█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ إسراء خالد علي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 أهلا عزيز القارئ هنا سوف تجد نفسك بين الكثير الصفات التي تجعلك سعيداً للغاية هنا ستجد الحب ومصدر الامان ينبع قلم الكاتبة ويثرد بحبر ع ورق قد ممكن يزال الزمن هذا الورق لاكنه سيظل علق ف قلبك وعقلك
أهلا عزيز القارئ هنا سوف تجد نفسك بين الكثير من الصفات التي تجعلك سعيداً للغاية هنا ستجد الحب ومصدر الامان التي ينبع من قلم الكاتبة إسراء ويثرد بحبر ع ورق قد ممكن يزال الزمن هذا الورق لاكنه سيظل علق ف قلبك وعقلك عزيز القارئ.
❞ \"سحابتان في السماء\" حين أنظرُ إلى السماء، أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ. وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك، وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا. تأملتها طويلًا هذا الصباح، فرأيتُ سحابتين، كانتا معًا، متلاصقتين لا تفترقان، كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة، وأن البقاءَ جنبًا إلى جنبٍ هو طوقُ النجاة. كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا في الأعالي، كنتُ أنا وأنتِ، قلبان لا يُفرَّق بينهما، كُنا معًا، وكان العالمُ أكثر أمنًا. لكن فجأة، تحرّكت الرياحُ بقسوة، سُحبت إحداهما بعيدًا، لم تعُد بجوار رفيقتها، بقيت الأخرى وحدها، مُعلَّقةً في الفراغ، تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه، تحاول أن تتمسّك بوجودها، لكنها كانت أضعف مما تبدو. رأيتها تتناثرُ وتبهت، وكأنها تُنادي: \"لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد أن نبقى معًا؟ ألم تقولي إن العواصف لا تُفرّقنا؟\" وأنا مثلها، أسأل نفسي كل يوم: \"إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي في هذا العالم البارد؟\" أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أنني لم أكن قوية يومًا، كنتُ أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي، كنتُ أضحكُ بصدق لأنكِ كنتِ سعادتي، كنتُ أواجهُ الحياة بثبات لأنكِ كنتِ ملجئي. والآن؟ الآن أنا كالسحابة التي فُقدت نصفها، مُعلَّقةٌ بين الأرضِ والسماء، لا شيء يربطني بهذه الحياةِ سوى الذكريات، ولا شيء يوجعني أكثر منها. يا قوتي، كيف للسماء أن تفقد لونها؟ كيف للغيوم أن تبكي دون أن تحتضنها يدٌ تطمئنها؟ كيف للقلب أن يظل ينبض وهو مُنهَكٌ من الفقد؟ كيف لي أن أمضي، وأنتِ لم تعودي هنا؟ بقلم. گ. إسراء خالد (ضوء القمر). ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ ˝سحابتان في السماء˝
حين أنظرُ إلى السماء، أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ. وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك، وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا. تأملتها طويلًا هذا الصباح، فرأيتُ سحابتين، كانتا معًا، متلاصقتين لا تفترقان، كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة، وأن البقاءَ جنبًا إلى جنبٍ هو طوقُ النجاة. كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا في الأعالي، كنتُ أنا وأنتِ، قلبان لا يُفرَّق بينهما، كُنا معًا، وكان العالمُ أكثر أمنًا.
لكن فجأة، تحرّكت الرياحُ بقسوة، سُحبت إحداهما بعيدًا، لم تعُد بجوار رفيقتها، بقيت الأخرى وحدها، مُعلَّقةً في الفراغ، تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه، تحاول أن تتمسّك بوجودها، لكنها كانت أضعف مما تبدو. رأيتها تتناثرُ وتبهت، وكأنها تُنادي: ˝لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد أن نبقى معًا؟ ألم تقولي إن العواصف لا تُفرّقنا؟˝
وأنا مثلها، أسأل نفسي كل يوم: ˝إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي في هذا العالم البارد؟˝
أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أنني لم أكن قوية يومًا، كنتُ أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي، كنتُ أضحكُ بصدق لأنكِ كنتِ سعادتي، كنتُ أواجهُ الحياة بثبات لأنكِ كنتِ ملجئي. والآن؟ الآن أنا كالسحابة التي فُقدت نصفها، مُعلَّقةٌ بين الأرضِ والسماء، لا شيء يربطني بهذه الحياةِ سوى الذكريات، ولا شيء يوجعني أكثر منها.
يا قوتي، كيف للسماء أن تفقد لونها؟ كيف للغيوم أن تبكي دون أن تحتضنها يدٌ تطمئنها؟ كيف للقلب أن يظل ينبض وهو مُنهَكٌ من الفقد؟