█ قصة« الغيوم المتحركة» في رحلة قطار جلس شاب جوار النافذة يبتسم من أذن لأذن كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كاد يقفز مقعده بينما يشير بإصبعه إلى نافذة القطار وهو يصيح بسرور: “بابا انظر بابا! الأشجار والمنازل تسير وراءنا! ” ابتسم والده ذو اللحية البيضاء لحماس ابنه الشاب كان هناك ركّاب يراقبون الموقف باستغراب تصرفات هذا الكبير الذي بحماسة كالأطفال فجأة! صرخ مرة أخرى:“بابا تجري! معنا” عندها قال أحد الركاب لوالد بصوت خافت جدًا: “أنا لا أقصد أن أكون وقحًا يا أخي لكن… ربما ليست فكرة سيئة تأخذ ابنك المسكين طبيب جيد إن شاء الله؟ ” هنا الراكب يظن غير كامل صحته العقلية لأنه وبه تلك الحماسة والفرحة الطفولية لكن الأمر كذلك؟ ابتسم الأب ورد وقال: “قد فعلت ونحن قادمون للتو المستشفى حيث ظل ابني محتجزًا لمدة 7 أيام لقد أعمى منذ ولادته ولقد استعاد بصره بعد جراحة أجراها أسبوع “ الحكمه: إن كل شيء وكل شخص لديه قصة الفتى متحمسا لرؤية للمرة الأولى ولم يكن مريضًا الرجل تسرع الحكم لم يعرف القصة فدعونا نحاول ألا نحكم الناس بعيد يجب نكون كتاب وعبرة مجاناً PDF اونلاين 2025 خلق الله للإنسان عقلًا ليُفكر به ويأخذ العبر القصص المختلفة