غير كامل صحته العقلية لأنه يصيح وبه تلك الحماسة والفرحة الطفولية. لكن هل الأمر كذلك؟
ابتسم الأب ورد على الراكب وقال: “قد فعلت. ونحن قادمون للتو من المستشفى حيث ظل ابني محتجزًا لمدة 7 أيام. يا أخي، لقد كان ابني أعمى منذ ولادته ولقد استعاد بصره بعد جراحة أجراها منذ أسبوع “.
الحكمه:
إن كل شيء وكل شخص لديه قصة، هذا الفتى كان متحمسا لرؤية كل شيء للمرة الأولى ولم يكن مريضًا، لكن الرجل الذي تسرع في الحكم لم يعرف تلك القصة، فدعونا نحاول ألا نحكم على الناس من بعيد، يجب أن نكون مهذبين وألا نعلق على تصرفات الآخرين دون داع.
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصمتْ”
لذلك علينا أن نحاول التزام الصمت إذا كان لدينا شيء غير مهذب لمشاركته مع الآخرين، وعلينا أن نحاول ألا نقول رأينا في أي شيء قبل أن نعرف القصة كاملة.
❞ 💠 كما تدين تدان💠
أب ماتت زوجته ولديه خمس بنات ،
تقدم لخطبتهم اربع رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربعة ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليكي ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكاناً بعد
فقال لها : لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لكي مهرًا ،
إن شئتِي قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين .
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت
اعمل ما شئت … فكما تدين تدان .
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ 💠 كما تدين تدان💠
أب ماتت زوجته ولديه خمس بنات ،
تقدم لخطبتهم اربع رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربعة ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليكي ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكاناً بعد
فقال لها : لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لكي مهرًا ،
إن شئتِي قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين .
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت
اعمل ما شئت … فكما تدين تدان .