❞ \"تخاريف مجتمع شرقي\".
\"قد تؤدي الخلافات الأُسريه في كثير من الأوقات، وكذلك العُنف الأُسَري إلى إنتهاء العلاقة بين الطرفين، والوصول إلى الطلاق، وهذا ليس شيئًا حرامًا مطلقا، ولا شيئًا يخالف العرف، والتقاليد بل الله _سبحانه وتعالى _جعله حلالًا عند استحالة استمرار العلاقة بين الطرفين.
يروى عن النبي _صلى الله عليه وسلم _ أنه قال : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق)،
ولكن كان للمجتمع الشرقي رأيًا آخر في ظلم المرأة المطلقة، في سن مُبَكِر، فكيف لهم أن يحكموا على ذلك المرأه بالسجن المؤبد، بعدم زواجها من بِكْر رشيد مرة أخرى؟! واستعمالها وكأن مدة صلاحيتها قد انتهت، ويبدأ المجتمع بالنظر إليها نظرة مختلفة، فإذا مرت من مكان، كانت عِبرة لكل من فيه، ويبدأ الكلام، والنقاش عليها، أهذه المطلقه من فُلانًا؟ وتبدأ الناس في بدأ الإشاعات عليها، والتخاريف لماذا طلقها زوجها؟! ويبدأون في الإجابه على هذا السؤال بتخاريف أكثر من عقولهم، ففي هذا المجتمع دائمًا يُنْظَر الفكر السلبي على المرأه.
ولكن كيف؟! والنبي _صلى الله عليه وسلم _ كانت جميع زوجاته مطلقات، وأرامل ما عدا السيدة عائشة البِكر الوحيده. وكذلك السيدة مريم، حيث أنجبت سيدنا عيسى _عليه السلام _وهي بِكر رشيد، وأصبح نبي وأرشد الأمة، فليس لنا الحكم على أشخاص، من غلافهم الخارجي؛ فرُبما قد تكون ذلك المطلقه أشرف بكثير، من البِكر الرشيدة.
فلا مانع في أن تتزوج امرأة مطلقه، أو أرمله لطالما بينكما مودة، وألفة، فرُبما تكون هذه المرأه، لم تتوفق في زواجها الأول، وربما ظُلِمَت، ولم يأخذها رجلاً صالحاً، ولم يحافظ عليها.
فما ذنبها إذا ما وُفِقَت؟!
لذلك تخاريف المجتمع الشرقي، بعدم زواج المطلقه مرة أخرى، فهي فكرة خاطئة تماماً. ويكفي إلى هِنا ظلم للمرأة المطلقة، فمن نحن، لنُحاسب من حولنا على أخطاء ليس لهم دخل فيها؟
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝تخاريف مجتمع شرقي˝.
˝قد تؤدي الخلافات الأُسريه في كثير من الأوقات، وكذلك العُنف الأُسَري إلى إنتهاء العلاقة بين الطرفين، والوصول إلى الطلاق، وهذا ليس شيئًا حرامًا مطلقا، ولا شيئًا يخالف العرف، والتقاليد بل الله _سبحانه وتعالى _جعله حلالًا عند استحالة استمرار العلاقة بين الطرفين.
يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم __ أنه قال : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق)،
ولكن كان للمجتمع الشرقي رأيًا آخر في ظلم المرأة المطلقة، في سن مُبَكِر، فكيف لهم أن يحكموا على ذلك المرأه بالسجن المؤبد، بعدم زواجها من بِكْر رشيد مرة أخرى؟! واستعمالها وكأن مدة صلاحيتها قد انتهت، ويبدأ المجتمع بالنظر إليها نظرة مختلفة، فإذا مرت من مكان، كانت عِبرة لكل من فيه، ويبدأ الكلام، والنقاش عليها، أهذه المطلقه من فُلانًا؟ وتبدأ الناس في بدأ الإشاعات عليها، والتخاريف لماذا طلقها زوجها؟! ويبدأون في الإجابه على هذا السؤال بتخاريف أكثر من عقولهم، ففي هذا المجتمع دائمًا يُنْظَر الفكر السلبي على المرأه.
ولكن كيف؟! والنبي صلى الله عليه وسلم __ كانت جميع زوجاته مطلقات، وأرامل ما عدا السيدة عائشة البِكر الوحيده. وكذلك السيدة مريم، حيث أنجبت سيدنا عيسى _عليه السلام _وهي بِكر رشيد، وأصبح نبي وأرشد الأمة، فليس لنا الحكم على أشخاص، من غلافهم الخارجي؛ فرُبما قد تكون ذلك المطلقه أشرف بكثير، من البِكر الرشيدة.
فلا مانع في أن تتزوج امرأة مطلقه، أو أرمله لطالما بينكما مودة، وألفة، فرُبما تكون هذه المرأه، لم تتوفق في زواجها الأول، وربما ظُلِمَت، ولم يأخذها رجلاً صالحاً، ولم يحافظ عليها.
فما ذنبها إذا ما وُفِقَت؟!
لذلك تخاريف المجتمع الشرقي، بعدم زواج المطلقه مرة أخرى، فهي فكرة خاطئة تماماً. ويكفي إلى هِنا ظلم للمرأة المطلقة، فمن نحن، لنُحاسب من حولنا على أخطاء ليس لهم دخل فيها؟
❞ #القسوة
\"إن الله رفيق يحب الرفق\"
كن رحيمًا في الدنيا كي يرحمك الله في الآخرة، أما عن القاسية قلوبهم فهم أناس عشرتهم لا تُطاق\"
#بقلم_الكاتبة_هند_أمين
#زهرة_الأقحوان. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞
#القسوة
˝إن الله رفيق يحب الرفق˝
كن رحيمًا في الدنيا كي يرحمك الله في الآخرة، أما عن القاسية قلوبهم فهم أناس عشرتهم لا تُطاق˝
❞ #التنمر_سلوك_عدواني
\"لا التنمر من أجل خلق أجيال راقية\"
التنمر شكل من أشكال الإساءة، ويختلف التنمر بإختلاف العمر.
هناك أنواع كثيرة من التنمر؛ لكن أهم هذه الأنواع، هو التنمر الذي جعل بداخل الكثير مِنّا جرحًا عميقًا مُنْذُ طفولته، هذا الجرح غالبًا ما يكون سببه التنمر، الذي تعرضنا له منذُ طفولتنا، حينما كنا لا نملُك القُدرة على كيفية الرد.
#بقلم_الكاتبة_هند_أمين
#زهرة_الأقحوان. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞#التنمر_سلوك_عدواني ˝لا التنمر من أجل خلق أجيال راقية˝
التنمر شكل من أشكال الإساءة، ويختلف التنمر بإختلاف العمر.
هناك أنواع كثيرة من التنمر؛ لكن أهم هذه الأنواع، هو التنمر الذي جعل بداخل الكثير مِنّا جرحًا عميقًا مُنْذُ طفولته، هذا الجرح غالبًا ما يكون سببه التنمر، الذي تعرضنا له منذُ طفولتنا، حينما كنا لا نملُك القُدرة على كيفية الرد.