❞ ملخص رواية القوقعه(يوميات متلصص)
وصف أشد حالات الثأر -الأسى -الحزن الطاغي -آثار الجأر المبالغ ما يحدث في البلد من احداث سياسية جائرة قد اتهم بكونه احد رواد النظام السابق لم يكن إلا مخبراً سياسياً وشيوعاً فهذا ما تداولته السجون عنه عاد إلى أرض الوطن ليجد السجن الصحراوي -الجبلي بإنتظاره لقد دوت في هذه الروايه آثار الظلم المهترئ والأعاصير الشائهة
لا تغذو شيئاً سوى وصبٍ محتل بلا نجاة عاد بعد سنين طويلة أكمل مرحلة الشباب ودخل في منتصف العمر ليجد والداه قد إرتحلا من شدة الفقد بعد ما تركا إرثاً وحياة منيعة له ويجد آخاه امامه وخاله وزيراً وقد تعجب لذالك كثيراً وحتى ابنة أخيه قد أصبحت أماً واراد الذهاب إلى مقبرة والديه ليدفن صدره بين قبريهما ليشعر بالقرب منهما ثم يواصل الحياة ويزرع في داخله مقبرة كبيرة يحاول ان يسقيها بما عاشه طوال السنين ،أصدقاء السجن رفيق الروح وماذا حل بالجميع هل مرضوا أم أعدموا أم ارتحلوا لوادٍ آخر أم ماتو؟ حاول التواصل مع عائلة رفيقه المؤازر ليجد جميع أنواع السب والتهم الباطلة تلقى عليه (أخرج من بيتنا لم يكن ينقصنا سوى المجرمين!
ثم عاد إلى دياره ليدفن نفسه في غرفته ويعاود التدخين والغوص في نوم عميق
اقبل عليه ذات يوم حدثاً ملفت ليحادثه الدكتور الذي اعتنى به كثيرا واخبره عن خروجه وخروج مؤازره ثم اتفقوا على لقاء ذات يوم ذالك اللقاء كان مزيجاً من مشاعر مختلة بالفرح والحزن والدموع الغير مغادرة ثم بدأ الدكتور بالحديث عن مستقبله لقد كان رفيقه هادئاً جداً ولقد أراد الثأر من الجميع من تعرض له وقد وعده بتقديم هدية له وكان موته هدية لرفيقه ليشهد إنتحاره وهو ينادي بإسمه (تلك الصور المروعة لم تغيب عن ناظريه) على الرغم من الأحداث والمشاهد التي مر بها من إعدام وقتل وكافة أنواع التعذيب والإهانات لم تكن كتلك الصورة المروعة
لقد ظل ذالك المتلصص التائهة في الحياة الذي سرقت وجهته ولم يعد كما كان
القوقعة
#مصطفى خليفة. ❝ ⏤مصطفى خليفة
❞ ملخص رواية القوقعه(يوميات متلصص)
وصف أشد حالات الثأر -الأسى -الحزن الطاغي -آثار الجأر المبالغ ما يحدث في البلد من احداث سياسية جائرة قد اتهم بكونه احد رواد النظام السابق لم يكن إلا مخبراً سياسياً وشيوعاً فهذا ما تداولته السجون عنه عاد إلى أرض الوطن ليجد السجن الصحراوي -الجبلي بإنتظاره لقد دوت في هذه الروايه آثار الظلم المهترئ والأعاصير الشائهة
لا تغذو شيئاً سوى وصبٍ محتل بلا نجاة عاد بعد سنين طويلة أكمل مرحلة الشباب ودخل في منتصف العمر ليجد والداه قد إرتحلا من شدة الفقد بعد ما تركا إرثاً وحياة منيعة له ويجد آخاه امامه وخاله وزيراً وقد تعجب لذالك كثيراً وحتى ابنة أخيه قد أصبحت أماً واراد الذهاب إلى مقبرة والديه ليدفن صدره بين قبريهما ليشعر بالقرب منهما ثم يواصل الحياة ويزرع في داخله مقبرة كبيرة يحاول ان يسقيها بما عاشه طوال السنين ،أصدقاء السجن رفيق الروح وماذا حل بالجميع هل مرضوا أم أعدموا أم ارتحلوا لوادٍ آخر أم ماتو؟ حاول التواصل مع عائلة رفيقه المؤازر ليجد جميع أنواع السب والتهم الباطلة تلقى عليه (أخرج من بيتنا لم يكن ينقصنا سوى المجرمين!
ثم عاد إلى دياره ليدفن نفسه في غرفته ويعاود التدخين والغوص في نوم عميق
اقبل عليه ذات يوم حدثاً ملفت ليحادثه الدكتور الذي اعتنى به كثيرا واخبره عن خروجه وخروج مؤازره ثم اتفقوا على لقاء ذات يوم ذالك اللقاء كان مزيجاً من مشاعر مختلة بالفرح والحزن والدموع الغير مغادرة ثم بدأ الدكتور بالحديث عن مستقبله لقد كان رفيقه هادئاً جداً ولقد أراد الثأر من الجميع من تعرض له وقد وعده بتقديم هدية له وكان موته هدية لرفيقه ليشهد إنتحاره وهو ينادي بإسمه (تلك الصور المروعة لم تغيب عن ناظريه) على الرغم من الأحداث والمشاهد التي مر بها من إعدام وقتل وكافة أنواع التعذيب والإهانات لم تكن كتلك الصورة المروعة
لقد ظل ذالك المتلصص التائهة في الحياة الذي سرقت وجهته ولم يعد كما كان
القوقعة