❞ لقد قام بِخذلاني أقرب الناس الي قلبي، لقد دمروا روحي وقاموا بإيذائي بجميع الأشكال نفسياً وجسدياً.
الآن انا المُلام علي تصرفاتي الناتجة عن تلك الأشياء، لا أعلم لماذا فمن الطبيعي أن أصاب بمشاكل الثقه في جميع من حولي، لم تعد الطمئنينة تعرف طريقي، دائما أترك بابً مُواربً لأي نقص يحدث منهم.
الآن أخاف من البشر من كثرة المعاناة التي أشعر بها في قلبي، فدائما كانو يستغلون حبي لهم لإيذائي، لا أعلم لماذل أنا بالتحديد؟، وكأن العالم بأكملة إجتمع علي!
أشياء لا تمحي من الذاكرة حتي لو مر ألف عام، فهي محفورة جيدا داخلي.. ❝ ⏤دنيا مجدي عطية السنهوري
❞ لقد قام بِخذلاني أقرب الناس الي قلبي، لقد دمروا روحي وقاموا بإيذائي بجميع الأشكال نفسياً وجسدياً.
الآن انا المُلام علي تصرفاتي الناتجة عن تلك الأشياء، لا أعلم لماذا فمن الطبيعي أن أصاب بمشاكل الثقه في جميع من حولي، لم تعد الطمئنينة تعرف طريقي، دائما أترك بابً مُواربً لأي نقص يحدث منهم.
الآن أخاف من البشر من كثرة المعاناة التي أشعر بها في قلبي، فدائما كانو يستغلون حبي لهم لإيذائي، لا أعلم لماذل أنا بالتحديد؟، وكأن العالم بأكملة إجتمع علي!
أشياء لا تمحي من الذاكرة حتي لو مر ألف عام، فهي محفورة جيدا داخلي. ❝
❞ \"الفصل الرابع \"
\"عند عشق و زين\"
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله \" دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده \" ااه اه معاكى \"
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين \" زين الصعيد \" يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ....يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
# عشقتها- من المدينة\"الفصل الرابع \"
\"عند عشق و زين\"
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله \" دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده \" ااه اه معاكى \"
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين \" زين الصعيد \" يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ....يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
#عشقتها- من المدينة. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الرابع ˝
˝عند عشق و زين˝
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله ˝ دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده ˝ ااه اه معاكى ˝
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين ˝ زين الصعيد ˝ يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ..يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
# عشقتها- من المدينة˝الفصل الرابع ˝
˝عند عشق و زين˝
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله ˝ دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده ˝ ااه اه معاكى ˝
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين ˝ زين الصعيد ˝ يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ..يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
❞ \"الفصل الثانى\"
إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب ذالك العشق من قلب تلك الفاتنة نور ظلت تبكى و تتألم على فراق حبيبها و خطيبها و أبيها ووزوجها المستقبلي.
ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم من أيام عذاب نور و حسرتها ظلت نور ترفض كل مم يتقدم لخطبتها كيف لها أن تكون لغيره ؟ كيف لها ان يمتلكها شخص اخر غير محمد ؟ جاء والد نور و حاول جاهدا مواستها .
والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم لم ينتهى ،ليس من الضرورى أن تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك و تستمري فالعمر أمامك و سوف تكبرين و تكونين سعيدة.
نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم يا أبى مادى ضعفى و انكسارى ااه لو تعلم أن قطعة من روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ،لو تعلم ما يحدث بقلبى الان اقسم لك يا أبى أنك ستزوجنى من محمد غدا بل الآن.
نور : افاقت من تحدثها لنفسها و أجابت أبيها بأنها بخير و ستحاول التخطى .
نور لن تتخطى و كيف لها التخطى من كان لها الحياة من أعطها كل شئ الحب ،الحنان ، السند، الصديق ،حتى الصحة كان يهتم بها كيف ؟
ولكن نور شخصيتها قوية لا تريد أن يعلم أحد بمادى ضعفها لا تريد اخبار أبيها او امها لكى لا ينشغل بالهم بها حق أنها نور تنير حياة الجميع إلا أنها نست كيف تنير نفسها من أجل اهتمامها بالجميع .
فى اليوم التالى عادت نور من المدرسة كعادته ولكن ليست بالمرح ليست بالسعادة فنور منطفئه .
قابلتها ولدتها بخبر نزل عليها كالصاعقة !
والدت نور : أعطت لنور صوره لشاب فى بداية العمر يدعى سمير .
قالت نور : من ذالك الشاب يا أمى ؟
والدة نور : أنه سمير يقرب لنا ولكن من بعيد وقد تقدم لخطبتك و عليكى بالموافقة ليس هناك أى أعذار.
نوربداخل نفسها : لم ينتهوا من جلب العرسان ،لم ينتهى ذالك الضغط ابدا كيف لهم ؟ إلا يظهر على أنى لم اتخطى حبى لمحمد ولن يحدث ابدا طفح الكيل .
نور : افاقت من شرودها و التزمت الصمت كيف لها أن تحمل أمها اكثر من ذالك كيف ؟
فى المساء أخبر ولد نور بأن تتجهز فأسرة سمير قادمون.
فزعت نور من الخبر ،اعتقد ان الموضوع سوف يطول لتجد حل و لكن لم يطيل ابدا.
تجهزت نور و قابلت اهل سمير ،و ذهبت لغرفتها.
دخلت عليها ولدتها الغرفة و قالت : لولولولوى مبارك لك ابنتى لقد تم قرائة فتحتك.
نور مازلت فى حالة الزهول تنتظر أن تفيق من ذالك الكابوس و تكون مازالت مع محمد و تبكى له و تخبره بذلك الكابوس و هو يهدأها .
ولكن أنها الحقيقة أنها الواقع الأليم .
كانت قرائه الفتحه من المدعو سمير فيديو كول كما حدث مع محمد لان سمير أيضا يعمل بالخارج.
جلبت أم نور الهاتف واعطته لنور لتتحدث مع خطيبها الجديد المدعو بسمير.
نور : عندما أمسكت الهاتف لتتحدث مع سمير حتى تذكرت كيف تمت خطبتها مع محمد لم تستطيع نور الصمود لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت نور،لقد هزمت دموع نور قوتها وهمت بالنزول ،قامت نور فور نزول دموعها بقفل الهاتف و أخبرت والديها أن الخط قد فصل بسبب ضعف الانترنت .
أخبرها و لديها بأن تعاود الإتصال و لكن رفضت نور .
ظلت خطبة نور و سمير مستمره ولكن ليس لها معنى .
جاء رجل مسن يقرب للعائلتان و طلب. الجلوس مع نور و الحديث معاها لمعرفة رأيها بالزواج و ارد أن ينفرد بها و لكن رفضت و لدتها وجلست معهم .
الرجل المسن : كيف حالك يا نور هل انتى مرتاحة بالخطوبة؟
نور مع نفسها : يااا كنت انتظر أن يسألني احد هذا السوال لاجاوبة أن قلبى ليس به مكان محمد متربع على عرشه هو دارى و دنياى دليلى و دلالى ،كيف أكون لغيره ؟
نور افاقت و أجابت الرجل : موافقة و ذلك بسبب جلوس ولدتها لا تريد أن تعرف أمها أنها مجبره لا تريد أن تكسر فرحتها لا تريد أن تشغل بالها.
حقا أنها بنت بريئه نست نفسها من اجل الآخرين.
ظلت الخطبة مستمره و الحديث بين نور ووسمير قليل جدا وعندما يحدثون
يحدثها ذاك المدعو بسمير بكل تكبر بأن قريبته كانت تريده او زميلته و فلانه و فلانه ،نور كانت تسمع ولا تهتم فهى لم تنشغل بأحد غيره محمد فقط .
فى يوم عيد ميلاد نور
طلب سمير من اخته أن تجهز هديه لنور بوكس هديه ملئ بالشكولاته ،و تعطيها لها بالنيايه عنه و ذلك لانه خارج البلاد .
نور من عاشقين الشكولاته لذلك هو حدد هديته ،أعطت اخت سمير لنور الهدية و قبلت نورو فى فتره الخطوبة كانت تسمع نور أن سمير مجبر ايضا على تلك الخطوبة من أجل عائلته .
و فى يوم سمعت نور بأن محمد قام بخطبة فتاة أخرى..
نور مااااذا ؟ كيف يحدث ذلك كيف كيف يمكنني أن اتخلص من تلك الفتاة ،اااه لم هذه الحياة تعاندنى لماذا تعطى كل شئ و تسلب كل شئ.
قامت نور بإخراج كل هدايا محمد لها ووظلت تتأملها وتبكى ظلت تتأملها و تتحسر على نفسها على حالها ،هل تندم من أجل موافقتها له برحيله عنها أم تندم من أجل الموافقة على الخطوبه من احد غيره لأجل إسعاد أهلها.
ظلت تبكى و تتألم حتى تمالك منها شيطانها و دفعها بقتل نفسها لتكون لا لاحد أما لمحمد او للموت .
و قامت بقطع شرينها.
كيف لفتاة فى سن ١٨عشر من عمرها أن تمر بتلك الأحداث كيف لطفل فى سن الزهور و النمو أن تجبر على حياة الكبار كيف لذلك المجتمع بالقسوه كيف؟
لم تموت نور قام أهلها بسرعة أدخلها المستشفي و سرعة اسعافها.
وعندما خرجت نور تم فسخ خطبها من المدعو سمير و تم شفائها و حاولت أسرة نور عدم الضغط عليها ،و ذلك لكى لا تكرر فعلتها مرة آخرى..... يتبع ربما تجتمع نور مع عشيقها و توأم روحها محمد أو للقدر رأى اخر.
بقلمى دنيا أشرف همس الليل
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الثانى˝
إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب ذالك العشق من قلب تلك الفاتنة نور ظلت تبكى و تتألم على فراق حبيبها و خطيبها و أبيها ووزوجها المستقبلي.
ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم من أيام عذاب نور و حسرتها ظلت نور ترفض كل مم يتقدم لخطبتها كيف لها أن تكون لغيره ؟ كيف لها ان يمتلكها شخص اخر غير محمد ؟ جاء والد نور و حاول جاهدا مواستها .
والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم لم ينتهى ،ليس من الضرورى أن تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك و تستمري فالعمر أمامك و سوف تكبرين و تكونين سعيدة.
نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم يا أبى مادى ضعفى و انكسارى ااه لو تعلم أن قطعة من روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ،لو تعلم ما يحدث بقلبى الان اقسم لك يا أبى أنك ستزوجنى من محمد غدا بل الآن.
نور : افاقت من تحدثها لنفسها و أجابت أبيها بأنها بخير و ستحاول التخطى .
نور لن تتخطى و كيف لها التخطى من كان لها الحياة من أعطها كل شئ الحب ،الحنان ، السند، الصديق ،حتى الصحة كان يهتم بها كيف ؟
ولكن نور شخصيتها قوية لا تريد أن يعلم أحد بمادى ضعفها لا تريد اخبار أبيها او امها لكى لا ينشغل بالهم بها حق أنها نور تنير حياة الجميع إلا أنها نست كيف تنير نفسها من أجل اهتمامها بالجميع .
فى اليوم التالى عادت نور من المدرسة كعادته ولكن ليست بالمرح ليست بالسعادة فنور منطفئه .
قابلتها ولدتها بخبر نزل عليها كالصاعقة !
والدت نور : أعطت لنور صوره لشاب فى بداية العمر يدعى سمير .
قالت نور : من ذالك الشاب يا أمى ؟
والدة نور : أنه سمير يقرب لنا ولكن من بعيد وقد تقدم لخطبتك و عليكى بالموافقة ليس هناك أى أعذار.
نوربداخل نفسها : لم ينتهوا من جلب العرسان ،لم ينتهى ذالك الضغط ابدا كيف لهم ؟ إلا يظهر على أنى لم اتخطى حبى لمحمد ولن يحدث ابدا طفح الكيل .
نور : افاقت من شرودها و التزمت الصمت كيف لها أن تحمل أمها اكثر من ذالك كيف ؟
فى المساء أخبر ولد نور بأن تتجهز فأسرة سمير قادمون.
فزعت نور من الخبر ،اعتقد ان الموضوع سوف يطول لتجد حل و لكن لم يطيل ابدا.
تجهزت نور و قابلت اهل سمير ،و ذهبت لغرفتها.
دخلت عليها ولدتها الغرفة و قالت : لولولولوى مبارك لك ابنتى لقد تم قرائة فتحتك.
نور مازلت فى حالة الزهول تنتظر أن تفيق من ذالك الكابوس و تكون مازالت مع محمد و تبكى له و تخبره بذلك الكابوس و هو يهدأها .
ولكن أنها الحقيقة أنها الواقع الأليم .
كانت قرائه الفتحه من المدعو سمير فيديو كول كما حدث مع محمد لان سمير أيضا يعمل بالخارج.
جلبت أم نور الهاتف واعطته لنور لتتحدث مع خطيبها الجديد المدعو بسمير.
نور : عندما أمسكت الهاتف لتتحدث مع سمير حتى تذكرت كيف تمت خطبتها مع محمد لم تستطيع نور الصمود لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت نور،لقد هزمت دموع نور قوتها وهمت بالنزول ،قامت نور فور نزول دموعها بقفل الهاتف و أخبرت والديها أن الخط قد فصل بسبب ضعف الانترنت .
أخبرها و لديها بأن تعاود الإتصال و لكن رفضت نور .
ظلت خطبة نور و سمير مستمره ولكن ليس لها معنى .
جاء رجل مسن يقرب للعائلتان و طلب. الجلوس مع نور و الحديث معاها لمعرفة رأيها بالزواج و ارد أن ينفرد بها و لكن رفضت و لدتها وجلست معهم .
الرجل المسن : كيف حالك يا نور هل انتى مرتاحة بالخطوبة؟
نور مع نفسها : يااا كنت انتظر أن يسألني احد هذا السوال لاجاوبة أن قلبى ليس به مكان محمد متربع على عرشه هو دارى و دنياى دليلى و دلالى ،كيف أكون لغيره ؟
نور افاقت و أجابت الرجل : موافقة و ذلك بسبب جلوس ولدتها لا تريد أن تعرف أمها أنها مجبره لا تريد أن تكسر فرحتها لا تريد أن تشغل بالها.
حقا أنها بنت بريئه نست نفسها من اجل الآخرين.
ظلت الخطبة مستمره و الحديث بين نور ووسمير قليل جدا وعندما يحدثون
يحدثها ذاك المدعو بسمير بكل تكبر بأن قريبته كانت تريده او زميلته و فلانه و فلانه ،نور كانت تسمع ولا تهتم فهى لم تنشغل بأحد غيره محمد فقط .
فى يوم عيد ميلاد نور
طلب سمير من اخته أن تجهز هديه لنور بوكس هديه ملئ بالشكولاته ،و تعطيها لها بالنيايه عنه و ذلك لانه خارج البلاد .
نور من عاشقين الشكولاته لذلك هو حدد هديته ،أعطت اخت سمير لنور الهدية و قبلت نورو فى فتره الخطوبة كانت تسمع نور أن سمير مجبر ايضا على تلك الخطوبة من أجل عائلته .
و فى يوم سمعت نور بأن محمد قام بخطبة فتاة أخرى.
نور مااااذا ؟ كيف يحدث ذلك كيف كيف يمكنني أن اتخلص من تلك الفتاة ،اااه لم هذه الحياة تعاندنى لماذا تعطى كل شئ و تسلب كل شئ.
قامت نور بإخراج كل هدايا محمد لها ووظلت تتأملها وتبكى ظلت تتأملها و تتحسر على نفسها على حالها ،هل تندم من أجل موافقتها له برحيله عنها أم تندم من أجل الموافقة على الخطوبه من احد غيره لأجل إسعاد أهلها.
ظلت تبكى و تتألم حتى تمالك منها شيطانها و دفعها بقتل نفسها لتكون لا لاحد أما لمحمد او للموت .
و قامت بقطع شرينها.
كيف لفتاة فى سن ١٨عشر من عمرها أن تمر بتلك الأحداث كيف لطفل فى سن الزهور و النمو أن تجبر على حياة الكبار كيف لذلك المجتمع بالقسوه كيف؟
لم تموت نور قام أهلها بسرعة أدخلها المستشفي و سرعة اسعافها.
وعندما خرجت نور تم فسخ خطبها من المدعو سمير و تم شفائها و حاولت أسرة نور عدم الضغط عليها ،و ذلك لكى لا تكرر فعلتها مرة آخرى... يتبع ربما تجتمع نور مع عشيقها و توأم روحها محمد أو للقدر رأى اخر.
بقلمى دنيا أشرف همس الليل
❞ كنت أتمني أن تبقيني بجانبك وأن تمسك بيدي وتقول لن أتركك لأحد غيري.
اتمني ألا نفترق وان يدق ويرق قلبك مجدداً وأن تشعر بي، لتدرك أنك لن تعيش وحيدا طول حياتك وأنك ستجبر علي إختيار شخص تقاسمه أيامك وأخبارك فلماذا لا أكون أنا هذا الشخص؟
كيف يعيش الإنسان هكذا؟!، يختار بيديه الابتعاد عن شخص أحب وجوده بعد أن جعله مطمئن بجانبه ووثق فيه من كل ذرة في قلبة ويسهل التعامل معه ودائما ما يخبرة أنه غير الباقي، كيف يمكنه الابتعاد عني هكذا لمجرد انه مر بتجربه قاسية مثلما مررنا جميعا؟
كنت أتمني أن أخبره بأن يعطي نفسه فرصه مرة أخري فلن يعيش وحيدا طوال حياته.. ❝ ⏤دنيا مجدي عطية السنهوري
❞ كنت أتمني أن تبقيني بجانبك وأن تمسك بيدي وتقول لن أتركك لأحد غيري.
اتمني ألا نفترق وان يدق ويرق قلبك مجدداً وأن تشعر بي، لتدرك أنك لن تعيش وحيدا طول حياتك وأنك ستجبر علي إختيار شخص تقاسمه أيامك وأخبارك فلماذا لا أكون أنا هذا الشخص؟
كيف يعيش الإنسان هكذا؟!، يختار بيديه الابتعاد عن شخص أحب وجوده بعد أن جعله مطمئن بجانبه ووثق فيه من كل ذرة في قلبة ويسهل التعامل معه ودائما ما يخبرة أنه غير الباقي، كيف يمكنه الابتعاد عني هكذا لمجرد انه مر بتجربه قاسية مثلما مررنا جميعا؟
كنت أتمني أن أخبره بأن يعطي نفسه فرصه مرة أخري فلن يعيش وحيدا طوال حياته. ❝