❞ من الأمور المحزنة -وهي كثيرة في عددها واحدة في مصادرها- هو صعوبة توفيق الوقت مع الميقات.
وأقصد صعوبة استخدام اليوم كما يريد الانسان حتى يكون راضيا عن نفسه يوم الميقات المعلوم.
اتذكر ما قاله \"المسلم\" أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- عندما كان يتحدث عن تجربة حياته، كيف كان وبم سار والى أين ذهب، هو في الأصل مهندس ولكنه لم يكتف بذلك بل درس تخصصات أخرى ولا أقول قرأ بل درس.
وكنت أتوق الى معرفة كيف -بجانب الهندسة- استطاع أن يجمع ما جمع من المعرفة، وظننت أن هناك سبيل ما، حتى قال أنه في الواقع لا يعمل في مجال الهندسة! بل يتعلم مهارات يجني بها المال في وقت يسير فتوفر له وقتا سيسلبه منه نمط العمل الهندسي.
--
لم أنس حتى اتذكر ما كانت المدارس والجامعات تفعله بوقت الصلاة مثلا، فكان لا يراعى ذلك إلا على قبيل المصادفة، وكنا -أحيانا- نمتحن من الظهر الى العصر، حتى أنه سأل البعض منا دار الافتاء وبعض الأئمة في ذلك ونقلوا لنا ما عرفوا.
وليس كل ما ضاق جاء من الغرباء فكما ذكرت (أسباب الحزن كثيرة في عددها، واحدة في مصادرها) والله المستعان.
\"قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ\". ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ من الأمور المحزنة -وهي كثيرة في عددها واحدة في مصادرها- هو صعوبة توفيق الوقت مع الميقات.
وأقصد صعوبة استخدام اليوم كما يريد الانسان حتى يكون راضيا عن نفسه يوم الميقات المعلوم.
اتذكر ما قاله ˝المسلم˝ أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- عندما كان يتحدث عن تجربة حياته، كيف كان وبم سار والى أين ذهب، هو في الأصل مهندس ولكنه لم يكتف بذلك بل درس تخصصات أخرى ولا أقول قرأ بل درس.
وكنت أتوق الى معرفة كيف -بجانب الهندسة- استطاع أن يجمع ما جمع من المعرفة، وظننت أن هناك سبيل ما، حتى قال أنه في الواقع لا يعمل في مجال الهندسة! بل يتعلم مهارات يجني بها المال في وقت يسير فتوفر له وقتا سيسلبه منه نمط العمل الهندسي.
-
لم أنس حتى اتذكر ما كانت المدارس والجامعات تفعله بوقت الصلاة مثلا، فكان لا يراعى ذلك إلا على قبيل المصادفة، وكنا -أحيانا- نمتحن من الظهر الى العصر، حتى أنه سأل البعض منا دار الافتاء وبعض الأئمة في ذلك ونقلوا لنا ما عرفوا.
وليس كل ما ضاق جاء من الغرباء فكما ذكرت (أسباب الحزن كثيرة في عددها، واحدة في مصادرها) والله المستعان.
❞ من مدة ليست بالقصيرة، تلقيت -يا للأسف- اشعار من Reddit على حوار منتشر يخص بعض الكائنات الحية متعددة الخلايا، تبعا لمجموعة تخص من يتنصلون من البلاد والعباد، لا أعلم لم اختارني Reddit لذلك، لكن اللي حصل.
وكان الكلام يدور حول صورة شخص ختم قراءة القرآن في ركعة واحدة، ومشار الى ذلك في الصورة باعتباره انجازا، فكان الحوار على التهكم والسخرية من صاحب هذه الصورة ومن يظنون مثل ذلك انجازا، فمثلا نجد من يقول ان بماذا افاد ذلك البشر؟ وآخر يقول لو ان ناسا في مصر لتم تعيين إمام من الأزهر رئيسا ومهيمنا عليهم، ولحرم ما شاء من النظر الى الفضاء والصعود اليه، فبادره آخر مصححا ومنبها له، بانه لن يحدث ذلك لأنه سيتم ترقيع الدين ليوافق ذلك مثل الطب النبوي مثلا وما يدرسه الأطباء والذي في قوله معارضا لما أنزل الله.
------
بصراحة، لا أعلم كيف أبدأ هنا، اعتقد بقول الله -عز وجل- لرسوله -عليه الصلاة والسلام- :\"فلعلك باخع نفسك على آثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا\"
أو في أخرى: \"أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون\"
ولا أعلم حتى الآن كيف كان يطيق الرسول -عليه الصلاة والسلام- رؤية أهل الضلال في ضلالهم، وهو من هو في رحمته بالناس وشفقته عليهم، حتى أفرد الله له من الآيات ما يواسي به قلبه.
---
وفي ذلك -صدقا- أرى ما أصابنا من السفه والعبث والاهتمام بما لا يليق ما يصيبني بكمد وغم لا يكاد أحدهم يفارقني في لحظات وسويعات ألهو فيهن، إلا وأتياني مقبلتين فلاماني -ولم يعذراني- وأغلظا في ذلك حتى أكاد ألفظ ما ضحكت في يومي هذا.
لا تلبث نفسي إلا وأن تشارك في ذلك، بالوعيد فلا تكاد ليلة تخلوا من تذكيري بما كان -مني- ولم يجب أن يكون وما لم يكن -مني- وكان يجب أن يكون.
ولا رؤية الناس وحالهم بسلوى لما أنا فيه، إذ رأيت في هذا ما زاد من العنت من إقبال واهتمام بالغين على ما سفه من الأمور، وظلم للمستضعفين، وقلة دِين وكثرة دَين وفساد اخلاق وكثرة المنافسة والمناجزة على ما لا ينفع ويضر.
---
وفي سفه ما نحيا عليه وما نصير إليه ما رأيت من فتى وهو يسعى جاهدا لدفع نفسه إلى الأمام متخذا من التعلم والمثابرة أسلحة له، تعينه على ما يبغى، وقد طفق يذكر ما حققه في السنة الفائتة وهو يشعر بالفخر -وحقا له في هذا الزمان- ولكن لم؟
لم يتعلم؟ لكي يتتطور؟
لم؟ ليحسن من معيشته أم حبا في العلم؟
لم هذا ولم ذلك؟
قد فعلت ما سبق سابقا، وهو التساؤل حتى الوصول الى لب الشيء، واعتقد أن المقصود هنا قد اتضح الى حد مناسب.
---
هناك مقطع للمهندس أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- يوضح فيه أن الله قد بين لنا المهم في كثير من الأمور حتى لا نضيع وقتنا فيما لا ينفع، فمثلا الفلك مع مواقيت الصلاة والأيام والشهور والحج، كما الحساب في المواريث والتجارة.
فنعم، يوجد ما هو أهم من الوصول إلى المريخ، وهو أسهل.
....
غفر الله لنا وأذهب عنا الحزن وضيق الصدر وفرج عنا ما عم علينا من غلبة النفس وضعف العقل وشفا قلوبنا مما أمرضناها به.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ من مدة ليست بالقصيرة، تلقيت -يا للأسف- اشعار من Reddit على حوار منتشر يخص بعض الكائنات الحية متعددة الخلايا، تبعا لمجموعة تخص من يتنصلون من البلاد والعباد، لا أعلم لم اختارني Reddit لذلك، لكن اللي حصل.
وكان الكلام يدور حول صورة شخص ختم قراءة القرآن في ركعة واحدة، ومشار الى ذلك في الصورة باعتباره انجازا، فكان الحوار على التهكم والسخرية من صاحب هذه الصورة ومن يظنون مثل ذلك انجازا، فمثلا نجد من يقول ان بماذا افاد ذلك البشر؟ وآخر يقول لو ان ناسا في مصر لتم تعيين إمام من الأزهر رئيسا ومهيمنا عليهم، ولحرم ما شاء من النظر الى الفضاء والصعود اليه، فبادره آخر مصححا ومنبها له، بانه لن يحدث ذلك لأنه سيتم ترقيع الدين ليوافق ذلك مثل الطب النبوي مثلا وما يدرسه الأطباء والذي في قوله معارضا لما أنزل الله.
-
بصراحة، لا أعلم كيف أبدأ هنا، اعتقد بقول الله -عز وجل- لرسوله -عليه الصلاة والسلام- :˝فلعلك باخع نفسك على آثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا˝
أو في أخرى: ˝أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون˝
ولا أعلم حتى الآن كيف كان يطيق الرسول -عليه الصلاة والسلام- رؤية أهل الضلال في ضلالهم، وهو من هو في رحمته بالناس وشفقته عليهم، حتى أفرد الله له من الآيات ما يواسي به قلبه.
-
وفي ذلك -صدقا- أرى ما أصابنا من السفه والعبث والاهتمام بما لا يليق ما يصيبني بكمد وغم لا يكاد أحدهم يفارقني في لحظات وسويعات ألهو فيهن، إلا وأتياني مقبلتين فلاماني -ولم يعذراني- وأغلظا في ذلك حتى أكاد ألفظ ما ضحكت في يومي هذا.
لا تلبث نفسي إلا وأن تشارك في ذلك، بالوعيد فلا تكاد ليلة تخلوا من تذكيري بما كان -مني- ولم يجب أن يكون وما لم يكن -مني- وكان يجب أن يكون.
ولا رؤية الناس وحالهم بسلوى لما أنا فيه، إذ رأيت في هذا ما زاد من العنت من إقبال واهتمام بالغين على ما سفه من الأمور، وظلم للمستضعفين، وقلة دِين وكثرة دَين وفساد اخلاق وكثرة المنافسة والمناجزة على ما لا ينفع ويضر.
-
وفي سفه ما نحيا عليه وما نصير إليه ما رأيت من فتى وهو يسعى جاهدا لدفع نفسه إلى الأمام متخذا من التعلم والمثابرة أسلحة له، تعينه على ما يبغى، وقد طفق يذكر ما حققه في السنة الفائتة وهو يشعر بالفخر -وحقا له في هذا الزمان- ولكن لم؟
لم يتعلم؟ لكي يتتطور؟
لم؟ ليحسن من معيشته أم حبا في العلم؟
لم هذا ولم ذلك؟
قد فعلت ما سبق سابقا، وهو التساؤل حتى الوصول الى لب الشيء، واعتقد أن المقصود هنا قد اتضح الى حد مناسب.
-
هناك مقطع للمهندس أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- يوضح فيه أن الله قد بين لنا المهم في كثير من الأمور حتى لا نضيع وقتنا فيما لا ينفع، فمثلا الفلك مع مواقيت الصلاة والأيام والشهور والحج، كما الحساب في المواريث والتجارة.
فنعم، يوجد ما هو أهم من الوصول إلى المريخ، وهو أسهل.
..
غفر الله لنا وأذهب عنا الحزن وضيق الصدر وفرج عنا ما عم علينا من غلبة النفس وضعف العقل وشفا قلوبنا مما أمرضناها به. ❝