❞ ˝لا أعلم هل أنا عشقت الوحدة، أم أن الوحدة هي نصيبي؟˝
رغم كُل من حولي لكنني وحيد ، ما هذه الافاق التي تعتم طريقي، هل طريقي معتم؟ أم أنا هي العمياء؟
أم أنى بالعكس تماماً استعدت بصيرتي من العمى ، وبدأت بإشتقاق طريقي الصحيح ؟ وإنما طريقي السابق كان تخبطًا و غواية، هل ما شققته هو طريق الصحيح؟ وحياتي الحقيقيه، هل تمت إزالة غشاء عيناي العامي لها ؟ طريق أمشي فيه بمفردي، بوحدتي، فهما من وضعوني بكل هذه المتاهة و أفات التعب، ما كان ذنبي، وما الذي أكترثته ، هل يعقل ان غبائى يمكنه صنع كل هذا؟ كيف كنت جاهلة وأنا لدي العديد من الشهائد التي تثبت مستواي الراقي من العلم؟ كيف كنت جاهله وعقلي متروساً بالرقي العلم والثقافه العلمية ؟ من يرى غبائي يظن بأني طفلة، و الأطفال حنكةً في الذكاء ، لا أعلم كيف يمكنني وصف شعوري؟ وصف نفسي ، من يرىٰ عمق غبائي ،وجهلي ظن بأني طفلة تم إرضائها وإسعادها بقطعة من الحلوى ، أو شيء ما من الشوكولاتة ، أنا حقاً أرضا بكلمات بسيطة ، أصدق لا أسمح لطرف لأخر بأن يبرر لي شيء، أو موقف، أو حدث، أقوم بإيقافه ، وأيضا أصدقه، لم أعد أستطيع تفسير شيء ،هل هذه براءة؟ أم كمية ضئيلة من الغباء؟
ك/ آية محمد. ❝ ⏤Wr/Aya Mohamed Hamoda
❞ ˝لا أعلم هل أنا عشقت الوحدة، أم أن الوحدة هي نصيبي؟˝ رغم كُل من حولي لكنني وحيد ، ما هذه الافاق التي تعتم طريقي، هل طريقي معتم؟ أم أنا هي العمياء؟ أم أنى بالعكس تماماً استعدت بصيرتي من العمى ، وبدأت بإشتقاق طريقي الصحيح ؟ وإنما طريقي السابق كان تخبطًا و غواية، هل ما شققته هو طريق الصحيح؟ وحياتي الحقيقيه، هل تمت إزالة غشاء عيناي العامي لها ؟ طريق أمشي فيه بمفردي، بوحدتي، فهما من وضعوني بكل هذه المتاهة و أفات التعب، ما كان ذنبي، وما الذي أكترثته ، هل يعقل ان غبائى يمكنه صنع كل هذا؟ كيف كنت جاهلة وأنا لدي العديد من الشهائد التي تثبت مستواي الراقي من العلم؟ كيف كنت جاهله وعقلي متروساً بالرقي العلم والثقافه العلمية ؟ من يرى غبائي يظن بأني طفلة، و الأطفال حنكةً في الذكاء ، لا أعلم كيف يمكنني وصف شعوري؟ وصف نفسي ، من يرىٰ عمق غبائي ،وجهلي ظن بأني طفلة تم إرضائها وإسعادها بقطعة من الحلوى ، أو شيء ما من الشوكولاتة ، أنا حقاً أرضا بكلمات بسيطة ، أصدق لا أسمح لطرف لأخر بأن يبرر لي شيء، أو موقف، أو حدث، أقوم بإيقافه ، وأيضا أصدقه، لم أعد أستطيع تفسير شيء ،هل هذه براءة؟ أم كمية ضئيلة من الغباء؟ ك/ آية محمد . ❝
❞ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146)
وقوله : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين يعني عليه أي : عنده ، كقوله تعالى : ولهم علي ذنب أي : عندي . وقيل : عليه بمعنى له . شجرة من يقطين اليقطين : شجر الدباء : وقيل غيرها ، ذكره ابن الأعرابي . وفي الخبر : ( الدباء والبطيخ من الجنة ) وقد ذكرناه في كتاب التذكرة . وقال المبرد : يقال لكل شجرة ليس لها ساق يفترش ورقها على الأرض يقطينة ، نحو الدباء والبطيخ والحنظل ، فإن كان لها ساق يقلها فهي شجرة فقط ، وإن كانت قائمة أي : بعروق تفترش فهي نجمة وجمعها نجم . قال الله تعالى : والنجم والشجر يسجدان وروي نحوه عن ابن عباس والحسن ومقاتل . قالوا : كل نبت يمتد ويبسط على الأرض ولا يبقى على استواء وليس له ساق نحو القثاء والبطيخ والقرع والحنظل فهو يقطين . وقال سعيد بن جبير : هو كل شيء ينبت ثم يموت من عامه ، فيدخل في هذا الموز .
قلت : وهو مما له ساق . الجوهري : واليقطين ما لا ساق له كشجر القرع ونحوه . الزجاج : اشتقاق اليقطين من قطن بالمكان إذا أقام به ، فهو يفعيل . وقيل : هو اسم أعجمي . وقيل : إنما خص اليقطين بالذكر ، لأنه لا ينزل عليه ذباب . وقيل : ما كان ثم يقطين فأنبته الله في الحال . القشيري : وفي الآية ما يدل على أنه كان مفروشا ليكون له ظل . الثعلبي : كانت تظله فرأى خضرتها فأعجبته ، فيبست فجعل يتحزن عليها ، فقيل له : يا يونس أنت الذي لم تخلق ولم تسق ولم تنبت تحزن على شجيرة ، فأنا الذي خلقت مائة ألف من الناس أو يزيدون تريد مني أن أستأصلهم في ساعة واحدة ، وقد تابوا وتبت عليهم ، فأين رحمتي يا يونس ؟ أنا أرحم الراحمين . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأكل الثريد باللحم والقرع ، وكان يحب القرع ويقول : إنها شجرة أخي يونس وقال أنس : قدم للنبي - صلى الله عليه وسلم - مرق فيه دباء وقديد فجعل يتبع الدباء حوالي القصعة . قال أنس : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . أخرجه الأئمة. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146) وقوله : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين يعني عليه أي : عنده ، كقوله تعالى : ولهم علي ذنب أي : عندي . وقيل : عليه بمعنى له . شجرة من يقطين اليقطين : شجر الدباء : وقيل غيرها ، ذكره ابن الأعرابي . وفي الخبر : ( الدباء والبطيخ من الجنة ) وقد ذكرناه في كتاب التذكرة . وقال المبرد : يقال لكل شجرة ليس لها ساق يفترش ورقها على الأرض يقطينة ، نحو الدباء والبطيخ والحنظل ، فإن كان لها ساق يقلها فهي شجرة فقط ، وإن كانت قائمة أي : بعروق تفترش فهي نجمة وجمعها نجم . قال الله تعالى : والنجم والشجر يسجدان وروي نحوه عن ابن عباس والحسن ومقاتل . قالوا : كل نبت يمتد ويبسط على الأرض ولا يبقى على استواء وليس له ساق نحو القثاء والبطيخ والقرع والحنظل فهو يقطين . وقال سعيد بن جبير : هو كل شيء ينبت ثم يموت من عامه ، فيدخل في هذا الموز . قلت : وهو مما له ساق . الجوهري : واليقطين ما لا ساق له كشجر القرع ونحوه . الزجاج : اشتقاق اليقطين من قطن بالمكان إذا أقام به ، فهو يفعيل . وقيل : هو اسم أعجمي . وقيل : إنما خص اليقطين بالذكر ، لأنه لا ينزل عليه ذباب . وقيل : ما كان ثم يقطين فأنبته الله في الحال . القشيري : وفي الآية ما يدل على أنه كان مفروشا ليكون له ظل . الثعلبي : كانت تظله فرأى خضرتها فأعجبته ، فيبست فجعل يتحزن عليها ، فقيل له : يا يونس أنت الذي لم تخلق ولم تسق ولم تنبت تحزن على شجيرة ، فأنا الذي خلقت مائة ألف من الناس أو يزيدون تريد مني أن أستأصلهم في ساعة واحدة ، وقد تابوا وتبت عليهم ، فأين رحمتي يا يونس ؟ أنا أرحم الراحمين . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأكل الثريد باللحم والقرع ، وكان يحب القرع ويقول : إنها شجرة أخي يونس وقال أنس : قدم للنبي - صلى الله عليه وسلم - مرق فيه دباء وقديد فجعل يتبع الدباء حوالي القصعة . قال أنس : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . أخرجه الأئمة . ❝
❞ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ (137)
وإنكم لتمرون عليهم مصبحين خاطب العرب : أي : تمرون على منازلهم وآثارهم ˝ مصبحين ˝ وقت الصباح. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ (137) وإنكم لتمرون عليهم مصبحين خاطب العرب : أي : تمرون على منازلهم وآثارهم ˝ مصبحين ˝ وقت الصباح . ❝