تركونى في منتصف الطريق وحدى من أسميهم أصدقائي تركونى مكسورة القلب على فراقهم ولكنهم نسوا أن المكسور قلباً بإمكانه فعل المعجزات فقررت العيش بمفردى وعبور الطريق وحدى وكانت الكتابة هى من تعيننى دائما على إخراج حزنى فلم أروى حزنى لأحد غير قلمى الوفى وبمرور الوقت وحققت حلمى الأكبر وأصبحت طبيبة
وفى يوم من الأيام جاءنى سؤال من مريضة
كيف أعرف من صديقى
قلت له وقلبي يبكى من الداخل
نادر بل مستحيل أن تلقى صديق حقيقى وفى ولكن الصديق الحقيقى يحبك فى جميع أحوالك فى قوتك وفى ضعفك وفى حزنك وفى فرحك ويدعمك دائما ولا يتركك فى منتصف الطريق ولو على حساب حياته
دايما ينبهك لعيوبك ويجعلها مزايا بصداقته ووفاءه ولكن لا يتركك قط إنه نادر
فقامت واحتضنتى بقوة وبكينا على كتف بعضنا وأصبحنا أجمل صحبة من يرانا يظن أننا أخوة
تعلم ألا تكسر أحدا ولا تحطم ثقة أحد فيك
وأن من يكسر قلبه يعد أقوى ليثبت لمن كسر قلبه أن الحياة تسهل بعدم وجوده
لا أحد منا يحب أن يكون ضعيف
عوض الله آت مهما تأخر
طوال فترة حياتك ستدرك أنك دائما تتعلم من خطأك ومن كل شيئ تأخذ عبرة
فالعلم لا ينتهى
❞ ممر حامل أختام الوجهين
حفل مهيب أسطوري لإستقبال أمير الجنوب(إياح حتب) ،أدخل الضيفان بجانب مقصورة الملك كحاملي لقب منقذي الأميرة\"تتي\"،وكضيفا شرف مراسم العرس، تعالت الصيحات تمجيدا للملك الإله سنوسرت الأول وأبنته العروس الجميلة، خطوات تفصل بينهما، تراه ويراها لكنها هنا تجلس كعروس متوجة في انتظار خطيبها المبجل، حاول ان يفهم إن كانت بالفعل قد قبلت الزواج؟ إن كانت تعي علاقتها به، لم يفهم فبدا عليه إصطراب ملحوظ، تارة يرقبها بعينه وتارة يلتفت ليري هدايا غريمه المرتقب، وظلت وصبفتها هادهور تميل عليها بكلمات فتنظر له، إلي ان التقت عيناه بها حتي فاضت بكلمات العشق غير المنطوقة، ظلت \"تتي\" تنظر في عينيه دون تعبير واضح قد ؤفهمه، إضطرب أكثر، إبتسمت بوقار ثم اشاحت بوجهها لشعب الاحتفال توزع عليهم ابتساماتها، جن جنونه وازدادت حيرته، تمني لو اعطته فرصة أخيرة لينطق بكلمة قد تأجلت لأجل غير مسمي، بينما أطلقت أبواب القصر تعلن قدوم أمير الجنوب العريس المنتظر لتوحيد القطرين.. ❝ ⏤هالة المهدي
❞ ممر حامل أختام الوجهين
حفل مهيب أسطوري لإستقبال أمير الجنوب(إياح حتب) ،أدخل الضيفان بجانب مقصورة الملك كحاملي لقب منقذي الأميرة˝تتي˝،وكضيفا شرف مراسم العرس، تعالت الصيحات تمجيدا للملك الإله سنوسرت الأول وأبنته العروس الجميلة، خطوات تفصل بينهما، تراه ويراها لكنها هنا تجلس كعروس متوجة في انتظار خطيبها المبجل، حاول ان يفهم إن كانت بالفعل قد قبلت الزواج؟ إن كانت تعي علاقتها به، لم يفهم فبدا عليه إصطراب ملحوظ، تارة يرقبها بعينه وتارة يلتفت ليري هدايا غريمه المرتقب، وظلت وصبفتها هادهور تميل عليها بكلمات فتنظر له، إلي ان التقت عيناه بها حتي فاضت بكلمات العشق غير المنطوقة، ظلت ˝تتي˝ تنظر في عينيه دون تعبير واضح قد ؤفهمه، إضطرب أكثر، إبتسمت بوقار ثم اشاحت بوجهها لشعب الاحتفال توزع عليهم ابتساماتها، جن جنونه وازدادت حيرته، تمني لو اعطته فرصة أخيرة لينطق بكلمة قد تأجلت لأجل غير مسمي، بينما أطلقت أبواب القصر تعلن قدوم أمير الجنوب العريس المنتظر لتوحيد القطرين. ❝