❞ *عمن كان سيكتب قيس لو لم يحب ليلى؟* كان سينثر نصًا عن صراعات الحياة التى يواجهها بدون رفيقة تسنده وتظل بجانبه ليتخطى صراعات الحياة ، كان سينثر عن ملاكًا يغزوا أحلامه يجعله يبتسم لينسى ما به من آلام ، كان سيرافقه الفضول لكشف ملامح ملاك أحلامه الذى سرق قلبه وعقله ، وجعلته يبحث عنها فى كل ركن يذهب إليه ، كان سينثر حديثه مع القمر ونجوم الليل ؛ فالليل رفيق الوحدة والصدمات التى نواجهها ، كان سينثر كل ما واجهه من آلام الحياة لحين مقابلة ملاك أحلامه الذى غزى قلبه . ك / ندى العطفى آيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe

❞ تحظى لحظة البداية بهذا القدر غير المتناسب من الاهتمام لأن أحدًا لا يعتبرها مجرّد مرحلة من بين مراحل كثيرة. فعند الشخص الرومانسي، تشتمل هذه المرحلة -بصورة مكثّفة- على كلّ ما له أهمية في الحب جملةً. هذا هو السبب الذي يجعل الراوي، في قصصِ حب كثيرة، عاجزًا عن الاهتداء إلى أي شيء آخر يفعله بالرجل والمرأة بعد أن ينتصرا على جملة من العقبات والمصاعب الأولية إلا أن يضعهما في عهدة مستقبل قاسٍ غامض، أو حتى أن يعمد إلى التخلص منهما بإنهاء حياتهما. ليس ما أِلفنا أن نسمّيه حبًّا إلا بداية الحب، لا أكثر!. ❝ ⏤آلان دو بوتون