❞ في هذا الليل
مع اخر دمعه عنيا بكتها عليك
مع اخر حزن بيسقط من الجفن السهران
وانا فايق مش سكران
شوفتك مع دمعي الساقط فوق الارض
حسيت وقتها بشويه برد
وانا بستغرب وبدُور حواليك
ولكنك كنت سقطت خلاص من عين ما شافتش سواك
كفرت بدفاك
وحلفنا ساعتها بحق الجرح اللي قتلنا اننا ننساك
وحلفنا ان احنا نهنيك
ما لأنك كان عندك اصرار
وثبتّ علي عهود الفرقه واحنا بننهار
كان ليلك رافض أي نهار
واخدت قرار ولا برد ونار بيأثر فيك
وعليه ايقنت ان انا بنباع
مستاهله صداع أوجاع وصراع؟!
مع الف سلامه وأحلي وداع
تصحيح أوضاع علشان معاليك
ما سقطت خلاص من نظري الدايب فيك
طب ايه يعليك؟!. ❝ ⏤إميل نظير
❞ في هذا الليل
مع اخر دمعه عنيا بكتها عليك
مع اخر حزن بيسقط من الجفن السهران
وانا فايق مش سكران
شوفتك مع دمعي الساقط فوق الارض
حسيت وقتها بشويه برد
وانا بستغرب وبدُور حواليك
ولكنك كنت سقطت خلاص من عين ما شافتش سواك
كفرت بدفاك
وحلفنا ساعتها بحق الجرح اللي قتلنا اننا ننساك
وحلفنا ان احنا نهنيك
ما لأنك كان عندك اصرار
وثبتّ علي عهود الفرقه واحنا بننهار
كان ليلك رافض أي نهار
واخدت قرار ولا برد ونار بيأثر فيك
وعليه ايقنت ان انا بنباع
مستاهله صداع أوجاع وصراع؟!
مع الف سلامه وأحلي وداع
تصحيح أوضاع علشان معاليك
ما سقطت خلاص من نظري الدايب فيك
طب ايه يعليك؟!. ❝
❞ انفتح باب الكوخ و دلفت إليه امرأة كبيرة في السن ، دميمة الوجه بظهر منحن ، مرتدية ثوباً أسودا طويلا فضفاضا ، تتكأ على عصا طويلة ، لها قبضة على هيئة جمجمة سوداء اللون تتساقط منها الدماء.
اقتربت من وجهه و الشرر يتطاير من عينيها .. كانت تتنفس بصوت عالٍ و هي تصرخ في لهجة غاضبة :
- ماذا تفعل في منزلي ؟! لماذا اقتحمته ؟! من أذن لك بالمبيت هنا ؟!
ألجمته المفاجأة .. و ازدرد لعابه فلم يستطع النطق ، صمت قليلاً ليحاول السيطرة على أعصابه ، و لم يلبث أن استعاد صوته بعض الهدوء فتلعثم و هو يقول :
- أنا مزارع من قرية قريبة و هذا ولدي و هو يشير إليه ثم أكمل قائلاً :
- كنا ذاهبين إلى المدينة لنحضر أسمدة و مبيدات خاصة بالأرض الزراعية لأن الأرض تحتاجها ، وحل الليل علينا و نحن في منتصف الطريق ، بعد أن أنهكنا التعب لذلك أردنا المبيت هنا حتى الصباح فقط ، كما أن الحرارة كانت خانقة و .... ❝ ⏤إميل نظير
❞ انفتح باب الكوخ و دلفت إليه امرأة كبيرة في السن ، دميمة الوجه بظهر منحن ، مرتدية ثوباً أسودا طويلا فضفاضا ، تتكأ على عصا طويلة ، لها قبضة على هيئة جمجمة سوداء اللون تتساقط منها الدماء.
اقتربت من وجهه و الشرر يتطاير من عينيها . كانت تتنفس بصوت عالٍ و هي تصرخ في لهجة غاضبة :
- ماذا تفعل في منزلي ؟! لماذا اقتحمته ؟! من أذن لك بالمبيت هنا ؟!
ألجمته المفاجأة . و ازدرد لعابه فلم يستطع النطق ، صمت قليلاً ليحاول السيطرة على أعصابه ، و لم يلبث أن استعاد صوته بعض الهدوء فتلعثم و هو يقول :
- أنا مزارع من قرية قريبة و هذا ولدي و هو يشير إليه ثم أكمل قائلاً :
- كنا ذاهبين إلى المدينة لنحضر أسمدة و مبيدات خاصة بالأرض الزراعية لأن الأرض تحتاجها ، وحل الليل علينا و نحن في منتصف الطريق ، بعد أن أنهكنا التعب لذلك أردنا المبيت هنا حتى الصباح فقط ، كما أن الحرارة كانت خانقة و
❞ كانا يتسلقان التلال ، و يعبران الجبال ، حتى تمكنا من الوصول إلى قلب الجبل ، ثم واصلا رحلتهما ، لكن كانت درجة الحرارة عالية كان العرق يتصبب منهما غزيرا ..
قال لولده و هو يجر رجليه جراً من آثار السفر :
- أمر عجيب و غريب !!.. نحن في شهر يناير ، و درجة الحرارة يجب أن تكون منخفضة في هذا الشهر .
ثم انطلقا يسيران بين الجبال ، حتى قاربت الشمس على المغيب .
ثم قال:
- إن الأمر لا يبشر بخير .. فقد بدأت الشمس رحلتها للغروب ، و نحن لم نصل إلى منتصف الطريق ، لقد تأخرنا كثيراً يجب أن نسرع حتى لا نبيت في العراء .
في هذه اللحظة لمح كوخا ، يلوح من بعيد.
هتف متسائلاً في دهشة :
- ما هذا الكوخ !!.. أنا لم أشاهده هنا من قبل .. بالرغم من مروري من هذا الطريق عدة مرات قبلا .. من يستطيع الإقامة في الصحراء ؟!
دقق النظر جيداً ثم استطرد قائلاً في حماس :
- هذا الكوخ بمثابة إنقاذ لنا ، فمن الخطر الإقامة في الصحراء ليلا ، سنبحث عن صاحبه ، و نستأذنه في الإقامة داخله حتى مطلع الشمس .
انطلق الاثنان إلى ذلك الكوخ ، بعد أن بلغ بهم الإجهاد مبلغه .. و كاد التعب يقضي عليهما في غمرة الجو الحار ... ❝ ⏤إميل نظير
❞ كانا يتسلقان التلال ، و يعبران الجبال ، حتى تمكنا من الوصول إلى قلب الجبل ، ثم واصلا رحلتهما ، لكن كانت درجة الحرارة عالية كان العرق يتصبب منهما غزيرا .
قال لولده و هو يجر رجليه جراً من آثار السفر :
- أمر عجيب و غريب !!. نحن في شهر يناير ، و درجة الحرارة يجب أن تكون منخفضة في هذا الشهر .
ثم انطلقا يسيران بين الجبال ، حتى قاربت الشمس على المغيب .
ثم قال:
- إن الأمر لا يبشر بخير . فقد بدأت الشمس رحلتها للغروب ، و نحن لم نصل إلى منتصف الطريق ، لقد تأخرنا كثيراً يجب أن نسرع حتى لا نبيت في العراء .
في هذه اللحظة لمح كوخا ، يلوح من بعيد.
هتف متسائلاً في دهشة :
- ما هذا الكوخ !!. أنا لم أشاهده هنا من قبل . بالرغم من مروري من هذا الطريق عدة مرات قبلا . من يستطيع الإقامة في الصحراء ؟!
دقق النظر جيداً ثم استطرد قائلاً في حماس :
- هذا الكوخ بمثابة إنقاذ لنا ، فمن الخطر الإقامة في الصحراء ليلا ، سنبحث عن صاحبه ، و نستأذنه في الإقامة داخله حتى مطلع الشمس .
انطلق الاثنان إلى ذلك الكوخ ، بعد أن بلغ بهم الإجهاد مبلغه . و كاد التعب يقضي عليهما في غمرة الجو الحار. ❝
❞ خلق المؤمن (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.
إن من كنه الإيمان و أساس الإسلام حسن الخلق مع كل إنسان و معاملة الغير بكل معروف حسن و جميل فالمؤمن من صفاته أنه ليس بطعان اي لا ينتقص من الناس و لا يجرحهم بسوء كلامه سواء في حضرتهم أو غيبتهم معنى قول صلى الله عليه وسلم و لا باللعان أي لا يسب الناس و لا يشتمهم و من أقبح السب اللعن و معناه الطرد من رحمة الله و أما معنى قوله عليه الصلاة و السلام و لا الفحاش ، الفحاش هو الذي يتكلم بالكلام القبيح الذي يخدش الحياء و أما معنى قول عليه الصلاة و السلام و لا البذيء ، البذيء هو الذي يتكلم بالكلام قبل أن يفكر فيه و من معانيه أيضا الذي يتكلم بالكلام السفيه و من عجائب آخر الزمان أننا نرى طوائف من الأدعياء و السفهاء يطعننون في الصحابة و آل البيت و أئمة الحديث و العلماء و الصالحين بدعوى الإصلاح و تجديد الدين و ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم ألقوه فيها .
Creating a Believer (Sheikh Hisham Al Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
The Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, said: A believer is not one who stabs, curses, is obscene, or obscene. Narrated by Al-Tirmidhi and Al-Hakim and authenticated by Al-Albani.
The essence of faith and the foundation of Islam is good behavior with every human being and treating others with all good and beautiful kindness. One of the characteristics of a believer is that he is not slanderous, that is, he does not belittle people and does not hurt them with his bad words, whether in their presence or absence. The meaning of the words of the Prophet, peace and blessings of God be upon him, is not by cursing. That is, he should not curse people or insult them, and one of the ugliest insults is cursing, which means expulsion from God’s mercy. As for the meaning of his saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity,” the obscene one is the one who speaks ugly words that offend modesty. As for the meaning of the saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity.” The obscene one is the one who speaks words before he thinks about them, and one of its meanings is also the one who speaks foolish words, and one of the wonders of the end times is that we see groups of pretenders and fools attacking the Companions, the Prophet’s family, the Imams of Hadith, the scholars, and the righteous, under the pretext of reform, renewal of the religion, etc. They are nothing but callers at the gates of Hell. Whoever responds to them will be cast into it.
#حسن_الخلق
#المؤمن_الحقيقي
#لا_للطعن_واللعن
#الكلمة_الحسنة
#الاحترام_والتقدير
#المحافظة_على_الحياء
#لا_للبذاءة_والفحاش
#التعامل_الحسن
#GoodCharacter
#TrueBeliever
#NoToInsultsAndCursing
#KindWords
#RespectAndAppreciation
#PreservingModesty
#NoToObscenityAndIndecency
#GoodInteractions. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ خلق المؤمن (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.
إن من كنه الإيمان و أساس الإسلام حسن الخلق مع كل إنسان و معاملة الغير بكل معروف حسن و جميل فالمؤمن من صفاته أنه ليس بطعان اي لا ينتقص من الناس و لا يجرحهم بسوء كلامه سواء في حضرتهم أو غيبتهم معنى قول صلى الله عليه وسلم و لا باللعان أي لا يسب الناس و لا يشتمهم و من أقبح السب اللعن و معناه الطرد من رحمة الله و أما معنى قوله عليه الصلاة و السلام و لا الفحاش ، الفحاش هو الذي يتكلم بالكلام القبيح الذي يخدش الحياء و أما معنى قول عليه الصلاة و السلام و لا البذيء ، البذيء هو الذي يتكلم بالكلام قبل أن يفكر فيه و من معانيه أيضا الذي يتكلم بالكلام السفيه و من عجائب آخر الزمان أننا نرى طوائف من الأدعياء و السفهاء يطعننون في الصحابة و آل البيت و أئمة الحديث و العلماء و الصالحين بدعوى الإصلاح و تجديد الدين و ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم ألقوه فيها .
Creating a Believer (Sheikh Hisham Al Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
The Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, said: A believer is not one who stabs, curses, is obscene, or obscene. Narrated by Al-Tirmidhi and Al-Hakim and authenticated by Al-Albani.
The essence of faith and the foundation of Islam is good behavior with every human being and treating others with all good and beautiful kindness. One of the characteristics of a believer is that he is not slanderous, that is, he does not belittle people and does not hurt them with his bad words, whether in their presence or absence. The meaning of the words of the Prophet, peace and blessings of God be upon him, is not by cursing. That is, he should not curse people or insult them, and one of the ugliest insults is cursing, which means expulsion from God’s mercy. As for the meaning of his saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity,” the obscene one is the one who speaks ugly words that offend modesty. As for the meaning of the saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity.” The obscene one is the one who speaks words before he thinks about them, and one of its meanings is also the one who speaks foolish words, and one of the wonders of the end times is that we see groups of pretenders and fools attacking the Companions, the Prophet’s family, the Imams of Hadith, the scholars, and the righteous, under the pretext of reform, renewal of the religion, etc. They are nothing but callers at the gates of Hell. Whoever responds to them will be cast into it.
❞ مقدمة كتاب ]دقة البيان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قرائي الاعزاء هذه رسالة مختصرة عن دعاة ضلالة اخبر عنهم النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: \"نعم\"، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: \"نعم، وفيه دخن\"، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال: \"قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر\"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: \"نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها\"، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: \"هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا\"، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: \"تلزم جماعة المسلمين وإمامهم\"، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: \"فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك\"، بهذا اللفظ أخرجه البخاري ومسلم
فكم قرات هذا الحديث مرات ومرات وكنت اتعجب من وصف هؤلاء الدعاة كيف يكونون عرب مسلمين من جلدتنا وكيف يتكلمون بالسنتنا ومع هذا فهم دعاة علي ابواب جهنم حتي تجلت لي الحقيقة لما ادكت هذه الخديعة الكبري من خلف هذه الارساليات التي يذهب من خلالها دعاة الدين فيتتلمذوا علي يد المستشرقين في فرنسا وانجلترا وامريكا ثم يعودون فيتكلمون باسم الدين لكن علي طريقة الغربيين فيتاولون معاني القران والسنة علي غير هدي سيد المرسلين وتفكرت في خطر هؤلاء دعاة السوء علي بلادنا بلاد المسلمين ساعتها ادركت قول أَبِو الدَّرْدَاءِ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف على أمته من المنافقين الذين يجادلون بالقرآن كما في الحديث الذي رواه البزار والطبراني عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح, وقد رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم جدال منافق عليم اللسان».
وروى الإِمام أحمد والبزار وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال «حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله موثقون.
فنظرت في احوال هؤلاء الذين تربوا في مدرسة السوربون ومدي تشربهم لليبرالية ونظرت في دعاة ارساليات انجلترا ودول اوربا وما تشربوه من حب للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين والدعوة الا ترك الولاء والبراء مراضاة للاوربيين كما نظرت في مدرسة الامريكان المتجبرين وما تشربه عملائهم من العرب المنحرفين فيعودون الي بلادنا وهم سفاحين وقد تشربوا بفكر الخوارج كلاب النار سفاكي الدماء المنحلين فخطرت لي خاطرة تدوين هذه الرسالة لفضح فكرهم وتعريتهم امام عوام المسلمين وليست هذه الرسالة موجهة لهدم مؤسسة ولا للهجوم علي منارة للعلم مثل ازهرنا الشريف ولكنها لفضح انحرافات افراد غرر بهم الغرب واستعملتهم اوربا وامريكا ليكونو معاول هدم لدين المسلمين فكل مقال يتحدث عن انحرف لشخص بعينة وليس هذا للعموم وليس الهدف من المقالات هو الحكم علي اخرة الناس من الجنة والنار او النعيم والجحيم انما الهدف الحقيقي هو التحذير مما وقعوا فيه من ضلال حتي لا يتاسي بهم الناس عملا بقول النبي صلي الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وقد اخترت لهذه الرسالة عنوانا ينم عن المحتوي وهو دقة البيان لعقيدة دعاة السوربون والانجلو امريكان في اشارة واضحة الا الذين لقنوهم هذا الضلال الذي يحرصون علي نشره في بلادنا وهم يتكلمون باسم دين الرحمن اسال الله عز وجل ان يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الكريم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه د محمد عمر عبد العزيز
ج.م.ع المنيا -1444H----2023G. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة كتاب ]دقة البيان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قرائي الاعزاء هذه رسالة مختصرة عن دعاة ضلالة اخبر عنهم النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ˝نعم˝، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ˝نعم، وفيه دخن˝، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال: ˝قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر˝، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ˝نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها˝، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: ˝هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا˝، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ˝تلزم جماعة المسلمين وإمامهم˝، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ˝فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك˝، بهذا اللفظ أخرجه البخاري ومسلم
فكم قرات هذا الحديث مرات ومرات وكنت اتعجب من وصف هؤلاء الدعاة كيف يكونون عرب مسلمين من جلدتنا وكيف يتكلمون بالسنتنا ومع هذا فهم دعاة علي ابواب جهنم حتي تجلت لي الحقيقة لما ادكت هذه الخديعة الكبري من خلف هذه الارساليات التي يذهب من خلالها دعاة الدين فيتتلمذوا علي يد المستشرقين في فرنسا وانجلترا وامريكا ثم يعودون فيتكلمون باسم الدين لكن علي طريقة الغربيين فيتاولون معاني القران والسنة علي غير هدي سيد المرسلين وتفكرت في خطر هؤلاء دعاة السوء علي بلادنا بلاد المسلمين ساعتها ادركت قول ˝ ˝أَبِو الدَّرْدَاءِ ˝ ˝عن رَسُولُ اللَّهِ ˝ ˝صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ ˝إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف على أمته من المنافقين الذين يجادلون بالقرآن كما في الحديث الذي رواه البزار والطبراني عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح, وقد رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم جدال منافق عليم اللسان».
وروى الإِمام أحمد والبزار وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال «حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله موثقون.
فنظرت في احوال هؤلاء الذين تربوا في مدرسة السوربون ومدي تشربهم لليبرالية ونظرت في دعاة ارساليات انجلترا ودول اوربا وما تشربوه من حب للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين والدعوة الا ترك الولاء والبراء مراضاة للاوربيين كما نظرت في مدرسة الامريكان المتجبرين وما تشربه عملائهم من العرب المنحرفين فيعودون الي بلادنا وهم سفاحين وقد تشربوا بفكر الخوارج كلاب النار سفاكي الدماء المنحلين فخطرت لي خاطرة تدوين هذه الرسالة لفضح فكرهم وتعريتهم امام عوام المسلمين وليست هذه الرسالة موجهة لهدم مؤسسة ولا للهجوم علي منارة للعلم مثل ازهرنا الشريف ولكنها لفضح انحرافات افراد غرر بهم الغرب واستعملتهم اوربا وامريكا ليكونو معاول هدم لدين المسلمين فكل مقال يتحدث عن انحرف لشخص بعينة وليس هذا للعموم وليس الهدف من المقالات هو الحكم علي اخرة الناس من الجنة والنار او النعيم والجحيم انما الهدف الحقيقي هو التحذير مما وقعوا فيه من ضلال حتي لا يتاسي بهم الناس عملا بقول النبي صلي الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وقد اخترت لهذه الرسالة عنوانا ينم عن المحتوي وهو دقة البيان لعقيدة دعاة السوربون والانجلو امريكان في اشارة واضحة الا الذين لقنوهم هذا الضلال الذي يحرصون علي نشره في بلادنا وهم يتكلمون باسم دين الرحمن اسال الله عز وجل ان يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الكريم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه د محمد عمر عبد العزيز
ج.م.ع المنيا -1444H----2023G. ❝