من مدة ليست بالقصيرة، تلقيت -يا للأسف- اشعار من Reddit على... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ من مدة ليست بالقصيرة تلقيت يا للأسف اشعار Reddit حوار منتشر يخص بعض الكائنات الحية متعددة الخلايا تبعا لمجموعة تخص يتنصلون البلاد والعباد لا أعلم لم اختارني لذلك لكن اللي حصل وكان الكلام يدور حول صورة شخص ختم قراءة القرآن ركعة واحدة ومشار ذلك الصورة باعتباره انجازا فكان الحوار التهكم والسخرية صاحب هذه ومن يظنون مثل فمثلا نجد يقول بماذا افاد البشر؟ وآخر لو ناسا مصر لتم تعيين إمام الأزهر رئيسا ومهيمنا عليهم ولحرم ما شاء النظر الفضاء والصعود اليه فبادره آخر مصححا ومنبها له بانه لن يحدث لأنه سيتم ترقيع الدين ليوافق الطب النبوي مثلا وما يدرسه الأطباء والذي قوله معارضا لما أنزل الله بصراحة كيف أبدأ هنا اعتقد بقول عز وجل لرسوله عليه الصلاة والسلام : "فلعلك باخع نفسك آثرهم إن يؤمنوا بهذا الحديث أسفا " أو أخرى: "أفمن زين سوء عمله فرآه حسنا فإن يضل يشاء ويهدي فلا تذهب حسرات عليم بما يصنعون " ولا حتى الآن كان يطيق الرسول رؤية أهل الضلال ضلالهم وهو هو رحمته بالناس كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ من مدة ليست بالقصيرة، تلقيت -يا للأسف- اشعار من Reddit على حوار منتشر يخص بعض الكائنات الحية متعددة الخلايا، تبعا لمجموعة تخص من يتنصلون من البلاد والعباد، لا أعلم لم اختارني Reddit لذلك، لكن اللي حصل.
وكان الكلام يدور حول صورة شخص ختم قراءة القرآن في ركعة واحدة، ومشار الى ذلك في الصورة باعتباره انجازا، فكان الحوار على التهكم والسخرية من صاحب هذه الصورة ومن يظنون مثل ذلك انجازا، فمثلا نجد من يقول ان بماذا افاد ذلك البشر؟ وآخر يقول لو ان ناسا في مصر لتم تعيين إمام من الأزهر رئيسا ومهيمنا عليهم، ولحرم ما شاء من النظر الى الفضاء والصعود اليه، فبادره آخر مصححا ومنبها له، بانه لن يحدث ذلك لأنه سيتم ترقيع الدين ليوافق ذلك مثل الطب النبوي مثلا وما يدرسه الأطباء والذي في قوله معارضا لما أنزل الله.
-
بصراحة، لا أعلم كيف أبدأ هنا، اعتقد بقول الله -عز وجل- لرسوله -عليه الصلاة والسلام- :˝فلعلك باخع نفسك على آثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا˝ أو في أخرى: ˝أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون˝
ولا أعلم حتى الآن كيف كان يطيق الرسول -عليه الصلاة والسلام- رؤية أهل الضلال في ضلالهم، وهو من هو في رحمته بالناس وشفقته عليهم، حتى أفرد الله له من الآيات ما يواسي به قلبه.
-
وفي ذلك -صدقا- أرى ما أصابنا من السفه والعبث والاهتمام بما لا يليق ما يصيبني بكمد وغم لا يكاد أحدهم يفارقني في لحظات وسويعات ألهو فيهن، إلا وأتياني مقبلتين فلاماني -ولم يعذراني- وأغلظا في ذلك حتى أكاد ألفظ ما ضحكت في يومي هذا. لا تلبث نفسي إلا وأن تشارك في ذلك، بالوعيد فلا تكاد ليلة تخلوا من تذكيري بما كان -مني- ولم يجب أن يكون وما لم يكن -مني- وكان يجب أن يكون. ولا رؤية الناس وحالهم بسلوى لما أنا فيه، إذ رأيت في هذا ما زاد من العنت من إقبال واهتمام بالغين على ما سفه من الأمور، وظلم للمستضعفين، وقلة دِين وكثرة دَين وفساد اخلاق وكثرة المنافسة والمناجزة على ما لا ينفع ويضر.
-
وفي سفه ما نحيا عليه وما نصير إليه ما رأيت من فتى وهو يسعى جاهدا لدفع نفسه إلى الأمام متخذا من التعلم والمثابرة أسلحة له، تعينه على ما يبغى، وقد طفق يذكر ما حققه في السنة الفائتة وهو يشعر بالفخر -وحقا له في هذا الزمان- ولكن لم؟ لم يتعلم؟ لكي يتتطور؟ لم؟ ليحسن من معيشته أم حبا في العلم؟ لم هذا ولم ذلك؟ قد فعلت ما سبق سابقا، وهو التساؤل حتى الوصول الى لب الشيء، واعتقد أن المقصود هنا قد اتضح الى حد مناسب.
-
هناك مقطع للمهندس أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- يوضح فيه أن الله قد بين لنا المهم في كثير من الأمور حتى لا نضيع وقتنا فيما لا ينفع، فمثلا الفلك مع مواقيت الصلاة والأيام والشهور والحج، كما الحساب في المواريث والتجارة. فنعم، يوجد ما هو أهم من الوصول إلى المريخ، وهو أسهل. .. غفر الله لنا وأذهب عنا الحزن وضيق الصدر وفرج عنا ما عم علينا من غلبة النفس وضعف العقل وشفا قلوبنا مما أمرضناها به. ❝
❞ من مدة ليست بالقصيرة، تلقيت -يا للأسف- اشعار من Reddit على حوار منتشر يخص بعض الكائنات الحية متعددة الخلايا، تبعا لمجموعة تخص من يتنصلون من البلاد والعباد، لا أعلم لم اختارني Reddit لذلك، لكن اللي حصل. وكان الكلام يدور حول صورة شخص ختم قراءة القرآن في ركعة واحدة، ومشار الى ذلك في الصورة باعتباره انجازا، فكان الحوار على التهكم والسخرية من صاحب هذه الصورة ومن يظنون مثل ذلك انجازا، فمثلا نجد من يقول ان بماذا افاد ذلك البشر؟ وآخر يقول لو ان ناسا في مصر لتم تعيين إمام من الأزهر رئيسا ومهيمنا عليهم، ولحرم ما شاء من النظر الى الفضاء والصعود اليه، فبادره آخر مصححا ومنبها له، بانه لن يحدث ذلك لأنه سيتم ترقيع الدين ليوافق ذلك مثل الطب النبوي مثلا وما يدرسه الأطباء والذي في قوله معارضا لما أنزل الله. ------ بصراحة، لا أعلم كيف أبدأ هنا، اعتقد بقول الله -عز وجل- لرسوله -عليه الصلاة والسلام- :\"فلعلك باخع نفسك على آثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا\" أو في أخرى: \"أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون\" ولا أعلم حتى الآن كيف كان يطيق الرسول -عليه الصلاة والسلام- رؤية أهل الضلال في ضلالهم، وهو من هو في رحمته بالناس وشفقته عليهم، حتى أفرد الله له من الآيات ما يواسي به قلبه. --- وفي ذلك -صدقا- أرى ما أصابنا من السفه والعبث والاهتمام بما لا يليق ما يصيبني بكمد وغم لا يكاد أحدهم يفارقني في لحظات وسويعات ألهو فيهن، إلا وأتياني مقبلتين فلاماني -ولم يعذراني- وأغلظا في ذلك حتى أكاد ألفظ ما ضحكت في يومي هذا. لا تلبث نفسي إلا وأن تشارك في ذلك، بالوعيد فلا تكاد ليلة تخلوا من تذكيري بما كان -مني- ولم يجب أن يكون وما لم يكن -مني- وكان يجب أن يكون. ولا رؤية الناس وحالهم بسلوى لما أنا فيه، إذ رأيت في هذا ما زاد من العنت من إقبال واهتمام بالغين على ما سفه من الأمور، وظلم للمستضعفين، وقلة دِين وكثرة دَين وفساد اخلاق وكثرة المنافسة والمناجزة على ما لا ينفع ويضر. --- وفي سفه ما نحيا عليه وما نصير إليه ما رأيت من فتى وهو يسعى جاهدا لدفع نفسه إلى الأمام متخذا من التعلم والمثابرة أسلحة له، تعينه على ما يبغى، وقد طفق يذكر ما حققه في السنة الفائتة وهو يشعر بالفخر -وحقا له في هذا الزمان- ولكن لم؟ لم يتعلم؟ لكي يتتطور؟ لم؟ ليحسن من معيشته أم حبا في العلم؟ لم هذا ولم ذلك؟ قد فعلت ما سبق سابقا، وهو التساؤل حتى الوصول الى لب الشيء، واعتقد أن المقصود هنا قد اتضح الى حد مناسب. --- هناك مقطع للمهندس أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- يوضح فيه أن الله قد بين لنا المهم في كثير من الأمور حتى لا نضيع وقتنا فيما لا ينفع، فمثلا الفلك مع مواقيت الصلاة والأيام والشهور والحج، كما الحساب في المواريث والتجارة. فنعم، يوجد ما هو أهم من الوصول إلى المريخ، وهو أسهل. .... غفر الله لنا وأذهب عنا الحزن وضيق الصدر وفرج عنا ما عم علينا من غلبة النفس وضعف العقل وشفا قلوبنا مما أمرضناها به.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ من مدة ليست بالقصيرة، تلقيت -يا للأسف- اشعار من Reddit على حوار منتشر يخص بعض الكائنات الحية متعددة الخلايا، تبعا لمجموعة تخص من يتنصلون من البلاد والعباد، لا أعلم لم اختارني Reddit لذلك، لكن اللي حصل.
وكان الكلام يدور حول صورة شخص ختم قراءة القرآن في ركعة واحدة، ومشار الى ذلك في الصورة باعتباره انجازا، فكان الحوار على التهكم والسخرية من صاحب هذه الصورة ومن يظنون مثل ذلك انجازا، فمثلا نجد من يقول ان بماذا افاد ذلك البشر؟ وآخر يقول لو ان ناسا في مصر لتم تعيين إمام من الأزهر رئيسا ومهيمنا عليهم، ولحرم ما شاء من النظر الى الفضاء والصعود اليه، فبادره آخر مصححا ومنبها له، بانه لن يحدث ذلك لأنه سيتم ترقيع الدين ليوافق ذلك مثل الطب النبوي مثلا وما يدرسه الأطباء والذي في قوله معارضا لما أنزل الله.
-
بصراحة، لا أعلم كيف أبدأ هنا، اعتقد بقول الله -عز وجل- لرسوله -عليه الصلاة والسلام- :˝فلعلك باخع نفسك على آثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا˝ أو في أخرى: ˝أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون˝
ولا أعلم حتى الآن كيف كان يطيق الرسول -عليه الصلاة والسلام- رؤية أهل الضلال في ضلالهم، وهو من هو في رحمته بالناس وشفقته عليهم، حتى أفرد الله له من الآيات ما يواسي به قلبه.
-
وفي ذلك -صدقا- أرى ما أصابنا من السفه والعبث والاهتمام بما لا يليق ما يصيبني بكمد وغم لا يكاد أحدهم يفارقني في لحظات وسويعات ألهو فيهن، إلا وأتياني مقبلتين فلاماني -ولم يعذراني- وأغلظا في ذلك حتى أكاد ألفظ ما ضحكت في يومي هذا. لا تلبث نفسي إلا وأن تشارك في ذلك، بالوعيد فلا تكاد ليلة تخلوا من تذكيري بما كان -مني- ولم يجب أن يكون وما لم يكن -مني- وكان يجب أن يكون. ولا رؤية الناس وحالهم بسلوى لما أنا فيه، إذ رأيت في هذا ما زاد من العنت من إقبال واهتمام بالغين على ما سفه من الأمور، وظلم للمستضعفين، وقلة دِين وكثرة دَين وفساد اخلاق وكثرة المنافسة والمناجزة على ما لا ينفع ويضر.
-
وفي سفه ما نحيا عليه وما نصير إليه ما رأيت من فتى وهو يسعى جاهدا لدفع نفسه إلى الأمام متخذا من التعلم والمثابرة أسلحة له، تعينه على ما يبغى، وقد طفق يذكر ما حققه في السنة الفائتة وهو يشعر بالفخر -وحقا له في هذا الزمان- ولكن لم؟ لم يتعلم؟ لكي يتتطور؟ لم؟ ليحسن من معيشته أم حبا في العلم؟ لم هذا ولم ذلك؟ قد فعلت ما سبق سابقا، وهو التساؤل حتى الوصول الى لب الشيء، واعتقد أن المقصود هنا قد اتضح الى حد مناسب.
-
هناك مقطع للمهندس أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- يوضح فيه أن الله قد بين لنا المهم في كثير من الأمور حتى لا نضيع وقتنا فيما لا ينفع، فمثلا الفلك مع مواقيت الصلاة والأيام والشهور والحج، كما الحساب في المواريث والتجارة. فنعم، يوجد ما هو أهم من الوصول إلى المريخ، وهو أسهل. .. غفر الله لنا وأذهب عنا الحزن وضيق الصدر وفرج عنا ما عم علينا من غلبة النفس وضعف العقل وشفا قلوبنا مما أمرضناها به. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝